على الحجار : لابد أن نصرخ بكل لغات العالم.

الفنانون جاهزون للتصدي للعدوان الغاشم علي غزة ..على الحجار : لابد أن نصرخ بكل لغات العالم . محمود ياسين : الفن أفضل وسيلة لحشد الامة ..خالد صالح : يجب ان نحارب اسرائيل اعلاميا كما تحاربنا .. فردوس عبدالحميد :واجب الفنانيين اخراج الناس من السلبية واظهار وحدتنا العربية والاسلامية للعالم. . عفاف راضى : التليفزيونات العربية اصبحت محكومة بسياسات لاتخفي علي أحد. . محمد نوح :أغنية مدد مدد شدي حيلك يابلد مازال يرددها الناس حتي اليوم لكن المنتجين الان يفتقدون الحس الوطني

30 ديسمبر 2008 - 01:13 مساء الفنانون يتصدون للعدوان الغاشم علي غزة. - على الحجار : لابد أن نصرخ بكل لغات العالم. - محمود ياسين : الفن أفضل وسيلة لحشد الأمة . - خالد صالح : يجب ان نحارب اسرائيل اعلاميا كما تحاربنا. - فردوس عبدالحميد :واجب الفنانيين اخراج الناس من السلبية واظهار وحدتنا العربية والاسلامية للعالم. -عفاف راضى : التليفزيونات العربية اصبحت محكومة بسياسات لاتخفي علي أحد. - محمد نوح :أغنية مدد مدد شدي حيلك يابلد مازال يرددها الناس حتي اليوم لكن المنتجين الان يفتقدون الحس الوطني. الوسط : خالد فؤاد ــــــــــــــــــــــــــــ (لايختلف اثنان على ان الفن سلاح قوي لطالما تم استخدامه فى الكثير من الإحداث الوطنية الهامة والخطيرة خاصة وقت اشتعال الحروب فمن منا ينسى هذه الاغانى الوطنية العظيمة التى صاغها شعراؤنا العظماء وتغنى بها المطربون الكبار فى حروب 56 وبعد نكسة 67 ونصر 73 فلازالت هذه الاغانى تعيش في وجداننا حتى اليوم لقوة معانيها وتأثيرها وموسيقاها الرائعة فنعشق سماعها بصفة مستمرة . وكذلك الأمر بالنسبة للأفلام الوطنية الجميلة التي قدمت أيضا خلال هذه السنوات وألهبت مشاعر الجميع ابتداء بالجنود علي الجبهة مرورا بالجماهير فى مختلف شوارعنا العربية وانتهاء بالقادة والمسئولين أنفسهم الذين كانوا يشعرون بحجم المسئولية الملقاة على عاتقهم تجاه هذه الأمة وشعوبها . ـ والسؤال الذى يفرض نفسه وبقوة الان .. ماذا يفعل الفن فى عصرنا الحالى .. وماهو الدور الذى يجب ان يلعبه تجاه المشاكل والازمات التى تحيط بالامة العربية رغم انها اى هذه المشاكل فى هذا العصر تفوق بمراحل ازمات وقضايا الماضى ولعل اكبر دليل على هذا تلك الإحداث الجارية فوق ارض فلسطين العزيزة وتعرض اشقائنا واخواننا في غزة لمذابح جماعية وقبل هذا ماحدث ويحدث فوق ارض العراق ولبنان وغيرهم من الاقطار العربية الاخرى . توجهنا بالسؤال لمجموعة من كبار مطربينا وملحنينا فماذا قالوا : كل لغات العالم فى البداية يقول المطرب الكبير على الحجار : طبعا لابد وان يكون لنا كفنانين دور ايجابى فيما يحدث فوق ارض غزة العزيزة والتى تتعرض لعمليات اجرامية شديدة القسوة فيجب وبشكل عاجل اعداد مجموعة كبيرة من الاغنيات والاوبريتات الوطنية يغنيها كبار المطربين والمطربات من كافة الدول العربية ويجب عدم الاكتفاء بتقديمها باللغة العربية كالعادة لكى نسمعها نحن فقط بل لابد من ترجمتها بكل لغات العالم وعرضها