معلش النهارده أنا آسف إني ها تكلم بالعامية المصرية
النهارده حصلت حاجه غريبه كنت بادوّر على صورة
لمسجد سيدي ابراهيم الدسوقي رضي الله عنه
وكتبت في جوجل في البحث في الصور بكل طريقة
.. طلعلي صورتين تلاته وكالعادة من مواقع تسب
وتعلن وتكفر وتضلل في الصوفية والتصوف .
ففكرت إني ـ أيضا كالعادة ـ أن أكتب البحث بالإنجلش .
. وأيضا لم أفلح ....
قلت أجرب أكتب مدينة دسوق طلعلي
أحمد زويل الحاصل على نوبل باعتبار انه من ابناء مدينة دسوق...
وطلعتلي الفنانة منى زكي ....
وبعدين السيرش ساب كل حاجه وقعد يطلع في مدن أشكال وألوان ..
قلت أجرب أكتب اسم بلدنــا
وعلى بلدنا تقدر تقول ما تشاء .....
غير أن الجوجل النهاردة وراني بلدنا
.. طيبة وجميلة وحالمة ..
طلع شعرا وطلع قصاصيين وفنانين تشكيليين
.. وطلع من بلدنا لافتات مكتوب عليها : الحرية للشرفاء
ورغم إني بطلت أحلم لها ولأهلها ..
لما عرفت إن البلاد هي القلوب وإن الوطن هو الإنسان في كل الأوطان
غير أني انبسطت وانشرح قلبي ..
ولاد من بلدنا عاملين مواقع على الإنترنت ..
وكمان يجي كام بنت .. قمت فرحت ..
واللي عجابني أكتر إنهم كلهم لما تدخل أي
موقع ليهم تلاقيهم حاطين مقطوعة موسيقية
وللصدفة كلهم أروع من بعض ... أصل الموسيقى ف بلادنا : سنه .. ويمكن فرض ..
ولقيت ولد قصاص اسمه حسام بيكلم بنت اسمها مريم بيقولها :
"أنت فقط تسمعين مثلي على الحجار
.. تسرحين حين اقرأ عليك صلاح عبد الصبور ..
تتابعي مسرحياتي تتقدمين الصفوف ..
تصفقين بشدة عند رؤيتي .. تخطفني عيناك من الجمهور .. " .
وولد تاني اسمه ربيع بيقول في قصيده اسمها بنوته :
كان فيه بنوته
جارتنا
كل ما ابص ف عينها..
بسمع صوت..
فيروز
فى أغانى ما غنتهاش
فيروز
يا ولاد الإيه .. كل دا يطلع منك يا بلد ....
أمال على وشك ليه ملامح قسوة ...
وأسفلت تعبان م السنين
وضجيج البياعين .. وحيطان عليها الحلم دبلان
... وتراب وعفار ونهار مشحون غلبان ....
أمال ليه باشوفك في الصبح بتجري على أكل عيشك
.. وناسيه دراويشك ... اللي حبوكي على ضي القمر
امال ليه كل ما بحلم بيكي يا بلدنا ..
بيجي واحد محفلط مظفلط يلهف الحلم ويسرقه ..
ويحرقه .. ويمرره على كل اللجان ..
ويا خد عليه نيشان وكمان بالمجان ....
النهارده يا بلدنا بحب جوجل ..
وبحب سيرشه ..
وبحب عيالك اللي بيحلموا على صفحات الجرانين ...
النهارده يا بلدنا كلامك الطيب وحشني .
. لما شفت إن لسه ليكي زرع ..
وإن شجرك لساه يطلع ألف فرع ..
النهاردة خلتيني أقول كلام غير الكلام ..
حتى اللغه ( وأنا درويش ) اتغيرت ..
بس الأكاده إن دمعه في عيني
اتحجرت ...
لساها تطلب إذنك ف النزول على أرضك السمرا
..... يا طلة القمرا ...
شكرا لجوجل . شكراً بلدنا.
الدرويش
0 التعليقات:
إرسال تعليق