كل من اتهموا ألبومى الجديد بالإساءة إلى آدم وحواء «مابيفهموش»

على الحجار:

كل من اتهموا ألبومى الجديد بالإساءة إلى آدم وحواء «مابيفهموش»

الخميس، 8 يناير 2009 - 22:20

كتب جمال عبد الناصر

«حوا وآدم لما اتقابلوا سوا فى الجنة/

ماعرفناش من أول لحظة قالوا ايه لبعض/

تحت التينة أو الجميزة/

قاللها آدم خطوة عزيزة/

وجايز إتوتر ولا اتخض/

كان وحدانى فى كون ربانى/

كان مشتاق للجنس التانى/

وشاف فى منامه بشاير الوعد/

أول زفة وأول فرحة/

حوا اتزفت من غير طرحه/

من غير مهر وشرط فى عقد/

خطى يا توتة ده انا ملكوتك/

والحدوتة فشجرة توتك/

واحنا يا دوب فى بداية العرض/

حوا اتكسفت من تسبيلته/

والا اتخدت من تكشيرته/

ومن نظرات الشوق والصد/

أيوة اخترتك وما فيش غيرك/

نفس مصيرى هو مصيرك/

وحنتعذب سوا على الأرض».

هذه هى كلمات أغنية على الحجار الجديدة «آدم وحوا»

من ألبومه الأخير الذى يحمل نفس الاسم،

والتى أثارت جدلا كبيرا منذ نزولها إلى

لدرجة اتهام على الحجار وكاتب الأغنية الشاعر نبيل خلف

بالإلحاد والإساءة لسيدنا آدم أبى الأنبياء

وأمنا حواء على موقع الفيس بوك.

الاعتراض بالتحديد كان على وصف الأغنية

سيدنا آدم بأنه كان مشتاق للجنس الثانى

وأنه رأى ذلك فى منامه، وعلى وصف حواء

بأنها «اتكسفت من تسبيلة آدم لها، ومن نظرات الشوق والصد»

، فقد اعترض عدد كبير من مرتادى الفيس بوك

على الأغنية وأسسوا «جروب» ضدها

وضد إساءة على الحجار ونبيل خلف لسيدنا آدم.

المطرب على الحجار أبدى دهشته من هذه الاتهامات،

وقال إنه قرأ ما كتب على الفيس بوك وانزعج جد

ا من الكلام المكتوب، لأن الذى كتبه نظر إلى كلمات الأغنية

نظرة رجعية، وفسرها حسب هواه، وأولها تأويلات مبالغا فيها،

وأوضح الحجار أن الأغنية أبسط مما حملها من وصفهم

بعديمى الفهم، لأنها تتناول فكرة أول رجل وامرأة تقابلا،

ماذا قالا لبعضهما، وكيف كانت أحاسيسهما ومشاعرهما،

وأضاف الحجار أن الرقابة أجازت كلمات الأغنية

وأشادت ببساطتها، وقال: لو كانت الكلمات تحمل أى إساءة

لسيدنا آدم لكان الأزهر قد اعترض عليها

وكذلك الرقابة على المصنفات الفنية.