واستفاض الحجار في ندوته مع محرري صحيفة "المصري اليوم" في الحديث عن الثورة والسياسة، والقصاص من الشهداء، وتقديره لأغنيات تامر حسني ومحمد حماقي وإن كان يرى أن أعمال عبد الحليم حافظ تتفوق باكتساح.
-لو ابنى أحمد- لا قدر الله- كان من شهداء ميدان التحرير، كنت هطلع وآخذ تاره بإيدى.
-سأمنح صوتى إلى البرنامج الانتخابى الأفضل، ولن أهتم بالأسماء أو سن المرشح، وبشكل عام أنا مع الدولة المدنية.
-السياسة تجبر أى شخص على المناورة والكذب، وبصريح العبارة السياسية بها «ألعاب واطية»، أما الدين فيسمو بالأخلاق، ونعلم جميعا أن ثلاثة من الخلفاء الراشدين قتلوا بسبب السياسة، لذا يجب الفصل بين الدين والسياسة.
-تواجد المتظاهرين فى ميدان التحرير ميزة كبيرة، ولو كان القضاء يحتاج إلى وقت طويل لإصدار أحكام عادلة فلابد أن تكون علنية، وإن كانت هناك صعوبة فى علنية المحاكمات فيجب أن تكون سريعة.
-لن أنضم إلى أى حزب، وأرى أن العمل الفنى له دور كبير فى تطوير وحضارة الشعوب.
-شرف كبير لأى فنان أن يشارك فى حفلات أكتوبر، لكنى أقسم بالله لم أكن أعلم أن أغنية «النسر المصرى» موجهة لمبارك لأن الأغنية كانت جزءاً من أوبريت مدته ٢٥ دقيقة يتحدث عن جميع الأسلحة فى الجيش المصرى، لكن تم اختصاره ليرضوا به غرور الرئيس السابق.
-لو قارنا مثلا تامر حسنى وحماقى بأغنيات سعد وشعبان فبالتأكيد تامر وحماقى هما الأفضل، ولو قارنا أعمالهما بأغنيات عبدالحليم حتى الخفيفة منها.. عبدالحليم يكسب بلا منازع.
-فوجئت بإذاعة أغنياتى الممنوعة بكثافة شديدة، خاصة "عم بطاطا" و"هنا القاهرة" و"يا مصرى ليه دنياك لخابيط"، وبعد استضافتى مؤخرا فى برنامج على إذاعة الشرق الأوسط كان يصافحنى بعض المخرجين والمذيعين هناك بقولهم "مبروك أنت أغانيك كانت ممنوعة".
-ندمت على أغنية سجلتها لهند الفاسى، نظراً لحاجتى إلى المال، بعد أن صدر ضدى حكم بالسجن لمدة ٣ سنوات بسبب قضية تهرب ضريبى، وكان لابد أن أدفع مبلغ وقدرة ١٦٠ ألف جنيه للتصالح، ولم أكن أملك هذا المبلغ، ولن أنسى منظر شقيقى أحمد وهو ينظر إلى وأنا فى قفص الاتهام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق