ضحكتينك عيشهم .. دمعتينك حُشهم
كنت قاعد بحاول أشتغل وأعمل حاجه مفيدة ..
لقيتنى بركز مع اغنية للمطرب العاطفى محمد حماقى بيغنى :
” أيوة لسه لك مكان فى قلبى ..
بس مش واقفه عليك سنينى ..
قلت ان فعلاً مش واقفه عليه ولا عليها حياتى ..
كله هيعدى ..
شوية وسمعت اغنية تانية لعلى الحجار
وهى دى الحياة … ضحكتين وأآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ..
ضحكتينك عيشهم .. دمعتينك حُشهم ..
ولقيتنى بحوشهم بجد وبكتب ..
وافتكرت أنى تقريباً من سنة ..
كنت فى محيط علاقات جديدة مع ناس عمرى
ما كنت أتخيل انى هأعرفهم أو أقابلهم ..
وبعد فترة مش طويلة ومقدرش أقول
انها كانت قصيرة لكم التفاصيل اللى فيها
, حسيت أنى مشدود لواحده من ناس كتير كانوا حواليا ..
كنت بنام وأنا بكلمها ..
وكنت بصحى على تليفونها وصوتها ..
مكنتش بتخيل يوم يعدى وهى
متكونش فيه أو عالاقل متكونش
مساهمة بقدر ما فيه ..
بس .. حسيت انى لازم أقولها
لآنى انسان واضح عالاقل مع
نفسى وبحاول اكون كده مع الناس ..
ولأنى مش بقدر أخبى مشاعرى الكويسة
– اقصد مشاعر الحب وكده-
قررت أنى لازم أقولها ..
وقلتلها …………………………………
ورد فعلها فى البداية كان متوقع وده
لأنى كنت بشوفها أنسانه ناضجه
وفاهمة هى عاوزة ايه .. وهى فين منى …
ردها كان تقريباً مش موافقة
ومش رفض .. يعنى مهلة للتفكير ..
ولظروف ما ولقرار من حد قريب
منها قررت انه لأ ..
ساعتها حسيت انها نهاية ..
نهاية ما لحته منى ..
حتة منى بتموت ..
ويمكن بتموت بسببى أنا ..
وكنت تقريباً مخنوق
ومتضايق ومش طايق نفسى ومكتئب ,
وحاجات شبه كده كتير ..
لقيت اللى جنبى هونوا عليا الموضوع
وقالوا انها فترة وهتعدى والحاجات
بتخلص ومفيش حاجه بتفضل علطول.
كنت وقتها بخاف ابوس
او أحضن الانسانة دى ..
كنت بخاف المسها ..
كنت واهم وبقول اصلى
لو قربت منها مش عارف ايه
يجرى لو حصل ومشفتهاش او مقبلتهاش ..
المهم..
مر شوية وقت وحسيت انى دى
كلها حاجات وبتنتهى ..
اه اسمها نهاية …
بس نهاية من نهايات كتيرة ……..
السنة دى كمان ..
نفس اللى حصل ..
3
من سنة حصل تانى بس مع فرق صغير
يمكن يكون جوهرى ..
انى دخلت السجن لمدة 3 شهور ..
عرفت فيهم حاجات كتير ..
يمكن السنة اللى فاتت تجربتى
كانت يا دوب يوم ونص فى أمن الدولة ..
ومحصليش هناك حاجه غير انى
عرفت بجد مين جنبى ومين مش جنبى ..
السنة دى اتعلقت اترميت فى حضن
واحده بموت فيها عموماً ..
بس كنت خايف وعارف انها
فى وقت هتيجى وتقولى انا مش موجوده .
وفى نفس الوقت كان فيه واحده بيتهيألى
ومن تصرفاتها ومن كلامها انها بتحبنى ..
بس أنا رفضت حبها أو مش رفضت ,
يمكن مقدرتش أكون جزء ما فى حياتها
أكبر من الجزء اللى انا قررت أكونه ,,
وده عشان انا بحس بيها بجد
وبحبها وبخاف عليها ومش عاوز
ابهدلها معايا ..
كنت بحب التانية …
أو متعلق بيها ويمكن لأنها الممنوعه
والممنوع مرغوب ..
المهم ان اللى نت عامل حسابه حصل
. بعد تفاصيل كتير قالتلى انها مش موجوده ..
وبرضه أكتئبت …
أصل حسيت انى انا السبب برضه
المرة دى كمان ..
عشان أنا أخترت ..
وانا دايماً بحترم اختياراتى وبتحمل
عواقب اختياراتى كاملة ..
ومهتمتش وقتها باللى بتحبنى ..
عشان انا مش مسئول عن أختيارات الاخر ..
ولأنى دايماً بشتم نفسى وبفاجأ اللى قدامى
عشان يرحمنى ومسمعش منه كلام
ممكن يخرجنى برة حالة الهدوء
اللى انا بحاول أكون جواها ..
خرجت من كل اللى انا فيه ..
وطبعاً كان جنبى ناس بحبهم
وبيحبونى وقفوا جنبى وبيحاولوا
يخرجونى من اللى انا فيه ..
المهم …
دلوقتى أنا لوحدى ,
وأكتشفت برضه ان دى نهاية
من ضمن نهايات مكتوبة ..
لوحدى .. معناها انى لوحدى بس
حواليا ناس أخترتهم جايز مش
كلهم موجودين بس عالاقل
موجودين ..
وجايز كلهم مش فاهمين ..
بس عالاقل مقدرين ..
وجايز منهم غضبانين ..
بس هيكونوا فرحانين..
0 التعليقات:
إرسال تعليق