على الحجار : أبى وجدى شيخان .. فكيف يتهموننى بالكفر؟!
فى أول رد فعل له بعد الحملة التى تعرَّض لها طيلة الأيام الماضية من قِبل التيارات السلفية واتهامه بالكفر بسبب أغنية (حوا وآدم) التى تضمنها ألبومه الأخير الذى حمل نفس الاسم والذى اعتبروه تعديا على سيدنا "آدم" ومن ثم المطالبة بإهدار دمه!!
أكد المطرب الكبير "على الحجار" فى تصريح خاص له أن ما حدث كان بمثابة المفاجأة القاسية وغير المتوقعة بالنسبة له؛ لكونه -كما يقول- لم يسبق له من قبل منذ بدء مشواره الفنى قبل 35 عاما من الآن أن واجه اتهاما كهذا.
مضمون الأغنية عن الأسباب التى دفعت هذه التيارات للتوجه له بمثل هذا الاتهام الخطير يقول "على الحجار":
"كل ما يمكننى قوله إنهم أخذوا الموضوع من عنوانه وأتحدى أن يكون أى مِمن قاموا بإصدار هذه الفتوى الغريبة أن يكون قد استمع للأغنية أو عرف مضمونها، وإلا ما كان قام بإصدار فتوى كهذه، فالأغنية -باختصار شديد- ليست لها علاقة مباشرة بأبينا آدم أو أمنا حواء، بينما نقوم من خلالها بعقد مقارنة بين تلك الحياة التى كان يعيشها الآباء والأجداد ببساطة وفطرة وتلك الحياة المرهقة التى نعيشها الآن".
ـ كتاب المقرئين
وعن الأسباب التى أزعجته بهذا الشكل -على الرغم من أنه ليس أول الفنانين الذين تصدر مثل هذه الفتاوى بشأنهم ومؤكد لن يكون الأخير- يقول "على الحجار": "بالطبع من حقى أن أغضب وأنزعج لكونى آخر فنان كان من الممكن أن يواجه اتهاما بهذا، خاصة أن الجميع يعلمون تماما من أنا وكيف نشأت فى ظل تعاليم دينية صارمة، فأنتم تعرفون أن أبى هو الأستاذ "إبراهيم الحجار" الذى عُرف عنه الالتزام الشديد بجميع التعاليم الإسلامية وما لا تعرفونه أن جدى هو الشيخ "على الحجار" المنشد الدينى الشهير بمحافظة بنى سويف، وجدى الأكبر كان يحمل نفس الاسم "على الحجار" وكان أيضا شيخا جليلا، ويمكنكم التعرف على سيرته الكاملة من كتاب المقرئين فى القرن السابع عشر والحمد لله إن هذا الكتاب لايزال موجودا حتى اليوم بالأزهر الشريف".
ـ تسجيل القرآن
وبنفس درجة الغضب والانفعال يواصل "على الحجار":
"وقد كان أول شيء فعله والدى معى هو إلحاقى بالكتّاب قبل المدرسة وفى الكُتَّاب تعلمت الكثير على يد الشيخ "محمد الكفيف" وحفظت القرآن الكريم على يديه، وعلى يد والدى تعلمت أصول ترتيل وتجويد القرآن الكريم بل كان أبى يؤهلنى لكى أصبح منشدًا دينيًا قبل أن أتجه للفن وألتحق -دون أن يعرف- بكلية الفنون الجميلة، فكيف إذن -بالله عليكم- لا أغضب من إلقاء الاتهام على فى الوقت الذى أفكر فيه حاليا فى قبول العرض الذى تلقيته من قِبل إحدى الشركات الدينية بتسجيل القرآن الكريم كاملا على شرائط وسيديهات وطرحها بالأسواق مع قدوم شهر رمضان المعظم إن شاء الله" .
0 التعليقات:
إرسال تعليق