بكافة القنوات الاجنبية مصحوبة بصور مما يحدث فى فلسطين بل والعراق وغيرهم من الكثير الدول العربية الاخرى لعل وعسى تتحرك الضمائر النائمة فبصدق شديد فاض بنا الكيل ووصلت الامور لمرحلة خطيرة يجب علينا فيها التوقف عن تقديم الاغنيات العاطفية والتركيز فقط فى الاغنيات الوطنية . الحكومة والمنتج ومن زاوية شديدة الواقعية تقول المطربة الكبيرة عفاف راضى : نحن جميعا مستعدون ان نغنى ونصرخ ونهتف باعلى اصواتنا بل ومستعدون ايضا للذهاب لارض غزة اواى دولة فى العالم والغناء فيها ولكن من الذى سيسمح لنا بالسفر لكى نؤدى واجبنا تجاه اخواننا واشقائنا هناك بل اصلا من سيقوم بانتاج هذه الاغنيات بشكل محترم نستطيع من خلاله التعبير عن القضية بصدق وانفعال ومن ثم حشد همم الشعوب العربية ؟!! للاسف الشديد ـ والكلام على لسان عفاف راضى : المنتجون فى هذا العصر يبحثون عن تحقيق اكبر قدر من الربح بغض النظر عما يقدمونه من اعمال فتسمع ان اى منتج منهم يرصد ملايين الجنيهات لتصوير كليب لمطربة من مطربات العرى وغير مستعد لانفاق نصف هذا المبلغ مقابل تقديم عمل محترم كما ان التليفزيونات الحكومية العربية محكومة بسياسات نعرفها جميعا وليس هناك داعى للخوض فيها الان فالجميع يعرفها جيدا . الملابس السوداء وبانفعال شديد يقول المطرب الشاب ايهاب توفيق :ان الفنانين بوجه عام والمطربين بوجه خاص هم اول من يتحركون ويستخدمون السلاح الذى حباهم به الله الا وهو اصواتهم ولطالما قمنا خلال الاعوام الماضية بتقديم اغنيات وطنية عظيمة لم يتقاضى اى مطرب اجرا عنها وهناك اوبريتات كثيرة قدمناها كمطربين فى مناسبات واحداث مشابهة لهذه الاحداث ونحن نرتدى الملابس السوداء على اخواننا فى فلسطين والعراق ولبنان اى وباختصار تحركنا وانفعلنا وقمنا بالتعبير عن غضبنا بصور متعددة وبالسلاح الذى نملكه وسعينا لحشد الهمم والطاقات قدر استطاعتنا وسوف نواصل هذا الدور التعبوي في كل وقتوخال. مدد مدد وبنبرة يغلب عليها الحزن الشديد يقول الموسيقار الكبير محمد نوح : تعالوا نتفق على شئ هام وخطير وهو ان المنتجين فى الماضى كانوا يتمتعون بحس وطنى رائع وعظيم فكانوا ينفعلون بالاحداث ويرصدون ميزانيات كبيرة لتنفيذ اعمال عظيمة سواء كانت سينمائية اوغنائية دون ان يهدفوا من خلفها للربح كما كانت القطاعات الحكومية كالتليفزيون والاذاعة ترصد ميزانيات كبيرة ودون ان تضع خطوط حمراء على مايقدم فاين مثل هذه الاشياء ؟! ـ ويواصل الموسيقار الكبير كلامه قائلا : للاسف الشديد الاحوال حاليا تسير من سئ لاسوأ حتى الاغانى التى تقدم منذ سنوات طويلة تموت فور تقديمها فلاتجد عمل واحد يكتب له البقاء مثلما كان يحدث فى الماضى فانا لاذلت حتى اليوم اجد الجماهير تطالبنى بغناء (مدد مدد) شدى حيلك يابلد وكم نحن فى حاجة اليوم لكى نتحد ونتكاتف ونشد حيلنا والوقف فى وجوه هؤلاء الذين يذبحون ابنائنا ويستحيون دمائنا وينتهكون اعراضنا وهم يعلمون اننا لن نفعل شئ سوى اصدار بيانات الشجب والاستنكار التى اصبحت مثل النكته السخيفة والمكررة . قيد الحياة ومن اهل الغناء والموسيقى