تترات المسلسلات نافست الألبومات الغنائية الزيطة الموسيقية للعام
007 تترات المسلسلات نافست الألبومات الغنائية
الأوركسترا الملكي الفيلهارموني البريطاني يلاقي نجاحاً
غير متوقع في دار الأوبرا المصرية.
د. عواطف عبد الكريم ، وعطية شرارة يفوزان بجائزة الدولة التقديرية.
وعمرو دياب بالميوزك آوورد للمرة الثانية. رحيل كل من محمد حمام
، رياض الهمشري، وبافاروتي. انقضي عاماً من الموسيقي والغناء،
أصوات لمعت وأخري خفتت تجارب نجحت وأخري أخفقت، جوائز وتقديرات،
شرائط وأوبرات، إنها نغمات العام السابع بعد الألفين الذي ترك بصمته
بكل الأحداث الموسيقية في كتاب التاريخ
وها نحن نلقي الضوء علي أهم تلك الأحداث لتكون صفحة
ضمن صفحات التاريخ الموسيقي. حدث في دار الأوبرا:
تعتبر دار الأوبرا المصرية أكبر صرح ثقافي وفني في مصر
وقد قدمت خلال عام 007 العديد من الحفلات الغنائية
والراقصة التي تجاوزت المائة حفل وكان من أبرزها
باليه كوبا الوطني، فرقة فلامنكودي مدريد الأسبانية ،
البولشوي من روسيا بعرض كسارة البندق ، باليه رينانوجريكو،
وفرقة بوهاسلن من السويد ، ونامدو للرقص التقليدي،
أما من الفرق الموسيقية والغنائية فنذكر فرقة طبول البرونكس من فرنسا ،
مهتار باند من تركيا، أوزماتلي من أمريكا ،
شيخيانج للفنون الشعبية الصينية، بوليفار للفلكلور كولومبيا،
كوكو الفلكورية صربيا ، المغنية الأسبانية يتريسا برجانزا،
مانويل سيريرا أسبانيا، ادريانا بروني إيطاليا،
ألجيد روبانون وأوجين بروشاك سلوفاكيا، رباعي أريجون فرنسا،
هذا إلي جانب حضور بعض الأوركسترات العالمية لأول مرة
للعزف علي خشية مسرح دار الأوبرا المصرية مثل
الأوركسترا الملكي الفيلهارموني من بريطانيا في بداية العام
والذي لاقي نجاحاً غير متوقع، وأوركسترا اسطنبول السيمفوني تركيا ،
واوركسترا الحجرة النمساوي للموسيقي المعاصرة،
وتظل حفلات دار الأوبرا المصرية لها جمهورها الخاص
بإختلاف نوعية الفنون المتقدمة. جوائز للموسيقيين :
كان عام 007 عاماً متميزاً للبعض العاملين في الحفل الموسيقي
فقد حصل أثنان من أعلام الموسيقي المصرية علي جائزة الدولة التقديرية
هما د. عواطف عبد الكريم أول سيدة مصرية تبعث إلي أوروبا
لدراسة التأليف والنظريات الموسيقية علي نفقة الدولة ،
ثم عميدة المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون
ثم رئيس قسم التأليف والقيادة بالكونسرفتوار بأكاديمية الفنون
وأخيراًرئيس قسم النظريات والتأليف بكلية التربية الموسيقية
لعدد كبير من المسرحيات أذكر منها الإنسان الطيب،
رحلة خارج السور ، أجاممنون ، الطرف الثالث،
ولمسرح العرائس مدينة الأحلام، علي بابا والأربعين حرامي
وللإذاعة الوجه الآخر ، مصري المتنبي للأردن.
كما قامت بإعداد الموسيقي التصويرية لمسرحيات أخري
منها كوبري الناموس والسبنسة، لعبة النهاية. هذا إلي جانب
مؤلفاتها الموسيقية التربوية، مجموعة من الكتب العلمية والأبحاث
والمقالات الموسيقية ، ويذكر لها أنها أول من أسست قسم النظريات
والتأليف بكلية التربية الموسيقية ، وساهمت في تأسيس قسم التأليف
والقيادة بالكونسرفتوار وقسم الموسيقي بالمعهد العالي للنقد الفني.
