فتوى بتكفير على الحجار
ونبيل خلف بسبب آدم وحواء
أصدرت جماعات متطرفة فتوى جديدة
بتكفير الفنان على الحجار والكاتب نبيل خلف
بسبب الأغنية التى حواها الألبوم الأخير
له بعنوان آدم وحواء
وقال المكفرون على مواقعهم بشبكة المعلومات
إن الكاتب نبيل خلف زج باسم أبوالبشر
سيدنا آدم والسيدة حواء فى قصيدة شعرية
بصورة لا تليق بهما وحمل موقعهم
على الشبكة فتوى أصدرها شيوخ الجماعة
التى أطلقت على نفسها جماعات حماية الأديان
تطالب جميع المتمسكين بدينهم
بإهدار دم الكاتب نبيل والمطرب على الحجار
ووصفتهما بأنهما كافران يجب التخلص منهما،
كما أعلن موقعهم عن نية الجماعة
بتكليف محامين تابعين لهم بإقامة دعاوى
حسبة وتفريق ضد الاثنين لنفس التهم
وهى التهمة التى نفاها نبيل خلف عن
نفسه وعن صديقه الحجار قائلاً:
إن القصيدة التى تحولت إلى أغنية
لم تتطرق بأى صورة للإساءة إلى
سيدنا آدم والسيدة حواء وإنما هى
فى الأصل نقد لظاهرة المغالاة فى المهر
والشبكة التى يعانى منها الشباب الآن
ويضيف أن القصيدة ترمز إلى زواج آدم
من حواء بدون مهر أو شبكة وتطالب الأسر
جميعاً باتباع سيرة أبوالبشر
واتخاذه أسوة لنا مما يؤدى كما يرى
خلف للقضاء على الكثير من المشاكل
التى تواجه المجتمع كما يقضى على
جرائم الاغتصاب والخطف ويمنحنا
مجتمعاً آمناً يسوده الحب والوئام
ويضيف خلف أن القصيدة تناقش
أيضاً مشاعر الحب ودفء اللقاء
بعد الفراق بين آدم وحواء كما تناقش
حرية الاختيار للشباب والفتيات
بالنسبة للزواج وهذا ما ينشده خلف
فى المجتمع المثالى الذى يحلم به
ويضيف أنه اعتمد فى هذه القصيدة على
الرمزية فى الحوار وهو المنهج الذى
يسير عليه فى مناقشة القضايا عن طريق
الرموز ويقول إن القصيدة حالة
من الإبداع الفنى وليس لها أى
علاقة بازدراء الأديان أو الإهانة إلى
أبوالبشر سيدنا آدم وأم البشرية السيدة
حواء أما الفنان على الحجار فيتساءل فى
دهشة عن أسباب تكفيره ويقول كيف أتهم
بازدراء الأديان وأنا المطرب الوحيد الذى
اعتمدته الإذاعة المصرية فارئاً للقرآن الكريم
كما أنه من الفنانين الذين يعلم الجميع
عنهم التزامهم الدينى كما أنه
من حفظة القرآن الكريم ولا يعقل أبداً
أن يشارك فى عمل يسيء للأديان،
ويضيف الحجار أن الأغنية تناقش
قضايا كونية ليس لها أى علاقة
بالدين مضيفاً أنها أغنية تكرم
العلاقة المقدسة بين الذكر والأنثى
وتخرج عن دائرة الابتذال إلى دائرة
الاحترام ويعود نبيل خلف ليؤكد احترامه
الكامل للأديان قائلاً:
لقد كتبت رباعيات فى حب الله
ويضيف أن العلاقة بينه وبين الله
على مستوى طيب فهو يتبع تعاليم
دينه ويدافع بشدة عن الدين كما يؤكد
أنه يتبع الحس الصوفى مشيراً إلى
أن ما يكتبه يعبر عن ذلك ويرفض
خلف فكرة التكفير مشيراً إلى أنه
لا يحق لأحد أن يحجر على فكر الآخر
ولكن من حقه أن يعبر عن رأيه دون
المساس بحرية الآخرين ويقول إنه ليس
مضطراً للدفاع عن إيمانه بالله لأنها
علاقة سرية بين المرء وربه يحاسبه
عليها الله فقط ويضيف أنه لا يخاف
من لقاء المولى لأنه استعد جيداً لهذا اليوم،
مشيراً إلى إيمانه العميق بالله والأديان
والملائكة والرسل والكتب السماوية جميعاً
ويعود الحجار ليؤكد أن التكفير أصبح
وسيلة العاجزين أو الباحثين عن الشهرة
مشيراً إلى أن قلوبهم أصابها العمى
وأن تفكيرهم توقف دون أن يحاول مواكبة
التطوير ويؤكد الحجار أنه لا يخشى من
هؤلاء القلة ويدلل على ذلك بالإقبال الشديد
للجمهور على ألبوم آدم وحواء مشيراً إلى
أن الجمهور المصرى والعربى ذواق
وأنه لن يخزله، أما الأغنية والقصيدة
التى أثارت الجدل ف تقول:
حوا وآدم لما اتقابلوا سوا فى الجنة ما عرفناش من أول لحظة قالوا إيه لبعض تحت التين أو الجميزة قالها آدم خطوة عزيزة وجايز أتوتر وإلا اتخضي كان وحدانى فى كون ربانى كان مشتاق للجنس التاني وشاف من منامه بشاير الوعد أول زفة وأول فرحة حوا اتزفت من غير طرحة من غير مهر وشرط فى عقد خطى يا توتة ده أنا ملكوتك فشجرة توتك واحنا يا دوب.. فى بداية العرض حوا اتكسفت من تسبيلته والا اتخدت من تكشيرته ومن نظرات الشوق والصد أيوا اخترتك ومافيش غيرك نفس مصيري هو مصيرك
وهنتعذب سوا ع الأرض.
0 التعليقات:
إرسال تعليق