لاهل التمثيل فتقول الفنانة المحترمة فردوس عبدالحميد : لابد فى مثل هذه الظروف ان نقف موقف رجل واحد ضد هذا العدوان الغاشم فما يتعرض له الفلسطينيون سواء بالامس اواليوم شئ بشع لم نعد نجد وصفا دقيقا له وضمائر العالم باسرة نائمة ويجب قبل ان نلوم اهل الغرب ان نلوم انفسنا اولا كأمة عربية تشتت وتفرقت ففقدت قوتها ومن ثم تركت مقاليدها لاخرين يفعلون بها كيفما يشأون فاصبحت كل دولة تبحث عن مصلحتها الشخصية على اعتبار انها بعيدة عن مرمى الاحداث وهو منطق غريب وشاذ عاد علينا بنتانج سيئة ومن ثم لابد وان نتحرك وبشكل فورى وفعال لكى نثبت للعالم على الاقل اننا امة لاتزال على قيد الحياة . وعن الدور الذى يجب على الفنانين القيام به تقول فردوس عبدالحميد : هناك ادوار كثيرة يمكن للفن القيام بها فالقضية ليست فى انتاج مجموعة من الاغنيات اوالاوبريتات الوطنية والسلام بينما الامر اكبر من ذلك فيجب ان يكون لكل فنان يعشق تراب هذه الامة دور حيوى فى مثل هذه الاحداث ليستطيع من خلاله التأثير فى عشاقه ومحبيه ودفعهم للخروج من حالة السلبية التى اصبحنا جميعا نعيشها وهذا للاسف الشديد . رسالة الفن وبنبرته المميزة يقول الفنان الكبير محمود ياسين مؤكد لابد وان يكون للفن دور قوى فيما يحدث بوصفه الأداة الوحيدة التي من الممكن استخدامها حاليا لحشد الأمة بأثرها وأقول الأداة الوحيد لكونه لم يعد لدينا اى أدوات أخرى في الوقت الحالي بعد ان أوصلنا أنفسنا بأنفسنا لحالة الضعف والهوان التى أصبحنا عليها فبعد ان كنا بالامس امه تجرى دماء البطولة فى عروقها اصبحنا وللاسف الشديد امه تعيش فى حالة من الغفلة ومنذ سنوات طويلة ولهذا يجب علينا جميعا فنانين وغير فنانين ان نتحد فالفن من الممكن ان يقدم رسالة عظيمة فى مثل هذه المواقف واذكر اننا بافلامنا الوطنية التى كنا نقدمها فى الستينات والسبعينات والتى افتخر بتقديمى لمجموعة كبيرة منها مثل (بدور) و(الوفاء العظيم) و( الرصاصة لاتذال فى جيبى ) وغيرها كنا ندفع الشباب للحركة والرغبة المستميته فى الدفاع عن الارض والعرض بل والمستقبل ايضا فاين نحن من كل هذا الان ؟!! حرب اعلامية ويقول الفنان المحبوب خالد صالح: انا ارى بل ومقتنع تماما وعلى الرغم من كل شئ ان الفن بخير ولدينا فنانين كثيرين مثقفين ومهمومين بما يحدث ومستعدون لفعل اى شئ والقيام يأى دور يطلب .. فالفنانون جزء لايتجزء من هذه الامة وليس كما يصورهم الكثيرين يعيشون فى ابراج عاجية ولايهتمون بما يحدث حولهم وهو امر غير حقيقى فنحن فى كل جلساتنا نتحدث عن الاوضاع السيئة ونطرح على بعضنا البعض الافكار التى يجب علينا تنفيذها فقط نريد ان نجد مساندة حقيقية من الحكومات العربية وكبار المنتجين لاخراج هذه الافكار لحيز التنفيذ وصدقونى بالفن والاعلام يمكننا تغيير مسار القضية برمتها لكون الحرب الدائرة هى فى المقام الاول حرب اعلامية تستخدمها بدهاء شديد فتظهر فى نظر العالم بأنها مقهورة ومظلومة وتعيش وسط امة تريد القضاء عليها ومن هنا يجب ان نستخدم نفس السلاح ليس للى عنق الحقيقة كما يفعلون ولكن لعرض الصورة بحقيقتها