قبل سنوات كان المطرب الراحل #محرم_فؤاد ضيفا على الإعلامي المصري #عمرو_أديب، للحديث عن مسيرة فنية استمرت لعقود، قدم فيها مئات الأعمال الخالدة، وحفر اسمه كواحد من #عمالقة_الغناء في الوطن العربي.
ذلك اللقاء النادر عاد رواد شبكات التواصل الاجتماعي لاسترجاعه، ليس من أجل أغنية قدمها محرم فؤاد خلال اللقاء، وإنما من أجل رأي رآه البعض صادما بحق اثنين من كبار المطربين هما #هاني_شاكر و #علي_الحجار .
محرم فؤاد الذي رحل عن عالمنا قبل 15 عاما، تلقى سؤالا من متصله عن رأيه في هاني شاكر وعلي الحجار، فأجاب بكون رأيه له ثمن كبير للغاية، وهو يتمنى حينما يذكر رأيه أن يتم العمل به.
هكذا مهد صاحب "والنبي لنكيد العزال" لإجابته ثم انطلق قائلا "الأولاني لا يصلح إلا لغناء الأطفال"، في إشارة إلى المطرب هاني شاكر، معتبرا أن صوته في هذه المنطقة سيجعل منه نجما.
"الآخر ينفع قائد للكورال"، وهنا كان فؤاد يتحدث عن الحجار، وعلى الرغم من اعتراض المتصل على رأي محرم فؤاد إلا أنه عاد ليؤكد أن رأيه هو رأي متخصص، خاصة أنه إلى جوار الغناء والتمثيل هو منتج سينمائي، وبالتالي يعرف كيف يوظف الثنائي في طريق أنسب.
كثيرون صدموا مما قيل من الفنان محرم فؤاد بحق الثنائي، وتساءل البعض عما إذا كانت هناك خلفية لهذه التصريحات، خاصة أن علي الحجار في أول لقاء تلفزيوني له حينما ظهر قيل له إنه يحاول تقليد محرم فؤاد فكانت إجابته هي "أعوذ بالله".
محرم فؤاد
محرم فؤاد حين كان شابا
بعدها التقى الحجار بمحرم فؤاد، وشرح له أن هناك مونتاجا خاطئا حدث في اللقاء، وهو ما تسبب في ظهور الإجابة بهذا الشكل.
الناقد الفني طارق الشناوي تحدث لـ"العربية.نت" عن الواقعة، مؤكدا أن الراحل محرم فؤاد كانت له تركيبة الإنسان الذي لا يترك حقه، مشيرا إلى كون هاني شاكر كان دائما ما يتحدث عن عبد الحليم بشكل مميز، ولا يتحدث عن محرم فؤاد، والجميع على علم بالأزمات التي وقعت بين محرم وحليم.
واعتبر أن هذا الأمر قد يكون سببا فيما قاله محرم فؤاد، خاصة أن الرأي قد لا يكون رأيا فنيا في المقام الأول، ولكن لا يمكن أن يتم إثبات ذلك.

نظرية المؤامرة

وأوضح الشناوي أن محرم فؤاد كانت تسيطر عليه نظرية المؤامرة، وكان يشعر أن هناك من يحاربه، وهو ما دفعه في فترة من الفترات إلى التلحين لنفسه على الرغم من عدم إجادته في ذلك.
ولكنه كان يشعر أن الملحنين يتعمدون منح الألحان الجيدة إلى غيره، كما أنه اعتبر أن تقديم نجاة الصغيرة لأغنية "يا حبيبي قولي آخرة جرحي إيه" التي قدمها هو، كان نوعا من أنواع الحرب عليه، وهو ما جعل نجاة تتوقف عن غنائها.