الحجار في ساقية الصاوي
ثلاث ساعات حاول خلالها أن يقدم ولو جزءا بسيطا
من صداقتهما التى استمرت لربع قرن من الزمان، ذكريات عديدة كانت تمر من
أمام عينى على الحجار خلال الحفل، لم يعد يرى خلالها سوى لقاءاته
بالموسيقار الراحل عمار الشريعى، الذى كانت روحه تسيطر على قاعة الحكمة
بساقية الصاوى وصورته مثبتة فى الخلفية، وهو ممسك بعوده، فى ليلة كان
الشريعى يلحن فيها بروحه والحجار يغنى بصوته، وذلك فى الحفل الذى أقيم أول
من أمس، الأربعاء.
فى هذه الليلة أزاح على الحجار صورته واستبدل بها لافتة كبيرة كتب عليها «إهداء إلى الفنان الراحل عمار الشريعى» وحملت صورة الراحل وهو ممسك بالعود، فى مشهد أقرب إلى كونه مايسترو يقود الحفل، وفى مقدمة الصفوف وُجد مراد عمار الشريعى الذى تسابق الجميع من أجل مصافحته واستشعار روح والده من خلاله، فما كان منه إلا أن قابلهم جميعا بابتسامته التى لم تفارقه، وبجواره كانت والدته السيدة ميرفت القفاص التى حرصت على حضور الحفل، كما حرص كل من منى عبد الغنى وعلاء عبد الخالق على المشاركة فى تكريم الشريعى، خصوصا أنه صاحب الفضل عليهما، حينما كون فرقة «الأصدقاء» فى عام 1980. المهندس محمد الصاوى حرص على تقديم الحفل والحديث عن ذكريات له مع الموسيقار الراحل فى الإسكندرية، لتطلب بعده منى عبد الغنى الكلمة، التى اقترحت من خلالها أن يقام حفل فى الاستاد يتم إهداؤه لروح عمار الشريعى على أن يكون الحفل لصالح مصر فى النهاية، وبعدها ظهر الحجار بصوته أولا على أغنية «لو مش هتحلم معايا» ليدخل بعدها إلى المسرح وسط تصفيق الجمهور وإلقاء الورود، ليتكلم بعدها موجها تحيه إلى أسرة عمار الشريعى الموجودة، كما شجع اقتراح منى عبد الغنى بإقامة حفل للشريعى على أن يشارك الجميع خلاله، ليبدأ بعدها فواصل غنائية بتوقيع ألحان الشريعى، من بينها «آهين يا دى الزمن الكداب» و«النديم»، وحينما طلبت إحدى الحاضرات أغنية «مدد يا مرسى» مازح الحجار الحضور قائلا «مدد يا مرسى!! لو فى حد فى وسط القعدة دى إخوان يرفع صباعه، أصل احنا بنحبهم قوى».
الحجار طلب من منى عبد الغنى وعلاء عبد الخالق أن يصعدا إلى المسرح ليقدما أغنية تكريما للشريعى، وبالفعل قدما أغنية «مع الأيام»، ليطلب بعدها علاء عبد الخالق أن يحكى موقفا صغيرا، حينما ذهب إلى استوديو عمار الشريعى فى إحدى المرات بصحبة ابنه الصغير، وطالبه بأن لا يصدر أى صوت حتى لا يزعج الشريعى، ولكن الأخير سألهم خلال الجلسة قائلا «فى طفل صغير معانا؟» ليجيب عبد الخالق «أيوه يا أستاذ، بس ممكن أعرف حضرتك عرفت إزاى» فأجابه الشريعى «أصل نفسه عالى» ليختلط التصفيق بالبكاء بين الحضور، كما صعد أحمد على الحجار إلى المسرح ليقدم أغنية «الحب هو الحب» التى لحنها له عمار الشريعى، وقبيل نهاية الفصل الأول من الحفل قدم الحجار أغنية «الشهيد» إهداء لأروح جيكا والشيخ عماد عفت والحسينى أبو ضيف، مشيرا إلى أن ذلك بناء على طلب الكاتبة الصحفية نجلاء بدير التى كانت موجودة خلال الحفل.
فى الجزء الثانى من الحفل انضم الإعلامى حسين عبد الغنى إلى الحضور، وقدم الحجار عددا من الأغانى التى طلبها الحضور، من بينها «يا أبو الريش» التى حملت إسقاطا سياسيا على الرئيس مرسى، حيث قال الحجار «يا أبو الريش ليه التهويش، وانت لا عضلات ولا خرابيش، فين انت وفين كل كلامك، بيصفصف على الإعلان المكمل». كما قدم «ضحكة المساجين 2» التى غناها الحضور معه، وفى النهاية تم توزيع «CD» يحمل عددا من أغنيات عمار الشريعى بصوته، قام بطبعها عدد من محبى عمار الشريعى، كما أنشؤوا له صفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، ليغادر الجميع الحفل، وتودعهم روح عمار الشريعى.
