حوّا وآدم لمّا اتقابلوا سـوا في الجنّة
وأخيرا إشتريت ألبوم (حوّا وآدم) للمطرب علي الحجّار
وطلع تماما زيّ ما كنت متوقعة,
ألبوم جميل لمطرب جميل ولذيذ
إلّي بيعجبني بالحجّار إنه ماتوسّخش
ولا غيّر جلده ولا ركب الموجة زيّ غيره,
وعشان كده أنا بحب دايما أسمع له,
هوّة والأسمر الحليوة محمد منير,
إني بكره الاخير بادواره بالسيما,
أصله دايما بيدّيني انطباع إنه مجرم وإنسان
مش كويّس وغير سوي ههههه,
مع إن ديت نقطة تنحسب له لأنه قدر
يقنع المشاهدين بالدور المرسوم له,
بس برضك مابحبوش لما بيمثل
قبل فترة كانت فيه مقابلة تلفزيونية
مع علي الحجّار ما شفتش غير جزء منها,
بيتكلم عن حياته زمان, وازّاي
هوّة كان عايشها بطريقة فوضوية كلها سهر
وشرب وابتعاد عن الصلاة والعبادات,
لحد ما باباه توفّى, وحصل له موقف معين
خلاّه يفكر بحياته ويعيد حساباته مرة تانية
سؤالي هوّة:
ليه إحنا دايما محتاجين لهزّة أو خضّة أو
لجردل ميّة يتدلق علينا عشان
نفوق ساعتها ونبصّ لحياتنا؟
يعني فرضا فرضا جردل الميّة ده ما اتدلقش
على راسنا, لكن على راس غيرنا,
حد قريب مننا أو حد ما نعرفوش,
مش برضك لازم ناخد العبرة
من الحادثة ديت؟
طب لنفرض مثلا مثلا إن صاحب الجردل
صهين وركب دماغه وراسه وألف سيف
إنه مش عاوز يدلق الجردل بتاعه,
لا على دماغك أو دماغ غيرك,
ما هو حرّ ومش ملزوم أصلا
يعمل كده عشان يعلّمك أو يخليك تعتبر
تفتكر يا بني آدم يلّي ربنا سبحانه
وتعالي مدّيك عقل وأحاسيس
تفكّر بيها دونا عن بقية الخلق
والكائنات, إنت ساعتها حتعمل إيه؟
ما فهمتش كلامي؟ عادي,
إذا كنت انا الّي قاعدة بكتب
مش عارفة انا بقول
وبهبّب إيه ههههههه
----------------------------
حوا وآدم لما اتقابلوا سوا فى الجنه
ماعرفناش من أول لحظه قالوا إيه لبعض
تحت التينه أو الجميزة قال لها آدم خطوة عزيزة
وجايز إتوتر والاّ اتخضّ
كان وحدانى فى كون ربانى
قال مشتاق للجنس التانى
وشاف فى منامه بشاير الوعد
تصبحوا على خير
بصراحة انا كنت حلغي البوست ده
بالكامل وأقفل الجهاز وأروح أنام,
بس بآخر لحظة قلت لأ,
مادام كتبتيه يبقى أكيد كنتي بتقصدي
تشرحي أو تعبّري عن حاجة جوّاكي,
أي نعم يمكن تكوني لخبطتي بالكلام
زيّ كل مرّة (يمكن؟ ده أكيد هههه) ,
بس أهو بالاول والاخير حاجة وحبيتي تكتبيها
0 التعليقات:
إرسال تعليق