وهي عضو شرف بالمجلس الدولي للموسيقي اليونسكو مدي الحياة،
وكانت مقرر لجنة الموسيقي والأوبرا والباليه بالمجلس الأعلي للثقافه
ولها الفضل في تأسيس مجلة آفاق الصادرة
عن نفس اللجنة وترأست تحريرها لفترة طويلة.
وقد أهدت لها لجنة الموسيقي والأوبرا والباليه
بالمجلس الأعلي للثقافة درع الثقافة بمناسبة حصولها
علي جائزة الدولة التقديرية في الفنون وصدر بهذه المناسبة
عدد من الدراسات والأبحاث ضمها كتاب تذكاري أعدته
رشا طموم ونهلة مصر بعنوان مسيرة من الحب والعطاء
.وحصل علي جائزة الدول التقديرية في الفنون أيضا
الموسيقي عطية شرارة عازف الكمان والمؤلف الموسيقي
ورائد عائلة شرارة الموسيقية والذي وضع الموسيقي التصويريه
لعدة أفلام سينمائية أذكر منها زنوبة ونهاية حب ،
توحة، ساحر النساء ، ابن حميدو، أهل الهوي،الغجرية،
إسماعيل يس طرازان، حبيبي الأسمر ، الحب الأخير،
وعش الغرام.كما لحن الأوبريتات الإذاعية الورد والتمرحنة،
علشان قلبين، معرض الثورة ، ولحن لكوكبة
من مطربي الزمن الجميل أذكر منهم محمد قنديل،
كارم محمود، فايدة كامل، فايزة أحمد، ثلاثي النغم
، عبد الغني السيد، عادل مأمون ، أحلام، الثلاثي المرح،
شهرزاد، شريفة فاضل، فاطمة عيد ، طارق فؤاد، محمد ثروت،
سوزان عطية، وله أيضاً العديد من المؤلفات الموسيقية البحتة
مثل مناجاة وكونشيرتو الكمان الأول والثاني.. وغيرها.
وقد عمل عطية عطية شرارة كمدرس لآلة الكمان بصفته
خبير موسيقي في المعهد العالي للموسيقي العربية
وكون في بداية الثمانينيات فرقة سداسي شرارة من أبنائه
حتي انضم إليها الآن أحفاده وما زالت أعمال هذه الفرقة تلقي نجاحاً
، وأذكر أنهم شاركوا في مهرجان ومؤتمر الموسيقي العربية
لهذا العام007.أما في مجال الغناء والطرب فقد استطاع
الفنان عمرو دياب الحصول علي
جائزة ميوزك أوورد للمرة الثانية ليكون بذلك
ثاني فنان عربي يحصل علي تلك الجائزة مرتين
بعد الفنانة اللبنانية إليسا. رحيل :كما ترك لنا العام
007 العديد من الأخبار السعيدة كذلك كان له دمعاته وأحزانه
، وكانت أولي عبراته بوفاة مغني الجنوب الأسمر محمد حمام
في الشهور الأولي من هذا العام.محمد حمام الذي ظهر
في فترة الستينات حيث اكتشفه الملحن الكبير محمد الموجي
وقدمه في أول حفلة له بمسرح قصر النيل، وكان محمد حمام
يعشق الغناء بعيداً عن الأضواء والشهرة وكانت أشهر أغنياته
علي الإطلاق يابيوت السويس ومن بعدها يا عم جمل ،
والأم. توفي محمد حمام بعد رحلة عناء مع المرض
وتحديداً جلطة في المخ أدت إلي شلل نصفي علي مدار
ما يقرب من عشر سنوات تاركاً لنا مجموعة
من الأغنيات القليلة التي كان لها طابعاً خاصاً
من صوت شديد التفرد والتميز.وفي السابع من مايو
حمل لنا هذا العام مفاجأة رحيل موسيقي شاب كان
