لا يختلف اثنان علي موهبة في حجم ووزن المطرب علي الحجار، فمنذ أن قدمه الملحن العبقري بليغ حمدي، وجد علي الحجار طريقه نحو الشهرة وقلوب الجماهير الذين التفوا حول صوته الذي حمل الشخصية المصرية الأصيلة بكل ما يحمله المعني عبر عدد كبير من ألبوماته، بجانب رصيد كبير من تترات المسلسلات التي قدمها الحجار بصوته العذب والدافئ، حتي أصبح نجاح أي مسلسل مقترنًا بصوت علي الحجار، عبر أشعار كبار المؤلفين أمثال سيد حجاب وعبدالرحمن الأبنودي
وربما حاول الحجار أن يسترجع نشأته الدينية عندما قام بتسجيل القرآن الكريم بصوته في محاولة منه لكي يضيف إلي رصيد المقرئين مقرئًا جديدًا، وموهبة لها اساس وشخصية، وان يستكمل مشوار نجاحه الفني بعمل يزين به هذا المشوار، إلا أن خطوة 'الحجار' ألقت الحجر في الماء الراكد.. وبدأت بعض الآراء والفتاوي تربط بين ظهور هذا التسجيل إلي النور وامتناع الحجار عن الغناء، وأن كلام الله المنزه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يساوي ما يغنيه الحجار خلال حفلاته وغيرها.. وفي المقابل ظهرت آراء تعارض من تسجيل الحجار للقرآن الكريم بصوته ومباشرة الغناء.
ويبدو أن قضية الحجار بدأت تأخذ منحي آخر، عندما وجدها البعض ساحة خصبة لاطلاق الفتاوي والأحكام ومن ثم فتح الطريق أمام قضايا الحسبة المعتادة، ودخول 'الفن' داخل بؤرة الحرام والحلال وهو ما يخلق حالة من البلبلة وخلط الأوراق..
نعلم أن شيوخًا اجلاء ينتمون إلي مؤسسة الأزهر العريقة أيدوا قرار امتناع الحجار عن الغناء في حالة خروج هذا التسجيل للقرآن الكريم بصوته إلي النور.. ولكن نري ـ ومعنا آخرون أن القضية تحتاج مزيدًا من الوسطية التي ينادي بها ديننا السمح وإلا علي الدنيا السلام
وربما حاول الحجار أن يسترجع نشأته الدينية عندما قام بتسجيل القرآن الكريم بصوته في محاولة منه لكي يضيف إلي رصيد المقرئين مقرئًا جديدًا، وموهبة لها اساس وشخصية، وان يستكمل مشوار نجاحه الفني بعمل يزين به هذا المشوار، إلا أن خطوة 'الحجار' ألقت الحجر في الماء الراكد.. وبدأت بعض الآراء والفتاوي تربط بين ظهور هذا التسجيل إلي النور وامتناع الحجار عن الغناء، وأن كلام الله المنزه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يساوي ما يغنيه الحجار خلال حفلاته وغيرها.. وفي المقابل ظهرت آراء تعارض من تسجيل الحجار للقرآن الكريم بصوته ومباشرة الغناء.
ويبدو أن قضية الحجار بدأت تأخذ منحي آخر، عندما وجدها البعض ساحة خصبة لاطلاق الفتاوي والأحكام ومن ثم فتح الطريق أمام قضايا الحسبة المعتادة، ودخول 'الفن' داخل بؤرة الحرام والحلال وهو ما يخلق حالة من البلبلة وخلط الأوراق..
نعلم أن شيوخًا اجلاء ينتمون إلي مؤسسة الأزهر العريقة أيدوا قرار امتناع الحجار عن الغناء في حالة خروج هذا التسجيل للقرآن الكريم بصوته إلي النور.. ولكن نري ـ ومعنا آخرون أن القضية تحتاج مزيدًا من الوسطية التي ينادي بها ديننا السمح وإلا علي الدنيا السلام
0 التعليقات:
إرسال تعليق