ويحتوي الألبوم سبع أغنيات هي ضحكة المساجين كلمات عبد الرحمن الأبنودي وألحان فاروق الشربوني و ضي عيني التي تتحدث عن أحمد حرارة ـ الذي فقد عينيه في الثورة ـ من كلمات ناصر رشوان وألحان أحمد علي الحجار.. ونسمة الأزهر وهي مهداة للشهيد الشيخ عماد عفت من كلمات ناصر رشوان وألحان أحمد الحجار.. و مينا دانيال من ألحان خليل مصطفي.. ومسلمين ونصاري كلمات عبد الرحمن الأبنودي وألحان فاروق الشرنوبي.. أما الأغنيتان السادسة والسابعة فمازالتا تحت التجهيز حيث قام الملحن حمدي رؤوف بتلحين احداهما ومازال ناصر رشوان يكتب كلماتها ويروي الحجار حكاية الالبوم قائلا: في فبراير الماضي قمت بإعداد ألبوم اصحي يا يناير الذي ضم11 أغنية عن الثورة وتعاقدت مع احدي الشركات علي توزيعه علي الرغم من موافقة عدد كبير من شركات الانتاج الخاصة علي توزيعه لكنني فكرت بـ قلبي وتعاطفت مع الشركة علي اعتبار انها شركة وطنية لكن للأسف الشديد لم أكن أدرك أنهم لا ينوون طرح أي ألبومات أو أعمال عن الثورة فلم يقوموا بتوزيع الألبوم ووضعوه في الأدراج وضاع مجهودي مما أضطرني لاختصامهم في المحكمة علي أمل أن أسترد ألبومي لطرحه في الذكري الأولي للثورة.. لكن حتي هذا لم يحدث الربع ليس لدينا محاكم خاصة بالنزاعات الفنية ولم أحصل علي أحكام حتي الآن مما اضطرني لإعداد ألبوم جديد أشارك به في ذكري الثورة ولم يسعفني الوقت لأعداد أكثر من سبع أغنيات أسهر أنا وفريق العمل علي اعدادها يوميا حتي الصباح للانتهاء منه قبل حلول ذكري الثورة في25 يناير وعما تردد حول محاولة اغتياله في الميدان ليلة رأس السنة نفي الحجار هذه الشائعة وقال: دعيت للمشاركة في احتفالات رأس السنة في ميدان التحرير.. ولبيت الدعوة علي الرغم من اتفاقي المسبق علي إحياء الليلة في مكان آخر لكنني اعتذرت لهم مفضلا مشاركة أكثر من600 ألف مواطن مصري فرحتهم باستقبال السنة الجديدة في ميدان التحرير وكان الحفل رائعا وبدأت فقرتي فيه الساعة الواحدة إلا الربع وانهيتها في الثانية إلا الربع وعدت إلي منزلي بسلام لكنني اكتشفت ضياع حقيبة زوجتي في زحام الحفل.. وفي اليوم التالي اتصل بي شاب يدعي خالد ـ كان ضمن اللجان الشعبية في الميدان ـ وأخبرني بعثوره علي الحقيبة وبالفعل ذهبت للقائه وتسلمتها منه كاملة ثم فوجئت بخبر أحد المواقع يذكر انني تعرضت لمحاولة سرقة بالاكراه في الميدان لاجباري علي الغناء, وهو بالطبع مالم يحدث ولم أهتم بالرد لأفاجأ بعد ذلك بما نشرته احدي المجلات عن تعرضي لمحاولة اغتيال في التحرير!!. |
0 التعليقات:
إرسال تعليق