توقع
المطرب علي الحجار في لقاء له مع وكالة فرانس برس ان تشهد السنوات المقبلة
نهوضا في الاغنية السياسية وغيرها مع تغير في اللغة الشعرية واللحن
الموسيقي.
وقال الحجار ان "خصوصية احداث 25 يناير فرضت ابداعات جديدة من حيث الكلمة واللحن، ولعل اغنية +ضحكة المساجين+ لعبد الرحمن الابنودي من ابرز هذه الاغاني. فالملحن فاروق الشرنوبي تجاوز نفسه فيها وقدم لحنا مغايرا له جمالية خاصة. واستطعت الى حد كبير من التعبير الصوتي عن الكلمة واللحن بشكل جيد".
واشار الحجار الى ان "هذه الاحداث كثفت الحالة الثقافية والفنية في مصر. فقد تكاثرت الاحداث التي تفرض حالة من الابداع في الساحة الفنية والثقافية وفي مجال الاغنية والشعر والموسيقى التي يختارها المغني".
وأوضح انه "خلال العام الماضي قمت بتأدية 23 اغنية جديدة تعبر عن الحالة المصرية، صدر عدد منها في اسطوانة مدمجة حملت عنوان +اصحى يناير+. وبعدها صدرت اسطوانة اخرى بعنوان +ضحكة وطن+".
يشار الى ان علي الحجار هو المطرب الوحيد من الصف الاول الذي وقف يغني في الميدان اغانيه الوطنية القديمة ثم بدأ يطلق اغاني جديدة في الميدان وفي الاحتفالات الوطنية لا سيما في حفلته الشهرية في ساقية الصاوي.
وهذا الموقف الوطني والسياسي ليس بجديد بالنسبة إلى الحجار، فقد قدم عددا كبيرا من الاغاني الوطنية. وقد ارتبطت بداية تجربته الفنية بالشاعر الراحل صلاح جاهين، من خلال أدائه "رباعيات صلاح جاهين" التي لحنها سيد مكاوي والتي شاركه فيها ايضا الشاعر الراحل بصوته، إلقاء. كذلك تبناه الملحن الراحل بليغ حمدي معتبرا اياه من الاصوات الخاصة في الساحة الفنية المصرية.
وشرح الحجار الفارق بين التجربة القديمة والتجربة الجديدة قائلا ان "مصر شهدت نهضة كبيرة في الغناء الوطني والسياسي في الخمسينات ولغاية منتصف السبعينات، الا انها تراجعت جدا في ما بعد ولم يبق سوى عدد قليل من الاغاني الوطنية التي رسخت في الوجدان خلال الأعوام ال35 الماضية. وهذا ما عبر عنه في التحرير، عندما لم يجد المتظاهرون والمعتصمون سوى اغاني الخمسينات وحتى منتصف السبعينات لإنشادها".
وتابع "صدرت بعض الأغاني على اثر حرب أكتوبر 1973 في حين لم تظهر اية اغاني خلال الأعوام الثلاثين التي تبعتها. ومن اشهر الاغاني التي سادت الميدان اغنية شادية +يا حبيبتي يا مصر+. وعلى الرغم من جمالية الاغاني التي سادت في الخمسينات وحتى منتصف السبعينات، إلا انها غير كافية للتعبير عن الحالة الوطنية والجماهيرية التي برزت الان".
واوضح الحجار ان "المرحلة الحالية بحاجة الى اغنية جديدة تستطيع ان تعبر عنها وتقدمها باجمل صورة. بالتأكيد، ظهرت اسماء جديدة كثيرة خلال الاحداث، يبشر بعضها بنموذج فني وموسيقي وشعري جديد يحمل تعبيرا مهما عن المرحلة الحالية".
وتحدث الحجار عن الاغاني الجديدة التي قدمها بعد رحيل الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك والتي تعتبر من ابرز ابداعات ثورة 25 يناير من حيث الكلمة واللحن.
وقال ان "احداث يناير اثرت على الوسط الثقافي والفني بشكل عام وفرضت نمطا مغايرا لما سبق. وقد قمت بجمع الاغاني والقصائد التي انبثقت عن هذه الاحداث للشعراء عبد الرحمن الابنودي وسيد حجاب وناصر رشوان وهاني شحاته".
وتابع "وقام بتلحينها عدد من كبار الموسيقيين والملحنين المصريين من أمثال عمار الشريعي وفاروق الشرنوبي وامير عبد المجيد وعمر خيرت واخي احمد الحجار. واشير هنا الى ان ابني احمد قام ايضا بالتوزيع الموسيقي لهذه الاغاني التي قمت بانتاجها من مالي الخاص".
