يعد
النجم على الحجار واحداً من أهم المطربين الذين تعاونوا مع الموسيقار عمار
الشريعى منذ بداية مشواره الفنى، حيث صرح الحجار لـه قائلاً : " يعتبر
عمار الشريعى أكثر الملحنين الذين عملت معهم فى مجال الدراما التليفزيونية
بداية من مسلسل " الأيام " عن قصة حياة عميد الأدب العربى د.طه حسين، وكان
ذلك فى عام 1979 وكان لعمار فضل كبير فى وضع نقطة تحول مهمة غيرت طريقتى فى
الأداء أثناء الغناء، فقد كنت قبل مسلسل "الأيام" أحاول أن أستخدم كل
الإمكانيات والحليات والزخارف الصوتية التى تعلمتها من والدى أثناء غنائى
لأى أغنية، وعندما بدأت غناء أول أغنية فى المسلسل بنفس الطريقة التى كنت
قد تعودت عليها من قبل، أوقفنى عمار طالبا منى ألا أستخدم هذه الطريقة فى
غنائى للأغنيات الدرامية، وأن الأهم هو التشخيص أو تمثيل معانى الكلمات،
وألا أنتبه لحلاوة الصوت أو استخدام الإمكانيات الصوتية والحليات الزخرفية،
وكان هذا العمل هو نقطة تحول كبيرة أفادتنى كثيراً فيما بعد سواء فى الأعمال الدرامية أو المسرحية. "
وأضاف الحجار: " توالت الأعمال ومنها الشهد والدموع، وقال البحر، وعبدالله النديم، وأبوالعلا البشرى، والسيرة الهلالية " جزأين " ، والمصراوية والرحايا، وشيخ العرب همام، ووادى الملوك، وسنوات الحب والملح، ووبوابة الحلوانى ثلاثة أجزاء " عدا المقدمة التى كان قد لحنها الفنان العظيم بليغ حمدى، وقد رفض عمار الشريعى بعد وفاة بليغ حمدى أن يلحن مقدمة جديدة للمسلسل، عندما طلب منه ذلك لأن عمار الشريعى فنان أصيل يقدر قيمة الكبار الذين سبقوه.
وأشار الحجار إلى أن آخر الأعمال مع الشريعى كانت فى شهر رمضان الماضى 2012 فى مسلسل " ابن ليل " ، وهذه الأعمال كانت تحتوى على عدد من الأغنيات الداخلية للتعليق على الأحداث تتراوح ما بين 20 و50 أغنية داخل كل عمل درامى، حتى أصبح رصيد أعماله مع عمار الشريعى فقط يقترب من 400 أغنية.
ثم تحدث الحجار عن عمار وحنانه قائلا: " عمار الشريعى الإنسان يمتلك فى قلبه المريض حنية الأمهات وقوة الشكيمة عند الرجل الصعيدى الحمول الصبور جدا على المحن وتحمل الألم، وهو لا يترك ثأره غالبا، وعنده مقدرة عجيبة على الاعتراف بأخطائه، فضلاً عن أن كل من عرفوه يؤكدون أنه من ظرفاء العصر وسريع البديهة فى اصطياد القفشة أو النكتة.
كما أن عمار الشريعى من أكثر الفنانين ثقافة، وعنده مقدرة عجيبة على التعامل مع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية والكومبيوتر، فقد كان يستطيع إصلاح الأورج الخاص به عندما يصيبه أى عطل، دون أن يستعين بخبراء إصلاح تلك الأجهزة المعقدة فى صناعتها.
وأضاف الحجار: " توالت الأعمال ومنها الشهد والدموع، وقال البحر، وعبدالله النديم، وأبوالعلا البشرى، والسيرة الهلالية " جزأين " ، والمصراوية والرحايا، وشيخ العرب همام، ووادى الملوك، وسنوات الحب والملح، ووبوابة الحلوانى ثلاثة أجزاء " عدا المقدمة التى كان قد لحنها الفنان العظيم بليغ حمدى، وقد رفض عمار الشريعى بعد وفاة بليغ حمدى أن يلحن مقدمة جديدة للمسلسل، عندما طلب منه ذلك لأن عمار الشريعى فنان أصيل يقدر قيمة الكبار الذين سبقوه.
وأشار الحجار إلى أن آخر الأعمال مع الشريعى كانت فى شهر رمضان الماضى 2012 فى مسلسل " ابن ليل " ، وهذه الأعمال كانت تحتوى على عدد من الأغنيات الداخلية للتعليق على الأحداث تتراوح ما بين 20 و50 أغنية داخل كل عمل درامى، حتى أصبح رصيد أعماله مع عمار الشريعى فقط يقترب من 400 أغنية.
ثم تحدث الحجار عن عمار وحنانه قائلا: " عمار الشريعى الإنسان يمتلك فى قلبه المريض حنية الأمهات وقوة الشكيمة عند الرجل الصعيدى الحمول الصبور جدا على المحن وتحمل الألم، وهو لا يترك ثأره غالبا، وعنده مقدرة عجيبة على الاعتراف بأخطائه، فضلاً عن أن كل من عرفوه يؤكدون أنه من ظرفاء العصر وسريع البديهة فى اصطياد القفشة أو النكتة.
كما أن عمار الشريعى من أكثر الفنانين ثقافة، وعنده مقدرة عجيبة على التعامل مع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية والكومبيوتر، فقد كان يستطيع إصلاح الأورج الخاص به عندما يصيبه أى عطل، دون أن يستعين بخبراء إصلاح تلك الأجهزة المعقدة فى صناعتها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق