وقد جاء هذا الاعلان في بيان صدر نيابة عن المغني الاسباني في دبي، والذي قال فيه إنه سيشارك الحجار في هذا الثنائي في حفل سيقام في هذه الامارة في الثاني عشر من الشهر المقبل.
وأوضح دومينغو، المولود في إسبانيا عام 1941 ، أنه غنى بعدة لغات في العديد من الحفلات الغنائية التي أحياها في مختلف دول العالم خلال العقود الثلاثة الماضية، وهو يحرص على تقديم أداء متميز في أولى حفلاته الأوبرالية في الشرق الأوسط.
إلا أن الشيخ فيصل القاسمي، متعهد الحفل، امتنع عن الدخول في تفاصيل الاغاني التي سيشترك دومينغو في تقديمها مع الحجار، لكنه أكد أنها ستكون مفاجأة.
وأوضح القاسمي أن الحفل سيبرهن على أن دبي مكان آمن مهما حدث من أمور وقلاقل في الشرق الأوسط.
أما علي الحجار فقد أعرب في بيان مشابه عن سروره لمشاركة دومينغو في ثنائي (دويتو) غنائي بالقول إن أهم ما في هذه المشاركة هو الغناء بالعربية وسيكون "يوما لن ينسى بالنسبة لي، وستبقى ذكراه خالدة لفترة طويلة".
يشار إلى أن دومينغو يعد من مغني الاوبرا القلائل الذين نجحوا في تقريب هذا الفن الرفيع، الذي يستقطب في العادة كبار السن، إلى قلوب الاجيال الاصغر.
وللمغني الاسباني مشوار طويل ومتنوع وزاخر في الابداع، ومنذ عشرات الاعوام، فقد غنى في ارقى مسارح العالم وأمام أبرز الشخصيات لفنانين ومؤلفين خالدين منهم المؤلف النمساوي موتزارت، والإيطالي فيردي، والفرنسي بريليوز، والألماني فاغنر، إلى جانب آخرين.
ولد دومينغو الذائع الصيت أكثر من ألبوم غنائي تشتمل على قرابة 97 من الاغاني الأوبرالية الكاملة، وسبق أن حصل تسع مرات على جوائز غرامي للإبداع الموسيقي، وجائزتين بلاتينيتين من نفس المهرجان، كما صور أكثر من 50 شريطا فيديويا وقام ببطولة ثلاثة أفلام غنائية.
كما أنه كان أول مغن كلاسيكي يحيي حفلا غنائيا في حديقة "مديسون سكوير غاردن" في نيويورك، التي شهدت حضور ما يزيد على 400 ألف مشاهد.
ودومينغو هو صاحب الرقم القياسي في الغناء بحفلات الأوبرا عندما غنى لـ 18 ليلة متتالية بمركز نيويورك متروبوليتان للأوبرا عام 1999، متقدما نظيره انريكو كاريسو الذي غنى 17 ليلة متتالية.
ومن المقرر أن تشارك أيضا المغنية الاوبرالية (السوبرانو) التشيلية فيرونيكا فيلارول، التي تصاحب دومينغو في معظم حفلاته المختلفة حول العالم.
ويشاركه أيضا نحو سبعين عازفا جميعهم من فرقة بادن الألمانية العالمية للأوركسترا التي تأسست منذ نحو 150 عاما، والتي وقفت خلف عدد من كبار فناني الأوبرالي على مدى سنوات من مثل يوهان شتراب، وجاك أوفنباخ، ويوهان برامز.
وأشار القاسمي إلى أن الحفل، الذي سيقام في ملعب دبي للتنس، سيشهد استخدام أنظمة ومؤثرات صوتية متطورة للمرة الأولى في المنطقة، لها قدرة صوتية تبلغ قرابة 80 ألف واط، وتعمل بتقنية رقمية متقدمة توفر نقاء ووضوحا عاليين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق