علي الحجار .. بين الوردة والغيرة جلست طفلة تطلب «جفنه علم الغزل

علي الحجار .. بين الوردة والغيرة جلست طفلة تطلب «جفنه علم الغزل»

01/04/2008

أمنية فهمي أكثر من مفاجأة تضمنها حفل الفنان علي الحجار الأخير بساقية الصاوي والذي أقيم السبت - أمس الأول، فبعد كلمة الأبدية للمهندس "محمد عبد المنعم الصاوي" والتي اعتاد أن يصف فيها سعادته بالجمع الذي لم ير مثله من قبل.. وروعة الجو.. وحلول الربيع واخضرار الأشجار.. والحياة المثالية التي يحياها البشر.. إلخ..إلخ، ظهر علي الحجار علي المسرح وسط عاصفة من التصفيق والهتافات، وفوجئ بالفنان "أحمد ماهر" يقدم له وردة حمراء، ويصر علي تقبيله مما اضطر "الحجار" إلي الركوع علي ركبتيه حتي يصل إلي مستوي "ماهر" حيث وقف أسفل خشبة المسرح. بدأ الجمهور في طلب أغنيات بعينها، ووعدهم "الحجار " بتلبية مطالبهم كلها، بعد أن يقدم أغنية "الحلم في الليل الطويل" بناءً علي طلب ابنته "مشمش" كما يدعوها. ورداً علي تعليق من أحدهم حول وزن الفنان، ذكر مازحاً أنه جالس في البيت منذ الحفل الماضي وأن زوجته تطعمه كثيراً.ثم قدم أغنية "العروسة" من ألبومه الجديد وذكر أنها من أشعار "فؤاد حداد" وحكي نبذة عن الشاعر مؤكداً عبقريته. في الجزء الثاني من الحفل الذي تلي الاستراحة، تقدمت سيدة عجوز من المسرح وتحدثت مع "علي الحجار"، فأعلن في الميكروفون أنها صديقة للسيدة أم كلثوم، وكان قابلها في بروفات مسرحيته الجديدة، وقال إنهم أعدوا لها مفاجأة، فقد اكتشف "عمرو سليم" مطربة تونسية جديدة اسمها "سارة التركي" وسوف تقدم أغنية رق الحبيب وأكد أنها المرة الأولي التي تواجه فيها الجمهور. وما إن بدأت تغني حتي تحمس لها الناس وبدأوا يصفقون، مما شجعها علي تقديم أغنية أخري هي "عودت عيني" ورغم أن صوتها جميل إلا أن همسات سرت بين الجلوس تؤكد أنهم حضروا لسماع علي الحجار، وما إن أنهت الأغنية حتي دخل الحجار إلي المسرح قبل أن تبدأ في أغنية جديدة ووقف أمامها بطريقة كوميدية، فقد بدا أنها لن تترك الميكروفون بسهولة فقدمت الشكر له علي إتاحته الفرصة لها حتي تغني في حفله وودعها بقوله (بقي دي أول مرة تواجه الجمهور؟ ماشاء الله والله). ثم قدم "عزيز علي القلب" والتي لاقت قبولاً كبيراً من الناس ثم قدم "رباعيات" صلاح جاهين.. ولاحظ الحضور أن الحجار ليس علي ما يرام فقد أخذ يسعل كثيراً، ثم طلب تخفيف تكييف الهواء لأنه يشعر بالبرد الشديد، لكن يبدو أن طلبه لم يجب لأن الزحام كان شديداً والإضاءة تزيد الجو سخونة، ثم تقدمت من خشبة المسرح طفلة صغيرة، طلبت منه أن يغني "جفنه علم الغزل" فضحك وقال (البلية دي تعرف جفنه منين؟) هنا لثمتها أمها -وهي سيدة سمينة محجبة- وصرخت بصوت عال أنا اللي قلتلها.. عايزين نسمعها وأخذت تصرخ مما أثار ضحك الناس