احتفل المطرب علي الحجار بإطلاق ألبومه الثاني عن الثورة المصرية وهو عنوان «ضحكة وطن».
والألبوم كما وصفه الحجار بمثابة احتفاء بشهداء ثورة يناير وضحايا الاعتداءات التي تعرض لها الثوار علي مدار عام من عمر الثورة.
وأغاني الألبوم الثمانية مهداة للثوار التي تعبر عن ثوار حقيقيين مثل أغنية «بسمة الأزهر» التي تتحدث عن شهيد الأزهر الشيخ عماد عفت كما أن أغنية «أحلام بسيطة» تتحدث عن الشهيد مينا دانيال، و«ست الحسن» عن الفتاة التي تم سحلها في التحرير علي خلفية أحداث مجلس الوزراء، بالإضافة لأغنية مهداة لـ «خالد سعيد»، وكلمات الألبوم لناصر رشوان والألحان لأحمد الحجار وخليل مصطفي وأحمد حمدي رءوف، باستثناء أغنية المسيرة التي كتب كلماتها أحمد حداد ولحنها أحمد شعتوت.
كما يقدم الحجار أغنيتين للشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي هما «ضحكة المساجين» و«مسلمين ونصاري» من ألحان فاروق الشرنوبي. والجميل في الألبوم كما أكد الحجار أن هناك مجموعة من المعجبين أخذوا علي عاتقهم توزيعه علي المحال في كل المحافظات، وهو ما يؤكد أن الناس تساند الغناء الجاد ولأول مرة في التاريخ يقوم المعجبون بتوزيع ألبوم فنان خاصة أنه من إنتاجي وأنا لا أملك أسطول سيارات لكي تقوم بالتوزيع بالإضافة إلي أن الشعراء والملحنين رفضوا تقاضى أي أجر.
وقال الحجار: لن أمل من الغناء للوطن لأننا نحب بلدنا بالغنا وهذه هي طريقتي كمطرب وسلاحى كفنان وهو ما أستطيع من خلاله أن أحارب الفساد والقهر وأنا والعشرات ممن كتبوا وسجلوا معي أغاني ألبوم «اصحي يناير» ثم «ضحكة وطن»، مستعدون للغناء لمصر بدون مقابل.
وعن «ضحكة المساجين» و«مسلمين ونصارى»، قال إنهما قصيدة واحدة تم تقسيمها إلي أغنيتين وهي من كلمات الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودى واتفقنا علي تحويلها إلي أغنيتين لسببين، الأول - لأنها طويلة جداً - ولأنها تتحدث عن موضوعين مهمين، الموضوع الأول يخص الفتنة الطائفية، والموضوع الثاني يخص 12 ألف شاب سجنوا وتتم محاكمتهم، بينما من تسببوا في قتل شهداء يناير وشهداء ماسبيرو وشهداء نوفمبر يحاكمون ببطء، وبعد أن اتفقت مع الأبنودي علي تحويلها إلي أغنيتين اتفقنا أن يلحنهما فاروق الشرنوبي، الذي تحمس وفرح جداً بعد أن قمت بقراءة القصيدة عليه. وأسعدني رد فعل الناس عن ضحكة المساجين، وأنتظر رأيهم في «مسلمين ونصاري».
0 التعليقات:
إرسال تعليق