وتضمنت الأسطوانة الأولى أغاني "اصحى يناير" (عنوان الاسطوانة) و"الحرية" و"الميدان" و"اتبسمي يا بلدنا من تاني" و"ورد بلدي" و"فجر بلادي" و"الشهيد" و"الوطن" و"برغم الليل" و"قت الجد" و"هنا القاهرة". والاغنية الاخيرة هي من اغاني علي الحجار التي كان يؤديها من دون موسيقى قبل خلع الرئيس، وهو يقدمها للمرة الأولى ملحنة في هذه الاسطوانة الجديدة. وهذه الأغنية هي من الاغاني التي سبقت الثورة وحرضت عليها.
واوضح الحجار اسباب تأخر توزيع اسطوانة "اصحى يناير" قائلا انه "اختار الشركة الوطنية الكبيرة للقيام بتوزيع هذه الاسطوانة وهي شركة صوت القاهرة، من بين شركات وقنوات فضائية تقدمت لتوزيع الاسطوانة. فتم توقيع عقد لمدة خمس سنوات، الا ان الشركة قامت بوضعها في المخازن ولم تقم بتوزيعها. والان اسعى لحل الموضوع قانونيا معهم".
وقام الحجار على اساس تجربته مع شركة صوت القاهرة الحكومية بانشاء شركته الخاصة التي انتجت الاسطوانة الثانية التي تحمل عنوان "ضحكة وطن" وتضم 8 اغاني هي "مسلمين ونصارى" و"ضي عيني" و"ست الناس" و"احلام بسيطة" و"خالد" و"المسيرة" و"ضحكة المساجين" و"نسمة الازهر".
وقد تطرقت بعض هذه الاغاني الى احداث معينة. فالاسطوانة تم اهدائها الى الطبيب المصري احمد حرارة الذي فقد عينه في بداية احداث يناير وفقد عينه الاخرى خلال احداث تشرين الثاني/نوفمبر. وقد قدم له اغنية "ضي عيني" في حين حملت اغنية "مسلمين ونصارى" احداث ماسبيرو التي استشهد فيها اكثر من 27 شابا قبطيا من ابرزهم المناضل مينا دانيال.
وعبرت اغنية "ست الناس" عن الفتاة التي تم تعريتها في ميدان التحرير من قبل رجال الشرطة العسكرية بالإضافة إلى كشوف العذرية. أما اغنية "خالد" فقد عبرت عن خالد سعيد الذي قتل تحت التعذيب على ايدي الاجهزة الامنية. ويشار إلى أن هذه الحادثة لعبت دورا كبيرا في انطلاقة ثورة يناير.
وقال الحجار ان "خصوصية احداث 25 يناير فرضت ابداعات جديدة من حيث الكلمة واللحن، ولعل اغنية +ضحكة المساجين+ لعبد الرحمن الابنودي من ابرز هذه الاغاني. فالملحن فاروق الشرنوبي تجاوز نفسه فيها وقدم لحنا مغايرا له جمالية خاصة. واستطعت الى حد كبير من التعبير الصوتي عن الكلمة واللحن بشكل جيد".
واشار الحجار الى ان "هذه الاحداث كثفت الحالة الثقافية والفنية في مصر. فقد تكاثرت الاحداث التي تفرض حالة من الابداع في الساحة الفنية والثقافية وفي مجال الاغنية والشعر والموسيقى التي يختارها المغني".
وأوضح انه "خلال العام الماضي قمت بتأدية 23 اغنية جديدة تعبر عن الحالة المصرية، صدر عدد منها في اسطوانة مدمجة حملت عنوان +اصحى يناير+. وبعدها صدرت اسطوانة اخرى بعنوان +ضحكة وطن+".
يشار الى ان علي الحجار هو المطرب الوحيد من الصف الاول الذي وقف يغني في الميدان اغانيه الوطنية القديمة ثم بدأ يطلق اغاني جديدة في الميدان وفي الاحتفالات الوطنية لا سيما في حفلته الشهرية في ساقية الصاوي.
وهذا الموقف الوطني والسياسي ليس بجديد بالنسبة إلى الحجار، فقد قدم عددا كبيرا من الاغاني الوطنية. وقد ارتبطت بداية تجربته الفنية بالشاعر الراحل صلاح جاهين، من خلال أدائه "رباعيات صلاح جاهين" التي لحنها سيد مكاوي والتي شاركه فيها ايضا الشاعر الراحل بصوته، إلقاء. كذلك تبناه الملحن الراحل بليغ حمدي معتبرا اياه من الاصوات الخاصة في الساحة الفنية المصرية.
