ليست هذه أخلاق على الحجار
أعرف عن الفنان على الحجار
أنه فنان دمث الخلق ورقيق المشاعر
ولذلك كانت صدمتى كبيرة عندما
استمعت إليه في حديث إذاعي
يحكي للمذيعة عن توابع نجاحه عام
77 بعد الأغنية التي لحنها بليغ حمدي
بعنوان على قد ما حبي
نا والتي كانت سبب شهرة على الحجار ،
ولم يجد الفنان الكبير أي قصة مرتبطة
بهذا النجاح سوى التشهير بفتاة كان يحبها
وتحبه منذ ثلاثين عاما وقال كل شئ ممكن
أن يدل على شخصيتها ولم يتبق
شئ يوضح شخصيتها لم يذكره سوى
اسمها ولن اذكر طبعا ما قاله عن اوصافها
حتى لا اكون سببا في التشهير بها .
المهم قال على الحجار إنه بعد نجاحه
أرسلت اليه من كان يحبها رسالة
تخبره بأنها تريد الرجوع إليه برغم من
أنها كانت متزوجة ورفض على الحجار
بكبرياء رجوعها لأنها رفضته وتزوجت
شخصا ثريا يملك سيارة .
وبصرف النظر عن خطأ هذه السيدة
فإن على الحجار قد أخطأ في التشهي
ر بسيدة قد أصبحت في أغلب الأحوال
أما أو جدة ولن يقبل أبدا زوجها
أو أولادها أو أحفادها أن تفعل ذلك
حتى وإن كان منذ ثلاثين عاما ،
إن بيت هذه السيدة قد يهدم وكان الأولى
بعلي الحجار أن يعطي مثالا للتسامح
وينسى هذا الموضوع كلية بدلا من
أن يصفي حساباته بعد مرور ثلاثين عام
ا وبعد مرور قطار العمر .
إن الفنان لابد أن يعرف أنه قدوة للشباب
وأن مثل هذه الاشياء لا تختلف ابدا
عن المعاني التي بدأنا نسمع عنها
في الأغاني تتحدث عن الانتقام
وتصفية الحسابات وتبتعد عن زمن
الحب الجميل ، زمن الإخلاص والتسامح
والصفاء يكفي يا علي انك انتقمت منها
في اغنياتك مثل اعذريني ،
كان إحساسي صحيح وهذا شئ مشروع
لأنه لا يشهر بأحد وتذكر أيضا أن قصتك
معها ربما تكون سبب إلهامك في
إخراج أعمالك الناجحة التي اشتهرت بها
وأحيانا يولد النجاح من رحم الشدائد
0 التعليقات:
إرسال تعليق