الفنان علي الحجار:
لديّ مشروع يحاكـــي مسرح الرحبــانية
في نهاية معرضي حول صلاح جاهين سأغني رباعياته
القاهرة- حاتم جمال
مشوار فني حافل بالنجاح ملأه الفنان علي الحجار
بأعمال ابداعية متميزة غناء وتمثيلا قدم
خلاله العديد من الاعمال الفنية التي تعد
من علامات الغناء المعاصر خاصة في جانبه الجاد.
تألقت قدراته ومواهبه التمثيلية ليشارك
في العديد من الاعمال الناجحة في المسرح
والتليفزيون اهمها رحلة ابو العلا البشري
ورصاصة في القلب التي تقاسم بطولتها مع المطربة انغام.
علي الحجار صاحب البصمة الغنائية المتميزة
والصوت القوي التقته الراية في هذا الحوار
وراء الكواليس وكانت البداية حول التمثيل
وسر الانجذاب الي المسرح في الفترة الاخيرة.
منذ حوالي خمس سنوات لم اقف امام الكاميرا
للتمثيل او اقف علي خشبة المسرح والذي اعتبره
اهم من الكاسيت لانني لا استطيع العيش
بدون مسرح فمن شدة حبي للمسرح انتجت
مرة واحدة ولكنني خسرت كثيرا لظروف خارجه
عن ارادتي وبالرغم من ذلك فلدي مشروع
يحاكي مسرح الرحبانية وسوف اعمل
مع كل من يعشق المسرح من اصدقائي كمحمد الحلو،
محمد منير، مدحت صالح وذلك لتخليد اسم والدي
وسأحاول ان اطلق عليه مسرح الحجار .
اين انت من السينما الان رغم اشتراكك في اعمال سابقة؟
- بالضبط لي ثلاثة اعمال وهي المغنواتي
و انياب والغني الشرير ولكنني اعتبر السيينما
اداة تخلد الفنان فهي التي اسمعتنا كل
اغاني ليلي مراد وكل اغاني عبدالوهاب
والكثير من اغاني ام كلثوم وعبدالحليم حافظ
فالسينما هي التي حافظت علي هذا التراث
وكانت اداة جيدة لوصول المطربين والفنانين
الي الجمهور بالرغم من ظهور الفيديو كليب
الان كبديل لها الا انه ليس بديلا كافيا
لان المشهد الذي نراه داخل فيلم سينمائي
له جسم وملامح ..
والصورة مع الاغنية تظل عالقة في الذهن
اكثر من الفيديو كليب المهم ان السينما
مشروع يسجل تاريخ الفنان وتاريخ البلد
ايضا وهناك مشروع سينمائي قادم بإذن الله.
ما اسباب دخولك كلية الفنون الجميلة وليس معهد الموسيقي؟
- السبب الرئيسي في ذلك رفض والدي دخول المعهد
فقد قال لي .. لا اريد ان اراك مثلي
وتكون مهنتك هي دراستك فدخلت الفنون الجميله
وهوايتي هي الموسيقي فكان اقرب شيء
الي نفسي الرسم علي اساس انني اذا لم
اجد طريقي في الغناء اصبحت مهندس ديكور
او فنانا تشكيليا ولكن لم يكن لدي مانع ابدا
ان تكون مهنتي هي الفن التشكيلي والديكور.
هل توقفت الان عن ممارسة الرسم خاصة بعد احترافك الغناء؟
- بالطبع لا.. لم اتوقف عن ممارسة الرسم خاص
ة وانني كنت ابيع بعض اعمالي منذ الصغر
فكنت افضل رسم الاشخاص وابيعها بثمن قليل
واذكر ان ثمن اللوحة وقتها كان يتراوح
مابين عشرة او خمسة عشر قرشا واقوم
بتلوينها بخمسين قرشا ولكن عندما دخلت الكليه
كنت ابيع اللوحات للعديد من المحلات فكنت
ارتزق من هذا العمل حتي لا اكون عبئا علي البيت
واشعر انني فرد مهم يعتمد عليه..
ومازلت امارس الرسم حتي الان وهناك معرض
في طريقه للانتهاء ويدور حول رباعيات صلاح جاهين
حيث اخترت بعض الرباعيات ورسمت لها لوحات
وسوف اغني هذه الرباعيات في نهاية المعرض.
بالنسبة للقراءة ما نوع الكتب التي تفضلها؟
- كل انواع القراءة فيما عدا الاقتصاد والفلك
ولكن افضل القراءة لماركيز وميللر وبوشكين
وتوفيق الحكيم واحيانا استعين بنجيب محفوظ
ويوسف ادريس بالاضافة لشعر امل دنقل
وصلاح عبدالصبور ومحمود حسن اسماعيل
ومن العامية فؤاد حداد وصلاح جاهين
وبيرم التونسي واحمد فؤاد نجم والابنودي وغيرهم.
هل للحب مكان في حياتك؟
- لايمكن ان اغني اغنية الا اذا احببتها
ولايمكن ان اشعر بوجودي الا اذا احببت
سواء كانت زوجتي او امي او حبي للبل
د الذي يساوي حبي لزوجتي ولأمي ولأولادي.
وماذا عن الحب الاول؟
- لا استطيع نسيان الحب الاول لانه
كان عندي 6 سنوات في اولي ابتدائي
وكانت تجلس بجواري في نفس الدكة وكانت بنت الجيران