عندما أسمع أغنية مبهجة من علي الحجار

محمد محي


في لقاء صحفي

لماذا ارتبط أداؤك ونجاحك بأداء الأغاني الحزينة؟



وما هي الأغنية التي غنيتها وتستشعر أنها


تعبر عن تجربة حقيقية مررت بها؟
‏
**‏ أعترف بأنني أميل بطبعي الي غناء اللون الحزين


وأتذكر أنني قبل أن أحترف الغناء عندما




حجط أسمع أغنية مبهجة من علي الحجار

كنت أحزن بشدة والطريف أن

هذا يحدث معي الآن فعندما



حاولت التنويع في ألبوماتي

الأخيرة وإدخال بعض الأغاني البعيدة

عن الحزن غضب مني بعض

جمهوري وكانوا يقولون لي

نحن ننتظرك في الأغاني الحزينة

فلماذا تغني أغاني مبهجة


وفي الحقيقة أنا لا أعرف سببا





لميلي الشخصي للون الحزين


ولكن أعتقد أن نسبة كبيرة من هذا الميل

ترجع الي أنني مررت في حياتي

بتجارب

مؤلمة أقواها علي الإطلاق


موت والدتي في مرحلة الطفولة

فقد أصيبت وأنا في بداية

المرحلة الابتدائية بالمرض اللعين

وظلت تصارع هذا المرض

ونحن معها قرابة الــ‏11‏ عاما وقد أعتبر الأطباء

بقاءها علي قيد الحياة

تصارع المرض طيلة هذه الفترة معجزة من

المعجزات الإلهية ولا شك


أن ضمن محطات الألم


التي وراء ميلي الحزين


في الغناء أنني تعرضت


لتجارب عاطفية انتهت بالفشل

لأسباب ما وقد كان طبيعيا أن


تعبر بعض الأغاني

التي أغنيها عن هذه التجارب


التي عشتها في حياتي ففي

ألبوم‏(‏ أعاتبك‏)‏ غنيت‏(‏ حبينا جرحونا‏)‏

وأغنية‏(‏ تاني يا هوي‏)‏ أما أكثر


الاغاني التي تأثرت بها وشعرت

وكاتبها الشاعر و


الصديق أيمن بهجت قمر


فهي أغنية‏(‏ حاولت تعمل حاجة

‏ وتقول كلماتها‏:‏

حاولت تعمل حاجة قدرت تعمل أيه

معملتش أي حاجة وقلبي مضحي بيه

كان لازم تبقي جنبي لو الأيام علي

أسهلك تنسي حبي‏..‏ ولا تحافظ علي

بدل ما تقوي قلبي بعدك كمل علي

ه

فهذه الأغنية وجدتها في


أكثر من موقف منها تجارب



عاطفية خاصة صدمتي فيها


وأيضا وجدتها في

بعض الأشخاص كنت أعتقد أنهم


أصدقاء ولكن أثبتت

لي الأيام والمواقف أن


علاقتنا يمكن أن تحمل أي معني آخر غير الصداقة‏.