نور الشريف
تنظم المهرجان هيئة مثقفين من أجل سورية، معارض للفن التشكيلي والتصوير والملصقات والكاريكاتير، وحفلات غنائية وموسيقية ومسرحية وسينمائية، وأمسيات شعرية وتستضيفه وزارة الثقافة والفنون والتراث القطرية في مقر المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا).
ومن المقرر أن تغني مجموعة من الفنانين من سوريا ومن الوطن لعربي أغاني الثورة والإنسان، ويحيي هذه الفعالية الفنانون أصالة نصري، وعلي الحجار وسميح شقير ونصير شمة، ومجد القاسم وخاطر ضوا وأحمد قعبور، ويحيى حوا ووصفي المعصراني وسناء موسى.. ويختتم مهرجان "وطن يتفتح في الحرية.. كتاب وفنانون ومثقفون سوريون مع الثورة" في الثامن من يونيو المقبل.
ويشارك فنان الكاريكاتير علي فرزات، الذي تعرض لاعتداء من أجهزة النظام أثناء وجوده في دمشق، في معرض فردي يضم 75 لوحة، كما يشارك محمد الرومي في معرض تصوير فردي يضم 24 صورة، وخالد الخاني بمعرض فردي من 23 لوحة، وبهرام حاجو وإسماعيل الرفاعي بمعرض ثنائي يضم 10 لوحات.
كما تتضمن الفعاليات التشكيلية معرض رسوم لأطفال سوريين يضم 34 عملاً، ومعرضاً لطوابع الثورة السورية يضم 130 طابعا، ومعرض ملصقات مجموعة "الشعب السوري عارف طريقه" يضم 62 ملصقا، إضافة إلى لافتات وصور من الثورة، من 47 لافتة وصورة، وعرض صحف الثورة التي تطبع وتوزع سراً داخل سوريا.
ويحيي عدد من الشعراء أمسيات شعرية، وهم فرج بيرقدار وهالا محمد ومروان علي وخلف علي الخلف، ولينا الطيبي وعمر إدلبي وحسان عزت وسمر علوش، وحسين الشيخ وحسام الدين محمد ورشا عمران وفواز قادري.
ويشارك عدد من الروائيين والنقاد وكتاب القصة القصيرة في أمسيات إبداعية وندوات، ومنهم زكريا تامر ومنهل السراج وإسلام أبوشكير، ومها حسن وياسين عبداللطيف وفادي عزام.
وضمن فعاليات المهرجان تعقد ندوة "مثقفو سوريا والسلطة والثورة" يديرها الدكتور عزمي بشارة، بمشاركة زكريا تامر وخلدون الشمعة ونبيل المالح وعلي فرزات وأسامة محمد، وهيثم حقي وفارس الحلو، وعدد من الكتاب والمثقفين والفنانين السوريين والعرب من ضيوف المهرجان.
ويتضمن المهرجان شهادات من الثورة بعنوان "كنت هناك" عن التظاهرات والثورة في سورية، يقدمها ريما فليحان وفارس الحلو ولويز عبدالكريم، ورشا عمران وزينة حلاق وناندا محمد.
وينظم المهرجان سوقاً خيرية بالتعاون مع مؤسسة قطر الخيرية، ليذهب ريع المبيعات إلى الشعب السوري الثائر الذي يعاني يوميا القتل والتعذيب والاعتقال والتجويع، ولايزال صدى مجزرة الحولة التي ارتكبتها قوات النظام السوري، يتردد في العالم، وقد وثقها الفريق الدولي للمراقبين بالصور والشهادات، وراح ضحيتها 100 شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء.
وذكرت الهيئة المنظمة أن المهرجان يعبر عن "صورة حضارية مشرقة للثورة السورية عبر الإبداع الثقافي والفني بمختلف أشكاله وأنواعه"، مضيفة أن "المثقف السوري كان جزءا رئيسا من فعل الحرية ومقاومة الاستبداد خلال كل سنينه السوداء التي جثمت على صدور السوريين".
يشارك في الفعاليات السينمائية المخرج أسامة محمد بفيلمه "نجوم النهار"، والمخرج نبيل المالح بفيلمه "ع الشام ع الشام"، والمخرجة هالة محمد بفيلمها "رحلة إلى الذاكرة"، والمخرج هيثم حقي في الفيلم الذي كتبه وأنتجه "الليل الطويل"، والمصور محمد الرومي وفيلمه "أزرق رمادي"، والمخرج ميار الرومي بفيلميه "سينما صامتة" و"ست قصص عادية"، إضافة الى عرض ثلاثة أفلام للمخرج الراحل عمر أميرلاي، وهي "الدجاج" و"الحياة اليومية في قرية سورية" و"طوفان البعث". كما يعرض المهرجان أفلام الثورة، وهي "تهريب" و"ثورة" و"عباد الشمس" و"وعر" و"طريق القوافل" و"حماة ،1982 2011"، وأفلام قصيرة للأخوين ملص.
ويشتمل المهرجان على عروض مسرحية، تتضمن مسرحية "ممثلة"، وهي مونودراما من تأليف خلف علي الخلف، وتمثيل لويز عبدالكريم، وعرض "ايقاعات ثورية" من أداء حلا عمران وعود منعم عدوان، وعرض "أسماء الشهداء الحسنى" من أداء حلا عمران ونعمى عمران، و"موعد بالسما" من أداء زينة حلاق، وعرض "الأيام السبعة للوقت"، وهي مسرحية عن قصيدة للشاعر نوري الجراح، من أداء تيامة الكاملي، وإخراج وليد قوتلي، ومجموعة عروض قصيرة للأخوين ملص "الثورة غداً تؤجل إلى البارحة"، و"الممثلان في ظل الثورة"، و"أنا وحالي في ظل الثورة".
هيئة مثقفين من أجل سوريا التي أطلقت مهرجان "وطن يتفتح في الحرية" تضم نخبة من المثقفين العرب الداعمين لثورة الشعب السوري ونضاله من أجل الحرية والكرامة والديمقراطية، يرأسها الدكتور عزمي بشارة وتضم بين أعضائها القاص السوري زكريا تامر، والشاعر المصري أحمد فؤاد نجم، والفنان التشكيلي السوري علي فرزات، والكاتب اللبناني الياس خوري، والمخرج السينمائي السوري أسامة محمد، والممثلة السورية مي سكاف، والشاعر الفلسطيني غسان زقطان، والممثل المصري نور الشريف، والمخرج خالد يوسف، والكاتب إبراهيم عبدالمجيد، والكاتب والمفكر اللبناني هاني فحص، والكاتب الكويتي طالب الرفاعي، والشاعر الاردني أمجد ناصر، والكاتب والأستاذ الجامعي التونسي الحبيب الجنحاني، والممثلة الاردنية نادرة عمران، والكاتب المغربي محمد العربي المساري، والإعلامي السعودي علي الظفيري، والكاتب السعودي خالد الدخيل، والشاعر اليمني عبدالعزيز المقالح، والموسيقي العراقي نصير شمة، والشاعر العماني عبدالله الريامي، والتشكيلي السوداني النور حمد
وانطلقت هيئة دعم الثورة السورية في 15 من مارس من العام الماضي، مطالبة بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وتضم هيئة المهرجان المديرة التنفيذية للمهرجان، إيلاف ياسين، والمشرف العام، حكم البابا، والمشرف على المعارض الفنية، الفنان التشكيلي إسماعيل الرفاعي
0 التعليقات:
إرسال تعليق