لا يعاني من أية علة هو الراحل رياض الهمشري
بدأ رياض الهمشري حياته الفنية منذ أن كان طفلاً في التاسعة من عمره ،
درس في معهد الموسيقي العربية لأكاديمية الفنون،
وكانت بدايته بالغناء ثم التلحين وأولي ألحانه لغيره
كانت لعلي الحجار في ألبوم أنا كنت عيدك،
قدم مجموعة كبيرة من الألحان لنجوم الغناء في مصر
والوطن العربي، كما وضع ألحان تصويرية لبعض الأفلام
أذكر منها حرب الفراولة، خلطبيطة، صعيدي في الجامعة الأمريكية
، همام في أمستردام، وليه خلتني أحبك، وغني بصوته ثلاثة ألبومات
هي هاتي عام 1990، قربيني عام 199، وأخيراً حبيبتي عام
993كانت حياته الفنية القصيرة مليئة بالأحداث المتراطمة ومشاكل
مع القضاء مما جعله يغادر مصر إلي لبنان الذي توفي بها
وهو في نهاية العقد الخامس من عمره وله طفلة وطفل من زيجتين،
والعديد من الألحان المتميزة. وأنهي عام 007 أحزانه
بوفاة أحد علامات الغناء الأوبرالي في العالم
هو التينور لوتشيانو بافاروتي التي توفي في شهر سبتمبر
عن عمر يناهز الثانية والسبعين
بعد أن انتقل بفن الغناء الأوبرالي من جمهور الصفوة إلي
عامة الشعب، كانت بداياته الفنية الحقيقية عام 1961
عندما أسند له دور رئيس في أوبرا البوهيمي والتي عرضت
علي مسرح أوبرا فيينا، ومن بعدها توالت عليه العروض
وحظي بشهرة واسعة، وفي عام 1976 بدأ تقديم أولي
حفلاته الغنائية المنفردة بمصاحبة آلة البيانو فقط وغني
فيها مجموعة من آريات ودويتهات من أشهر الأوبرات العالمية،
وكان هذا النوع من الحفلات جديداً علي محبي فن الأوبرا والغناء
ولكنه لاقي نجاحاً مما جعله يكرر هذه التجربة في بلاد عدة
وقد وصل عدد المتفرجين في إحدي حفلاته بباريس إلي مائة ألف متفرج
، ومع بداية الألفية الثالثة داهمت بافاروتي عدة أمراض كان آخرها
سرطان البنكرياس الذي توفي علي أثره ويذكر أن لوتشيانو بافاروتي
قدم فيلماً سينمائياً كوميدياً واحداً بعنوان نعم جورجيو عام 198،
وكذلك أول أوبرا معدة خصيصاً للتليفزيون الإيطالي
وهي ريجوليتو لفيردي، واشتهر صوت التنور بافاروتي بآدائه
نغمة دو حادة الحادة دون أي عناء في آدائها،
وقد اتسم آدائه الغنائي بسلامة نغماته وسلاستها.
عن الساحة الموسيقية:كان العام 007 ميلاداً لبعض المغنيين
والفرق الموسيقية وأذكر من هؤلاء مغنية البوب الكندية
ذات الجذور المصرية شانتيل شمندي التي غنت في
حضن الأهرامات في حفل خاص للنقاد والصحفيين
من جميع أنحاء العالم محاولة كسب شعبية من الجمهور العربي
من خلال مصر.أما عن الفرق الموسيقية فهي عديدة
وبلغ عددها في عام 007 طبقاً لأحد الأحصائيات
حوالي خمسمائة وخمسون فرقة غنائية ممن يغنون
بالعربية أو الأجنبية، وأذكر منهم فرقة الصبر جميل، فرقة سما .
. وغيرهم. أغنيات تركت بصمة:بالرغم من تزايد
عدد المغنيين والمطربين علي القنوات الفضائية
إلا أن هناك أعمالاً أثبتت وجودها رغماً عن هذا التزاحم،
ونحن هنا لا نتحدث عن أغنيات تركت بصمة واضحة
وأصبحت من علامات العام 007، وأولي هذه التجارب
كان ألبوم شاطر لنانسي عجرم الذي لاقي نجاحاً كبيراً،
فقد كان رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس
لديه بعض نظر عندما اشتري حقوق الطبع والتوزيع لهذا الألبوم ،
فنانسي عجرم مطربة لها شعبية كبيرة علي مستوي الوطن العربي
ولديه قبول عند الأطفال والساحة الغنائية خالية من إنتاج أغنيات
الأطفال التي توجه الطفل وتحثه علي فعل الأفعال الجيدة ،
هذا إلي جانب إنتاج فيديو كليب متميز تناسب مع فكرة الألبوم
وأغنياته وجمع بين الجرافيك والخدع البصرية ،
وقد غنت فيه نانسي عجرم باللهجة المصرية واللبنانية والخليجية ،
المطرب محمد فؤاد عاد في نهاية هذا العام بألبوم
غنائي من إنتاج روتانا ولكن حتي الآن لم يلق هذا الألبوم النجاح
المتوقع خاصة وأن غياب فؤاد عن الساحة الغنائية كان لعدة سنوات
.ومن ناحية آخري فقد باتت أغنيات تترات المسلسلات الرمضانية
تنافس الألبومات الغنائية، ومن تلك الأغنيات التي
لاقت نجاحاً كبيراً كان تتر البداية لمسلسلي قضية رأي عام
، غناء آمال ماهر، أشعار مدحت العدل، وألحان محمد رحيم
، ومسلسل يتربي في عزو، غناء هشام عباس، كلمات أيمن بهجت قمر
، وألحان وتوزيع موسيقي محمود طلعت،
الذي فاز عنها بجائزة الاعلام العربي الجديد إن نجاح هذه الأغنيات
جعلها تذاع في الإذاعات الغنائية كأغنية مستقلة بذاتها إلي
جانب أن مطربيها يشدون بها في حفلاتهم العامة والخاصة.
هكذا كانت الخريطة الموسيقية في العام السابع بعد الألفين
الميلاديين آملين أن يكون العام القادم حاملاً
للحقل الموسيقي المزيد من الإيجابيات.د. ياسمين فراج
007 تترات المسلسلات نافست الألبومات الغنائية
الأوركسترا الملكي الفيلهارموني البريطاني يلاقي نجاحاً
غير متوقع في دار الأوبرا المصرية.
د. عواطف عبد الكريم ، وعطية شرارة يفوزان بجائزة الدولة التقديرية.
وعمرو دياب بالميوزك آوورد للمرة الثانية. رحيل كل من محمد حمام
، رياض الهمشري، وبافاروتي. انقضي عاماً من الموسيقي والغناء،
أصوات لمعت وأخري خفتت تجارب نجحت وأخري أخفقت، جوائز وتقديرات،
شرائط وأوبرات، إنها نغمات العام السابع بعد الألفين الذي ترك بصمته
بكل الأحداث الموسيقية في كتاب التاريخ
وها نحن نلقي الضوء علي أهم تلك الأحداث لتكون صفحة
ضمن صفحات التاريخ الموسيقي. حدث في دار الأوبرا:
تعتبر دار الأوبرا المصرية أكبر صرح ثقافي وفني في مصر
وقد قدمت خلال عام 007 العديد من الحفلات الغنائية
والراقصة التي تجاوزت المائة حفل وكان من أبرزها
باليه كوبا الوطني، فرقة فلامنكودي مدريد الأسبانية ،
البولشوي من روسيا بعرض كسارة البندق ، باليه رينانوجريكو،
وفرقة بوهاسلن من السويد ، ونامدو للرقص التقليدي،
أما من الفرق الموسيقية والغنائية فنذكر فرقة طبول البرونكس من فرنسا ،
مهتار باند من تركيا، أوزماتلي من أمريكا ،
شيخيانج للفنون الشعبية الصينية، بوليفار للفلكلور كولومبيا،
