حكايه يحكيها الشاعر رضا امين
كانت أول أشعارى التى أزعم أنها شهدت على نضجى هى «عادى».
وكان هذا أول عمل أكتبه لعلى الحجار.. الشاب الذى أعجبت جدا بشخصيته واعتزازه بنفسه
أذكر عندما كان يقف أمام رئيس المنوعات وكانت المرة الأولى التى أراه
بها.. وكان رئيس
المنوعات متعجرفا بعض الشىء.. وكان يريده أن يغنى وهو
يأكل.. فقال له على الحجار
عندما أبدأ بالأكل لا أستطيع التركيز، فكيف
ستسمعنى سيادتك وأنت تأكل.. وغضب الرجل
ولكن على لم يتنازل عن موقفه
فاحترمت إصراره على موقفه وأصبحنا من يومها أصدقاء
وكلمات الأغنية كانت
كالآتى.
لما مين رجليه على البر.
لما يمد إيديه.
لأجل يشد غريق من البحر.
عادى.
وأمامين على وش الأرض.
يجدل شعره الأكرت حبل.
لأجل يشد غريق من البير.
عادى
طيب إيه اللى ما هو مش عادى؟!
قالك مثلا.. مثلا.. مثلا.
يبقوا اتنين ومغرقهم نفس البير.
واحد منهم قال للتانى.
كتفى يشيلك.. شب عليه.
وشوف النور.
قاله يا صاحبى.. تقلت عليك.
قاله اتنفس ليه وليك.
يغرق واحد ولا اتنين؟
تعرف صاحبى؟
صاحبى يقولك.. بردك عادى
0 التعليقات:
إرسال تعليق