|
|
خُصّص الجزء الأكبر من الحلقة الرابعة والأخيرة
من حوار برنامج "ساعة صفا" مع الفنانة مشيرة إسماعيل
للحديث عن علاقتها بزوجها الفنان علي الحجار،
والذي كان حافلاً بأسرار تذاع للمرة الأولى.
وكانت أولى مفاجآت الحلقة التي أُذيعت
مساء أمس – الأحد – أن مشيرة تعارفت على الحجار
من خلال الفنان الكوميدي جورج سيدهم،
الذي كان صديقاً مقرَّباً لكلاهما.
وأفصحت إسماعيل أن سيدهم كان أيضاً
الوسيط لزواجها من الحجار بعد رفض والدتها؛
لرغبتها في تأمين مستقبلها،
خاصةً وأنه في ذلك الوقت كان مازال
في بداياته الفنية، وأحواله المادية غير مستقرة.
وكشفت إسماعيل أن إنفصالها من الحجار
بعد زواج إستمر عامين ونصف بسبب غيرته
الشديدة عليها من المعجبين،
وتعنّته بشأن عودتها في الليل متأخرة
من تصوير الأعمال الفنية،
فضلاً عن طباعهما العصبية.
ونفت الفنانة المصرية إن كانت أغنية علي الحجار "إعذريني"
موجَّهة إليها كما تكَّهن البعض،
موضحةً أنها من كلمات محمد العوضي وألحان شقيقه أحمد الحجار.
وأَكَّدت أنه يربطها مع الحجار الآن صداقة وطيدة،
وتكنّ له كل مودة وهو كذلك،
وتحب أبنائه الخمسة من زوجته الثانية،
كما أنها أبدت ترحيباً بالظهور معه في أي فيديو كليب.
وأشارت إلى أن علي الحجار أهم مطرب على الساحة الغنائية،
لكنه مظلوم فنياً من قِبَل وسائل الإعلام،
تحب الإستماع للعديد من أعماله،
ومنها "رباعيات" الراحل صلاح جاهين،
وأغاني مسلسل "الأيام" للفنان أحمد زكي،
وأغنية "لما الشتا يدق البيبان".
واتَّخذت الحلقة منحنى مثيراً عندما تحدثت مشيرة إسماعيل
عن تعرّضها وعلي الحجار خلال فترة
زواجهما لأمور غيبية،
وظواهر غير طبيعية في المنزل أصابتهما بفزعٍ شديد.
وتخلَّل الحلقة شاشات حب بالصوت والصورة
لمشيرة إسماعيل من كل من تقيب الممثلين المصريين
الدكتور أشرف زكي، والفنان يوسف داوود الذي
شاركها مسرحية "الواد سيد الشغال"،
والكاتب سمير الجمل، والفنان خالد زكي.
وتحدثت مشيرة إسماعيل عن علاقتها الطيبة
بالأديب الراحل يوسف السباعي، واصفةً إياه أنه "ملاك"،
وتقديمها في السينما لعملين من تأليفه هما "إذكريني"
و"حتى آخر العمر".
وقالت أنه كان من المقرَّر تقديم إعادة لفِلم
"أغلى من حياتي" للفنانة شادية المقتبس
عن القصة الأجنبية "الشارع الخلفي"،
ولكن لم يظهر المشروع إلى النور بسبب
وفاة منتجه رمسيس نجيب.
واختُتمت الحلقة الرابعة والأخيرة
من حوار برنامج "ساعة صفا" مع الفنانة مشيرة إسماعيل
يإشارتها إلى أن ثقتها في الناس غير محدودة،
وتخشى العواصف البيئية والحياتية،
وأنها مصابة بوسواس النظافة، وأن أصعب لحظات
حياتها كمنت في فقدان أي فرد من أفراد أسرتها،
وأنها تتمنى أن تتخلص من عصبيتها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق