كان قد استخدم بشكل أكثر عمقا وشعرية من قبل،
الشاعر إبراهيم عبدالفتاح، في أغنية «لما الشتا يدق البيبان»
مع الملحن «أحمد الحجار» ـ والمطرب «علي الحجار»
ولم أقصد هنا الإشارة إلي أي اتهام يخص نادر،
فقد أوضح ما اعتمد عليه النموذج من حالات،
وقد يختلف اختلافا كلا، اللحن الذي وضعه «تامرعلي»
عن لحن «أحمد الحجار» وكلاهما في سياق مختلف،
اعتمد تامر في لحنه، علي الجملة البطيئة، مع مد بعض الجمل،
من خلال التركيز علي كلمات بعينها،
ولا أفهم ما جدوي الإيقاعية الزائدة في «والناس في عز البرد يجروا ويستخبوا»
ربما كان أفضل أن يصف حالة الشتا التي أبرزتها الصوة من خلال التقطيع ذي الجمل القصيرة،
إلا أن الجمل ظهرت في صورة بهجة،
وهي عكس ما يقوله النص، يبقي المرجع،
«علي سهوة ليه الدنيا زي ما عشقت» وحتي «تأخذ حاجات»
هي الجمل الأكثر تأثيرا لما تحمله من طاقات نغمية،
ربما كان الإيقاع المبالغ فيه، أخطأ تميم في صياغته للحن
أداء إليسايبقي لنا أداء إليسا،
الذي كان أكثر توافقا مع الحالات المقدمة في الألبوم بالإضافة إلي وعيها التام بالتجسيد،
وإليسا من الأصوات البسيطة ولا تدعي غير ذلك، فهي ابنة الحالة التعبيرية،
وتستطيع أن تتطور في ذلك وتضيف إليه باستمرار،
إن ألبوم «أيامي بيك» مليء بالحالات العاطفية والأغنيات التي تحتاج إلي رصد،
ولا شك في كونه إضافة إلي تجربتها الغنائية.
العودة
العودة
0 التعليقات:
إرسال تعليق