كوكو الفلكورية صربيا ، المغنية الأسبانية يتريسا برجانزا،
مانويل سيريرا أسبانيا، ادريانا بروني إيطاليا،
ألجيد روبانون وأوجين بروشاك سلوفاكيا، رباعي أريجون فرنسا،
هذا إلي جانب حضور بعض الأوركسترات العالمية لأول مرة
للعزف علي خشية مسرح دار الأوبرا المصرية مثل
الأوركسترا الملكي الفيلهارموني من بريطانيا في بداية العام
والذي لاقي نجاحاً غير متوقع، وأوركسترا اسطنبول السيمفوني تركيا ،
واوركسترا الحجرة النمساوي للموسيقي المعاصرة،
وتظل حفلات دار الأوبرا المصرية لها جمهورها الخاص
بإختلاف نوعية الفنون المتقدمة. جوائز للموسيقيين :
كان عام 007 عاماً متميزاً للبعض العاملين في الحفل الموسيقي
فقد حصل أثنان من أعلام الموسيقي المصرية علي جائزة الدولة التقديرية
هما د. عواطف عبد الكريم أول سيدة مصرية تبعث إلي أوروبا
لدراسة التأليف والنظريات الموسيقية علي نفقة الدولة ،
ثم عميدة المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون
ثم رئيس قسم التأليف والقيادة بالكونسرفتوار بأكاديمية الفنون
وأخيراًرئيس قسم النظريات والتأليف بكلية التربية الموسيقية
لعدد كبير من المسرحيات أذكر منها الإنسان الطيب،
رحلة خارج السور ، أجاممنون ، الطرف الثالث،
ولمسرح العرائس مدينة الأحلام، علي بابا والأربعين حرامي
وللإذاعة الوجه الآخر ، مصري المتنبي للأردن.
كما قامت بإعداد الموسيقي التصويرية لمسرحيات أخري
منها كوبري الناموس والسبنسة، لعبة النهاية. هذا إلي جانب
مؤلفاتها الموسيقية التربوية، مجموعة من الكتب العلمية والأبحاث
والمقالات الموسيقية ، ويذكر لها أنها أول من أسست قسم النظريات
والتأليف بكلية التربية الموسيقية ، وساهمت في تأسيس قسم التأليف
والقيادة بالكونسرفتوار وقسم الموسيقي بالمعهد العالي للنقد الفني.
وهي عضو شرف بالمجلس الدولي للموسيقي اليونسكو مدي الحياة،
وكانت مقرر لجنة الموسيقي والأوبرا والباليه بالمجلس الأعلي للثقافه
ولها الفضل في تأسيس مجلة آفاق الصادرة
عن نفس اللجنة وترأست تحريرها لفترة طويلة.
وقد أهدت لها لجنة الموسيقي والأوبرا والباليه
بالمجلس الأعلي للثقافة درع الثقافة بمناسبة حصولها
علي جائزة الدولة التقديرية في الفنون وصدر بهذه المناسبة
عدد من الدراسات والأبحاث ضمها كتاب تذكاري أعدته
رشا طموم ونهلة مصر بعنوان مسيرة من الحب والعطاء
.وحصل علي جائزة الدول التقديرية في الفنون أيضا
الموسيقي عطية شرارة عازف الكمان والمؤلف الموسيقي
ورائد عائلة شرارة الموسيقية والذي وضع الموسيقي التصويريه
لعدة أفلام سينمائية أذكر منها زنوبة ونهاية حب ،
توحة، ساحر النساء ، ابن حميدو، أهل الهوي،الغجرية،
إسماعيل يس طرازان، حبيبي الأسمر ، الحب الأخير،
وعش الغرام.كما لحن الأوبريتات الإذاعية الورد والتمرحنة،
علشان قلبين، معرض الثورة ، ولحن لكوكبة
من مطربي الزمن الجميل أذكر منهم محمد قنديل،
كارم محمود، فايدة كامل، فايزة أحمد، ثلاثي النغم
، عبد الغني السيد، عادل مأمون ، أحلام، الثلاثي المرح،
شهرزاد، شريفة فاضل، فاطمة عيد ، طارق فؤاد، محمد ثروت،
سوزان عطية، وله أيضاً العديد من المؤلفات الموسيقية البحتة
مثل مناجاة وكونشيرتو الكمان الأول والثاني.. وغيرها.
وقد عمل عطية عطية شرارة كمدرس لآلة الكمان بصفته
خبير موسيقي في المعهد العالي للموسيقي العربية
وكون في بداية الثمانينيات فرقة سداسي شرارة من أبنائه
حتي انضم إليها الآن أحفاده وما زالت أعمال هذه الفرقة تلقي نجاحاً
، وأذكر أنهم شاركوا في مهرجان ومؤتمر الموسيقي العربية
لهذا العام007.أما في مجال الغناء والطرب فقد استطاع
الفنان عمرو دياب الحصول علي
جائزة ميوزك أوورد للمرة الثانية ليكون بذلك
ثاني فنان عربي يحصل علي تلك الجائزة مرتين
بعد الفنانة اللبنانية إليسا. رحيل :كما ترك لنا العام
007 العديد من الأخبار السعيدة كذلك كان له دمعاته وأحزانه
، وكانت أولي عبراته بوفاة مغني الجنوب الأسمر محمد حمام
في الشهور الأولي من هذا العام.محمد حمام الذي ظهر
في فترة الستينات حيث اكتشفه الملحن الكبير محمد الموجي
وقدمه في أول حفلة له بمسرح قصر النيل، وكان محمد حمام
يعشق الغناء بعيداً عن الأضواء والشهرة وكانت أشهر أغنياته
علي الإطلاق يابيوت السويس ومن بعدها يا عم جمل ،
والأم. توفي محمد حمام بعد رحلة عناء مع المرض
وتحديداً جلطة في المخ أدت إلي شلل نصفي علي مدار
ما يقرب من عشر سنوات تاركاً لنا مجموعة
من الأغنيات القليلة التي كان لها طابعاً خاصاً
من صوت شديد التفرد والتميز.وفي السابع من مايو
حمل لنا هذا العام مفاجأة رحيل موسيقي شاب كان
لا يعاني من أية علة هو الراحل رياض الهمشري
بدأ رياض الهمشري حياته الفنية منذ أن كان طفلاً في التاسعة من عمره ،
درس في معهد الموسيقي العربية لأكاديمية الفنون،
وكانت بدايته بالغناء ثم التلحين وأولي ألحانه لغيره
كانت لعلي الحجار في ألبوم أنا كنت عيدك،
قدم مجموعة كبيرة من الألحان لنجوم الغناء في مصر
والوطن العربي، كما وضع ألحان تصويرية لبعض الأفلام
أذكر منها حرب الفراولة، خلطبيطة، صعيدي في الجامعة الأمريكية
، همام في أمستردام، وليه خلتني أحبك، وغني بصوته ثلاثة ألبومات
هي هاتي عام 1990، قربيني عام 199، وأخيراً حبيبتي عام
993كانت حياته الفنية القصيرة مليئة بالأحداث المتراطمة ومشاكل
مع القضاء مما جعله يغادر مصر إلي لبنان الذي توفي بها
وهو في نهاية العقد الخامس من عمره وله طفلة وطفل من زيجتين،
والعديد من الألحان المتميزة. وأنهي عام 007 أحزانه
بوفاة أحد علامات الغناء الأوبرالي في العالم
هو التينور لوتشيانو بافاروتي التي توفي في شهر سبتمبر
عن عمر يناهز الثانية والسبعين
بعد أن انتقل بفن الغناء الأوبرالي من جمهور الصفوة إلي
عامة الشعب، كانت بداياته الفنية الحقيقية عام 1961
عندما أسند له دور رئيس في أوبرا البوهيمي والتي عرضت
علي مسرح أوبرا فيينا، ومن بعدها توالت عليه العروض
وحظي بشهرة واسعة، وفي عام 1976 بدأ تقديم أولي
حفلاته الغنائية المنفردة بمصاحبة آلة البيانو فقط وغني
فيها مجموعة من آريات ودويتهات من أشهر الأوبرات العالمية،
وكان هذا النوع من الحفلات جديداً علي محبي فن الأوبرا والغناء
ولكنه لاقي نجاحاً مما جعله يكرر هذه التجربة في بلاد عدة
وقد وصل عدد المتفرجين في إحدي حفلاته بباريس إلي مائة ألف متفرج
، ومع بداية الألفية الثالثة داهمت بافاروتي عدة أمراض كان آخرها
سرطان البنكرياس الذي توفي علي أثره ويذكر أن لوتشيانو بافاروتي
قدم فيلماً سينمائياً كوميدياً واحداً بعنوان نعم جورجيو عام 198،
وكذلك أول أوبرا معدة خصيصاً للتليفزيون الإيطالي
وهي ريجوليتو لفيردي، واشتهر صوت التنور بافاروتي بآدائه
نغمة دو حادة الحادة دون أي عناء في آدائها،
وقد اتسم آدائه الغنائي بسلامة نغماته وسلاستها.