فى هذه الليلة أزاح على الحجار صورته واستبدل بها لافتة كبيرة كتب عليها «إهداء إلى الفنان الراحل عمار الشريعى» وحملت صورة الراحل وهو ممسك بالعود، فى مشهد أقرب إلى كونه مايسترو يقود الحفل، وفى مقدمة الصفوف وُجد مراد عمار الشريعى الذى تسابق الجميع من أجل مصافحته واستشعار روح والده من خلاله، فما كان منه إلا أن قابلهم جميعا بابتسامته التى لم تفارقه، وبجواره كانت والدته السيدة ميرفت القفاص التى حرصت على حضور الحفل، كما حرص كل من منى عبد الغنى وعلاء عبد الخالق على المشاركة فى تكريم الشريعى، خصوصا أنه صاحب الفضل عليهما، حينما كون فرقة «الأصدقاء» فى عام 1980. المهندس محمد الصاوى حرص على تقديم الحفل والحديث عن ذكريات له مع الموسيقار الراحل فى الإسكندرية، لتطلب بعده منى عبد الغنى الكلمة، التى اقترحت من خلالها أن يقام حفل فى الاستاد يتم إهداؤه لروح عمار الشريعى على أن يكون الحفل لصالح مصر فى النهاية، وبعدها ظهر الحجار بصوته أولا على أغنية «لو مش هتحلم معايا» ليدخل بعدها إلى المسرح وسط تصفيق الجمهور وإلقاء الورود، ليتكلم بعدها موجها تحيه إلى أسرة عمار الشريعى الموجودة، كما شجع اقتراح منى عبد الغنى بإقامة حفل للشريعى على أن يشارك الجميع خلاله، ليبدأ بعدها فواصل غنائية بتوقيع ألحان الشريعى، من بينها «آهين يا دى الزمن الكداب» و«النديم»، وحينما طلبت إحدى الحاضرات أغنية «مدد يا مرسى» مازح الحجار الحضور قائلا «مدد يا مرسى!! لو فى حد فى وسط القعدة دى إخوان يرفع صباعه، أصل احنا بنحبهم قوى».
الحجار طلب من منى عبد الغنى وعلاء عبد الخالق أن يصعدا إلى المسرح ليقدما أغنية تكريما للشريعى، وبالفعل قدما أغنية «مع الأيام»، ليطلب بعدها علاء عبد الخالق أن يحكى موقفا صغيرا، حينما ذهب إلى استوديو عمار الشريعى فى إحدى المرات بصحبة ابنه الصغير، وطالبه بأن لا يصدر أى صوت حتى لا يزعج الشريعى، ولكن الأخير سألهم خلال الجلسة قائلا «فى طفل صغير معانا؟» ليجيب عبد الخالق «أيوه يا أستاذ، بس ممكن أعرف حضرتك عرفت إزاى» فأجابه الشريعى «أصل نفسه عالى» ليختلط التصفيق بالبكاء بين الحضور، كما صعد أحمد على الحجار إلى المسرح ليقدم أغنية «الحب هو الحب» التى لحنها له عمار الشريعى، وقبيل نهاية الفصل الأول من الحفل قدم الحجار أغنية «الشهيد» إهداء لأروح جيكا والشيخ عماد عفت والحسينى أبو ضيف، مشيرا إلى أن ذلك بناء على طلب الكاتبة الصحفية نجلاء بدير التى كانت موجودة خلال الحفل.
فى الجزء الثانى من الحفل انضم الإعلامى حسين عبد الغنى إلى الحضور، وقدم الحجار عددا من الأغانى التى طلبها الحضور، من بينها «يا أبو الريش» التى حملت إسقاطا سياسيا على الرئيس مرسى، حيث قال الحجار «يا أبو الريش ليه التهويش، وانت لا عضلات ولا خرابيش، فين انت وفين كل كلامك، بيصفصف على الإعلان المكمل». كما قدم «ضحكة المساجين 2» التى غناها الحضور معه، وفى النهاية تم توزيع «CD» يحمل عددا من أغنيات عمار الشريعى بصوته، قام بطبعها عدد من محبى عمار الشريعى، كما أنشؤوا له صفحة على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، ليغادر الجميع الحفل، وتودعهم روح عمار الشريعى.
0 التعليقات:
إرسال تعليق