علي الحجار يستعد لـ "حب الدنيا تحبك" و"رصاصة في القلب"

علي الحجار يستعد لـ "حب الدنيا تحبك" و"رصاصة في القلب"






" في قالب استعراضي غنائي من تأليف بسيوني عثمان يبدأ المطرب "علي الحجار"



قريباً تصوير بطولة الفيلم السينمائي الجديد "حب الدنيا تحبك..



كما يستعد الحجار لتصوير مسرحية "رصاصة في القلب"



في إطار برنامج البيت الفني لهيئة المسرح برئاسة الدكتور أشرف زكي.




المسرحية سبق أن قدمها علي الحجار على مسارح الدولة لمدة عامين




بالقاهرة والإسكندرية وقاسمته البطولة المطربة أنغام.





وقدمت المسرحية ايضا على مسرح مهرجان جرش.




جدد "الحجار" تمسكه بإحياء الحفلات الغنائية بدار الأوبرا وساقية الصاوي




والقلعة وبرنامج "ليالي التلفزيون" و"أضواء المدينة"



من دون المشاركة في حفلات الفنادق الكبرى والمتعهدين.



عن طرح الألبومات الجديدة قال:



تقديمي للألبومات الغنائية الجديدة لا يرتبط بتوقيت زمني محدد



بل يرتبط بتجهيز كلمات الأغاني المختارة والألحان التي اقتنع بها..



وللعلم كل ألبوماتي الغنائية من إنتاجي الخاص



فأنا المطرب الوحيد في ميدان



الأغنية حالياً الذي ينتج شرائط الأغاني التي يشدو بها



وتصديرها لسوق الكاسيت وفقاً لظروف العملية الإنتاجية.



وبالنسبة لجيل الملحنين والمؤلفين الذين يتعاون معهم.. قال الحجار:




"يشارك في تقديم أغنياتي جيل من الملحنين والمؤلفين نشأنا مع بعضنا



البعض بجانب الاستعانة بالملحنين والمؤلفين الآخرين.





ومنهم على سبيل المثال عمار الشريعي وفاروق الشرنوبي



وعمر خيرت وياسر عبدالرحمن وخليل مصطفى وغيرهم



ومن المؤلفين هناك الشاعر الراحل صلاح جاهين



وسيد حجاب وفؤاد حداد وعبدالرحمن الأبنودي



ومن جيل الشباب جمال بخيت وإبراهيم عبدالفتاح وغيرهم".



وحول رأيه في نوعية جمهور المستمعين للشرائط الغنائية حالياً.



. أكد أن أغلب جمهور المستمعين للألبومات هم الشباب



تحت سن العشرين ويشكلون القاعدة الجماهيرية سواء لأغنياته



أو أغنيات جيلي محمد منير ومحمد الحلو وأنغام أو المطربين



الجدد وهؤلاء الشباب يواظبون على حضور حفلاتنا بدار الأوبرا



وساقية الصاوي كما يستمعون في نفس الوقت للأغاني الشبابية الحالية





بما تتضمن من أغان هابطة فمشكلة الأغنية إذا ليست في هؤلاء



المستمعين بل في نوعية المنتج الغنائي الذي يقدم لهم.



وعن أزمة سوق الكاسيت.. قال:




"أزمة سوق الكاسيت سببها الإنترنت ورنات التليفون المحمول



حيث يستطيع أي مستخدم للموبايلات أن يستمع لأحدث الأغاني المسجلة



علي شرائط الكاسيت ونفس الوضع ينطبق على شبكة الإنترنت.



. وفي النهاية الخاسر هم منتج الشريط والمطرب نفسه".



الدراما التلفزيونية



وحول ابتعاده عن العمل بالدراما التلفزيونية.. قال:




"جاءتني عدة عروض للمشاركة في بطولة أكثر من



مسلسل تلفزيوني اعتذرت عن العمل بها كوني مطرباً



ولست ممثلاً فكل المسلسلات التي شاركت في بطولتها من قبل



شاركت فيها في أدوار المطرب الممثل وبصراحة فانني أعتز بأن أكون مطرباً".



وعن حكايته مع تقديم الأغاني البديلة.. قال الحجار



إن مصطلح الأغنية البديلة ظهر مرتبطاً بظهوري كمطرب مع محمد منير



حيث قدمنا سوياً أغاني تختلف عن أغاني "الهجر والحرمان والسهر"



فاعتبرها بعض النقاد والصحافيين أغاني بديلة للأغنية الرومانسية..



ورغم ذلك ظهر من بعدي من قدم أغنيات



بلهجة شعرية مختلفة فهل هي أغنيات بديلة بالصح أم بالغلط?



فمن الممكن أن يظهر جيل من المطربين يقدم أغاني من الشعر الحر متحررة



من الشعر العمودي وتقوده في طريق مختلف عن طريق الحجار ومنير والحلو.



قال إن الأغاني التي ما زالت أقدمها تحمل هموم



كل المصريين فكل شريط من ألبوماتي يحتوي على



أغنية سياسية نقدية لسلبيات موجودة في مجتمعنا المصري المعاصر



مثل أغنيات "يا مصري ليه دنياك لخابيط"



و"لم الشمل بلاش كتاتيك" و"ماتغربناش وتقولي قدر".


وأخيراً عن الأحلام والطموحات.. يقول:



"أحلامي وطموحاتي مستمرة باستمرار عمري الزمني كمطرب



فهي تنتهي بانتهاء العمر ومن ثم فانني على مدار الوقت أبحث دائماً عن



كلمات وأفكار جديدة غير مرتبطة بأهداف الشهرة والمكسب الوفير



لأقدمها للناس وفقاً لما علمني والدي الراحل بأن أقدم أغاني جيدة



المضمون تعيش بعد وفاته من دون أن تحتضر وأنا ما زلت حياً".