عن الساحة الموسيقية:كان العام 007 ميلاداً لبعض المغنيين
والفرق الموسيقية وأذكر من هؤلاء مغنية البوب الكندية
ذات الجذور المصرية شانتيل شمندي التي غنت في
حضن الأهرامات في حفل خاص للنقاد والصحفيين
من جميع أنحاء العالم محاولة كسب شعبية من الجمهور العربي
من خلال مصر.أما عن الفرق الموسيقية فهي عديدة
وبلغ عددها في عام 007 طبقاً لأحد الأحصائيات
حوالي خمسمائة وخمسون فرقة غنائية ممن يغنون
بالعربية أو الأجنبية، وأذكر منهم فرقة الصبر جميل، فرقة سما .
. وغيرهم. أغنيات تركت بصمة:بالرغم من تزايد
عدد المغنيين والمطربين علي القنوات الفضائية
إلا أن هناك أعمالاً أثبتت وجودها رغماً عن هذا التزاحم،
ونحن هنا لا نتحدث عن أغنيات تركت بصمة واضحة
وأصبحت من علامات العام 007، وأولي هذه التجارب
كان ألبوم شاطر لنانسي عجرم الذي لاقي نجاحاً كبيراً،
فقد كان رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس
لديه بعض نظر عندما اشتري حقوق الطبع والتوزيع لهذا الألبوم ،
فنانسي عجرم مطربة لها شعبية كبيرة علي مستوي الوطن العربي
ولديه قبول عند الأطفال والساحة الغنائية خالية من إنتاج أغنيات
الأطفال التي توجه الطفل وتحثه علي فعل الأفعال الجيدة ،
هذا إلي جانب إنتاج فيديو كليب متميز تناسب مع فكرة الألبوم
وأغنياته وجمع بين الجرافيك والخدع البصرية ،
وقد غنت فيه نانسي عجرم باللهجة المصرية واللبنانية والخليجية ،
المطرب محمد فؤاد عاد في نهاية هذا العام بألبوم
غنائي من إنتاج روتانا ولكن حتي الآن لم يلق هذا الألبوم النجاح
المتوقع خاصة وأن غياب فؤاد عن الساحة الغنائية كان لعدة سنوات
.ومن ناحية آخري فقد باتت أغنيات تترات المسلسلات الرمضانية
تنافس الألبومات الغنائية، ومن تلك الأغنيات التي
لاقت نجاحاً كبيراً كان تتر البداية لمسلسلي قضية رأي عام
، غناء آمال ماهر، أشعار مدحت العدل، وألحان محمد رحيم
، ومسلسل يتربي في عزو، غناء هشام عباس، كلمات أيمن بهجت قمر
، وألحان وتوزيع موسيقي محمود طلعت،
الذي فاز عنها بجائزة الاعلام العربي الجديد إن نجاح هذه الأغنيات
جعلها تذاع في الإذاعات الغنائية كأغنية مستقلة بذاتها إلي
جانب أن مطربيها يشدون بها في حفلاتهم العامة والخاصة.
هكذا كانت الخريطة الموسيقية في العام السابع بعد الألفين
الميلاديين آملين أن يكون العام القادم حاملاً
للحقل الموسيقي المزيد من الإيجابيات.د. ياسمين فراج
0 التعليقات:
إرسال تعليق