أطلق المطرب المصري علي الحجار جزءا ثانيا من أغنيته الشهيرة "ضحكة
المساجين" التي قدمها قبل عام، وحققت نجاحا كبيرا لدى عرضها، كونها تعبر
عن حال الثورة المصرية. وتقدم الأغنية المصورة انتقادا صريحا
للقوى السياسية الرئيسية ودورها في هذه المرحلة.
وظهر الحجار في الجزء الثاني متقمصا أربع شخصيات، العسكري الذي لا
يبالي بشعبه ويقامر بهم والبلطجي ورجل الدين الذي يمثل السلفيين، والآخر
الذي يمثل الإخوان. وأبقى الحجار على اللحن الذي سبق أن قدمه في الأغنية
الأولى في دسيمبر/كانون الأول 2011.
وكتب الجزء الثاني من الأغنية أيضا الشاعر المصري عبد الرحمن الأبنودي،
ولحنها الموسيقار فاروق الشرنوبي، وتولى توزيعها الموسيقي محمد حمدي رؤوف،
وقام بتصويرها بطريقة الفيديو كليب محمد الصعيدي في إخراج لحاتم سيد.
ومن كلمات الأغنية أيضا:
الصرخة هادية بس هازة الكون
قال الغشيم للوردة خبي اللون
إيش يفهم التور في هوى البساتين
ما بيتوبوش ولا اللي فات يعلمهم
ما يسمعوش في الدنيا إلا كلامهم
مالهمش في حوار النبات والطين
الشر في طرف الميدان يسكر
والفجر يطلع تحجبه العسكر
وانت بتكتب سكة للجايين
نطمس معالم ثورتك يا شباب
أهو زي صفحة بتتقطع في كتاب
والدنيا تهدى ويرجعوا الغايبين
وتبدأ الأغنية، التي طرحها الحجار على صفحته بموقع
"يوتيوب" الخميس من فوق جسر قصر النيل المؤدي إلى ميدان التحرير بلقطات
من يوم 28 يناير/كانون الثاني 2011 المعروف بـ"جمعة الغضب"، قبل ظهور أربع
شخصيات تمثل القوى الرئيسية في اللعبة السياسية المصرية حاليا من وجهة نظر
صناع الأغنية.
وتبدأ كلمات الأغنية بصوت الشاعر عبد الرحمن الأبنودي قائلا شطرا
من قصيدته التي أخذت منها الأغنية: "ومصر شايفة وعارفة وبتصبر.. لكنها
في خطفة زمن تعبر.. وتسترد الاسم والعناوين". ومن كلمات الأغنية أيضا:
الصرخة هادية بس هازة الكون
قال الغشيم للوردة خبي اللون
إيش يفهم التور في هوى البساتين
ما بيتوبوش ولا اللي فات يعلمهم
ما يسمعوش في الدنيا إلا كلامهم
مالهمش في حوار النبات والطين
الشر في طرف الميدان يسكر
والفجر يطلع تحجبه العسكر
وانت بتكتب سكة للجايين
نطمس معالم ثورتك يا شباب
أهو زي صفحة بتتقطع في كتاب
والدنيا تهدى ويرجعوا الغايبين
ومصر شايفة وعارفة وبتصبر
لكنها في خطفة زمن بتعبر
وتسترد الاسم والعناوين
ولا كانش فيه ثورة ولا ثوار
ولا شعب مصر الغاضب الجبار
لا حداش أبصر إيه ولا عشرين
يا وليدي ميل قول لاخوانك
تاني رجع من خان وأهو خانك
والسجن مش شبعان شباب صالحين
لسة اللي حكمونا أهم حاكمين
بينوبوا عنهم بس ناس تانيين
وانتوا أسرى علبة السردين
يا ام الشهيد رجعي الدمعة
الدنيا شايفة كلها وسامعة
واللي سرق هيخبي شيلته فين؟!
ومثلما بدأت الأغنية بصوت عبد الرحمن الأبنودي فإنها تختتم بصوته
أيضا قائلا: "يا دي النظام اللي طلعت لفوق.. بينزلوك بالعافية أو
بالذوق.. دول مش بتوع الصدق في الموازين". لكنها في خطفة زمن بتعبر
وتسترد الاسم والعناوين
ولا كانش فيه ثورة ولا ثوار
ولا شعب مصر الغاضب الجبار
لا حداش أبصر إيه ولا عشرين
يا وليدي ميل قول لاخوانك
تاني رجع من خان وأهو خانك
والسجن مش شبعان شباب صالحين
لسة اللي حكمونا أهم حاكمين
بينوبوا عنهم بس ناس تانيين
وانتوا أسرى علبة السردين
يا ام الشهيد رجعي الدمعة
الدنيا شايفة كلها وسامعة
واللي سرق هيخبي شيلته فين؟!
0 التعليقات:
إرسال تعليق