علي الحجار: أغنياتي بسيطة ولست مطرب المثقفين

يرى علي الحجار ان الفن الآن مختلف عما سبق زمان كنا نرى الأفلام بها أمور مرفوضة للمجتمع لكننا نخرج بقيمة مهمة, أما الآن لدينا صورة مهمة وجيدة ومتميزة بلا مضمون.
أشار إلى ان الفنان عليه دور لارتقاء ذوق الجمــهور, وهو يحاول فعل ذلك, وفي مرحلة له قدم رباعيات صلاح جاهين وكل أغنية دقيقة وكانت مفاجأة للناس وةلجاهين نفسه الذي اندهش من اختياره لكنه أراد أن يغير من أسلوبه وطرح أفكار جديدة ويهمه ان تتضمن ألبوماته رباعيات جاهين.
عن توصيفه كمطرب المثقفين قال علي الحجار:
اغنــياتي بسيطة وكلماتها متداولة وليست لها طبيعة خاصة ربما يطلق ذلك على أغنية 'في قلب الليل' بها مفردات لغوية خاصة.
أما أغاني مثل 'لما الشتا يدق البيبان' فهي كلها كلام يقوله رجل الشارع.
حول الأغاني التي منعها النظام السابق له قال: اغنية 'ما تغربيناش' منعوها كنت اقدم اغنياتي الى لجنة قراءة قبل حفلات أضواء المدينة وكانت بعض أعمالي تمنع, رغم انني لم اقدم اغنيات تسب في النظام.
بالنسبة لمساندة النظام السابق للأصوات الهشة وإبعاد أصحاب الأصوات القوية قال الحجار: أذكر كاتب صحفي كبير جدا يكتب في الأهرام جمعت له 33 مقالا عن أصوات لا يصح ان يكتب عنها, بل قدمهم كأنهم فرسان الغناء في هذا العصر, وهو يتبع نظام عاش الملك مات الملك, هذا الاسلوب أدى الى طغيان الغث على السمين.
عن الرئيس الذي يريده لمصر قال الحجار:
أتمنى رئيس شاب صغير السن مثلما تولى جمال عبدالناصر السلطة وهو في الثلاثينيات وحقق الكثير لمصر ومعه جيل الضباط الأحرار الذين كانوا في نفس عمره.
ألم تخشى من الذهاب الى ميدان التحرير علق قائلا:
لم أخشى لأن الموت يأتي للإنسان 'ولو كنتم في بروج مشيدة' كما يقول القرآن الكريم وأغنياتي دائماً تواجه الظلم والجبروت وتعودت على هذا في اسلوب حياتي, لذا أقبل على أي أمر لدي قناعة تامة به ولا أخشى شيئاً على الإطلاق.
لماذا لا نرى دويتو يجمعك مع شقيقك أحمد الحجار قال:
أحمد له حفلاته وأصبح يعتمد على نفسه ولا يريد أن يتعلق اسمه باسمي على طول وكما يقول المثل الخروج من العباءة خاصة اننا ابناء لأب فنان ورثنا عنه ذلك وهو إبراهيم الحجار وكان علينا الاجتهاد حتى لا نظل محسوبين على والدنا, لأن النجاح يأتي بعد التميز.