حميدة أبو هميلة
يستعد على الحجار يوم الأربعاء المقبل لإقامة حفله الشهرى بساقية عبد
المنعم الصاوى، وهو الحفل الذى انطلقت حملة من قبل أنصار جماعة الإخوان
المسلمين لإفساده عن طريق الاعتداء بالضرب على صاحبه، على خلفية رفضهم
لأغنيته «إحنا شعب وانتو شعب» التى أصدرها قبل أسابيع ويهاجم من خلالها
العنف الموجه من الجماعة ضد أبناء الشعب المصرى. من جهته أكد الحجار فى
تصريحات خاصة لـ«التحرير» أن التهديدات لم تقتصر فقط على إفساد حفل ساقية
الصاوى عن طريق مجموعة منظمة من أنصار الجماعة فى مصر، ولكن الأمر امتد إلى
مناصريهم بالجزائر، حيث يستعد للمشاركة فى حفل افتتاح مهرجان الإنشاد
الدينى بمدينة قسنطينة الواقعة شمال العاصمة.
وأضاف الحجار: «بالطبع لن أستعين بحراسة خاصة لى من أى نوع، ولم أطالب
منظمى الحفلين بتأمين إضافى، لأن من يحمينى هو الله سبحانه، وتعالى»،
وأضاف: «ببساطة يمكننى أن ألغى الحفلين وأستسلم للتهديدات، لكننى لأن أترك
عملى بسببهم، كما أننى أرى أن المواجهة هى الحل فى مثل تلك المواقف».
الحجار لفت النظر أيضا إلى تكرار حوادث الاعتداء على الفنانين والمبدعين
المصريين فى الفترة الأخيرة من قبل عناصر إخوانية، حيث تكرر الأمر مع
الدكتور علاء الأسوانى فى باريس، وقبلها مع الوفد المصرى فى مهرجان مالمو
للفيلم العربى بالسويد، كما أنه كان هناك محاولة للاعتداء على نور الشريف
فى فرنسا أيضا، حيث قال إن الأمر بالنسبة إلىّ غير مفهوم، وتساءل: «هل
الأمر له علاقة بقرب المحاكمات الخاصة برموز الجماعة فى مصر؟ أم له علاقة
باجتماع التنظيم الدولى للجماعة مؤخرا؟».
واختتم على الحجار كلامه لـ«التحرير» بقوله: «لن أتراجع عن الغناء، ولن
ألغى حفلاتى، لأن هذا عملى، وفى حال استجبت لمثل تلك الضغوط لن أسامح نفسى
أبدا، فالأمر له علاقة بالكرامة، وبصورتى أمام نفسى وعائلتى وجمهورى».
0 التعليقات:
إرسال تعليق