وشرح الحجار الفارق بين التجربة القديمة والتجربة الجديدة قائلا ان "مصر شهدت نهضة كبيرة في الغناء الوطني والسياسي في الخمسينات ولغاية منتصف السبعينات، الا انها تراجعت جدا في ما بعد ولم يبق سوى عدد قليل من الاغاني الوطنية التي رسخت في الوجدان خلال الأعوام ال35 الماضية. وهذا ما عبر عنه في التحرير، عندما لم يجد المتظاهرون والمعتصمون سوى اغاني الخمسينات وحتى منتصف السبعينات لإنشادها".
وتابع "صدرت بعض الأغاني على اثر حرب أكتوبر 1973 في حين لم تظهر اية اغاني خلال الأعوام الثلاثين التي تبعتها. ومن اشهر الاغاني التي سادت الميدان اغنية شادية +يا حبيبتي يا مصر+. وعلى الرغم من جمالية الاغاني التي سادت في الخمسينات وحتى منتصف السبعينات، إلا انها غير كافية للتعبير عن الحالة الوطنية والجماهيرية التي برزت الان".
واوضح الحجار ان "المرحلة الحالية بحاجة الى اغنية جديدة تستطيع ان تعبر عنها وتقدمها باجمل صورة. بالتأكيد، ظهرت اسماء جديدة كثيرة خلال الاحداث، يبشر بعضها بنموذج فني وموسيقي وشعري جديد يحمل تعبيرا مهما عن المرحلة الحالية".
وتحدث الحجار عن الاغاني الجديدة التي قدمها بعد رحيل الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك والتي تعتبر من ابرز ابداعات ثورة 25 يناير من حيث الكلمة واللحن.
وقال ان "احداث يناير اثرت على الوسط الثقافي والفني بشكل عام وفرضت نمطا مغايرا لما سبق. وقد قمت بجمع الاغاني والقصائد التي انبثقت عن هذه الاحداث للشعراء عبد الرحمن الابنودي وسيد حجاب وناصر رشوان وهاني شحاته".
وتابع "وقام بتلحينها عدد من كبار الموسيقيين والملحنين المصريين من أمثال عمار الشريعي وفاروق الشرنوبي وامير عبد المجيد وعمر خيرت واخي احمد الحجار. واشير هنا الى ان ابني احمد قام ايضا بالتوزيع الموسيقي لهذه الاغاني التي قمت بانتاجها من مالي الخاص".
وتضمنت الأسطوانة الأولى أغاني "اصحى يناير" (عنوان الاسطوانة) و"الحرية" و"الميدان" و"اتبسمي يا بلدنا من تاني" و"ورد بلدي" و"فجر بلادي" و"الشهيد" و"الوطن" و"برغم الليل" و"قت الجد" و"هنا القاهرة". والاغنية الاخيرة هي من اغاني علي الحجار التي كان يؤديها من دون موسيقى قبل خلع الرئيس، وهو يقدمها للمرة الأولى ملحنة في هذه الاسطوانة الجديدة. وهذه الأغنية هي من الاغاني التي سبقت الثورة وحرضت عليها.
واوضح الحجار اسباب تأخر توزيع اسطوانة "اصحى يناير" قائلا انه "اختار الشركة الوطنية الكبيرة للقيام بتوزيع هذه الاسطوانة وهي شركة صوت القاهرة، من بين شركات وقنوات فضائية تقدمت لتوزيع الاسطوانة. فتم توقيع عقد لمدة خمس سنوات، الا ان الشركة قامت بوضعها في المخازن ولم تقم بتوزيعها. والان اسعى لحل الموضوع قانونيا معهم".
وقام الحجار على اساس تجربته مع شركة صوت القاهرة الحكومية بانشاء شركته الخاصة التي انتجت الاسطوانة الثانية التي تحمل عنوان "ضحكة وطن" وتضم 8 اغاني هي "مسلمين ونصارى" و"ضي عيني" و"ست الناس" و"احلام بسيطة" و"خالد" و"المسيرة" و"ضحكة المساجين" و"نسمة الازهر".
وقد تطرقت بعض هذه الاغاني الى احداث معينة. فالاسطوانة تم اهدائها الى الطبيب المصري احمد حرارة الذي فقد عينه في بداية احداث يناير وفقد عينه الاخرى خلال احداث تشرين الثاني/نوفمبر. وقد قدم له اغنية "ضي عيني" في حين حملت اغنية "مسلمين ونصارى" احداث ماسبيرو التي استشهد فيها اكثر من 27 شابا قبطيا من ابرزهم المناضل مينا دانيال.
وعبرت اغنية "ست الناس" عن الفتاة التي تم تعريتها في ميدان التحرير من قبل رجال الشرطة العسكرية بالإضافة إلى كشوف العذرية. أما اغنية "خالد" فقد عبرت عن خالد سعيد الذي قتل تحت التعذيب على ايدي الاجهزة الامنية. ويشار إلى أن هذه الحادثة لعبت دورا كبيرا في انطلاقة ثورة يناير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق