الاثنين، 13 أكتوبر 2008

علي الحجار يتغنى بالقرآن ...


النهاردة حبيت ألفت إنتباهكم لحاجة مش عارف يكن الكتير مننا بيقع فيها بالذات اليومين دول خصوصا مع المداومة على قراءة القرآن .. 


يعني ها أأقولكم على حاجة وانا بتابع برنامج مصر المفضل .. 






وبالصدفة لقيت الفنان واللي بأتكسف بصراحة إنو مصري بيغني 

لم أعر الموضوع أي نوع من الأهمية بصراحة في البداية .. ولكن مع وقوفي للحظة قدام الشاشة إفتكرت إنو كان بيقول تواشيح أو أدعية نبوية وجدت إنو والعياذ بالله يا جماعة كان بيتغنى بالقرآن وبيقولوا على إنو مقطع شعري وبيغني وبيردد بيه وأقسم بالله إنو كل ما أقوله والله العظيم صدق X صدق 

وتقدروا تتأكدوا من كدى بنفسكم ... المهم انا كنت قاعد مع ناس قرايبي فلما شافوني إنفعلت كلو قال ليه بس يا عمي دى الراجل بيجمل صوتوا وبيرتل القرآن وجدت إنو شبه تقريبا ميعرفوش يعني إيه ترتيل وميعرفوش شدية وحرمة اللي للأسف الفنان ده عملوا من غير أدنى معلومة لديهم .. 

وبعدين اللي مش مسدقني يا جماعة الشيخ إبن باز رحمه الله مفتي الديار السعودية .. واللي كان بيتبع المذهب الحنبلي وهوة كان متوافق مع المذهب الشافعي في هذه النقطة بالذات قال ونصا .. 


اقتباس
جاء في السنة الصحيحة الحث على التغني بالقرآن، يعني تحسين الصوت به وليس معناه أن يأتي به كالغناء، وإنما المعنى تحسين الصوت بالتلاوة ومنه الحديث الصحيح: ((ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت بالقرآن يجهر به))[1] وحديث: ((ليس منا من لم يتغن بالقرآن يجهر به))[2] ومعناه تحسين الصوت بذلك كما تقدم. ومعنى الحديث المتقدم: ((ما أذن الله)) أي ما استمع الله كإذنه أي كاستماعه، وهذا استماع يليق بالله لا يشابه صفات خلقه مثل سائر الصفات يقال في استماعه سبحانه وإذنه مثل ما يقال في بقية الصفات على الوجه اللائق بالله سبحانه وتعالى لا شبيه له في شيء سبحانه وتعالى كما قال عز وجل: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ[3]، والتغني الجهر به مع تحسين الصوت والخشوع فيه حتى يحرك القلوب؛ لأن المقصود تحريك القلوب بهذا القرآن حتى تخشع وحتى تطمئن وحتى تستفيد، ومن هذا قصة أبي موسى الأشعري رضي الله عنه لما مر عليه النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ فجعل يستمع له عليه الصلاة والسلام وقال: ((لقد أوتي هذا مزماراً من مزامير آل داود))[4] فلما جاء أبو موسى أخبره النبي عليه الصلاة والسلام بذلك قال أبو موسى: لو علمت يا رسول الله أنك تستمع إلي لحبرته لك تحبيرا. ولم ينكر عليه النبي عليه الصلاة والسلام ذلك، فدل على أن تحبير الصوت وتحسين الصوت والعناية بالقراءة أمر مطلوب ليخشع القارئ والمستمع ويستفيد هذا وهذا

يعني معنى كده إنو الترتيل أم مفروض على الإنسان ولكن ليضيف الخشوع على القلب مش بشكل أو هيئة أغنية أو حتى قصيدة شعرية والعياذ بالله لأن كتاب المولى عز وجل فوق وأعلى من أي كتاب أو موشح أو حتى قصيدة ... 


وده جزء من كتاب الشيخ ابن عثيمين رحمه الله 

سلسلة القرآن بين التحليل والتغريم ... 


اقتباس
الفصل الأول؛ حكم الغناء بآيات القرآن الكريم
من غنى القرآن أو شيئاً من القرآن فقد ارتبك إثماً عظيماً، وكبيرة من كبائر الذنوب، قد تصل في أحيان كثيرة إلى الارتداد عن دين الإسلام - والعياذ بالله - بحسب ما يحف ذلك الغناء من قرائن وأحوال، كأن يكون هذا الغناء على سبيل الاستهزاء واللهو واللعب، أو على سبيل التنقص له، أو نحو ذلك، وبيان هذا الأمر من طرق:

الطريق الأول:
أن الله سبحانه قرن بين الاستهزاء بالآيات وبين الكفر والتكذيب، مما يدل على أن كل مستهزئ بآيات الله فهو كافر مكذب:
فقال تعالى: { ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون}، فقرن هنا بين التكذيب بالآيات والاستهزاء بها، وجعل عاقبة من فعل هذا جهنم - والعياذ بالله -.
وقال تعالى: {وقد نزّل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره}، فقرن هنا بين الكفر بالآيات والاستهزاء بها.
وقال تعالى: {ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم).
وقد جاء في سبب نزول هذه الآية عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: قال رجل في غزوة تبوك - في مجلس -: (ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء؛ أرغب بطوناً، ولا أكذب ألسناً، ولا أجبن عند اللقاء )، فقال رجل في المسجد: (كذبت ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم )، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن، فقال عبد الله بن عمر: (أنا رأيته متعلقاً بحقب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم تنكبه الحجارة وهو يقول: يا رسول الله إنما كنا نخوض ونلعب، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: {أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون... الآية} ).

قال الجصاص على هذه الآية [3/207]: (دل أيضا على أن الاستهزاء بآيات الله وبشيء من شرائع دينه كفر من فاعله).

وقال ابن قدامة [المغني: 9/33]: (ومن سب الله تعالى , كفر , سواء كان مازحاً أو جاداً. وكذلك من استهزأ بالله تعالى , أو بآياته أو برسله , أو كتبه , قال الله تعالى: { ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) وينبغي أن لا يكتفى من الهازئ بذلك بمجرد الإسلام , حتى يؤدب أدبا يزجره عن ذلك , فإنه إذا لم يكتف ممن سب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتوبة فممن سب الله تعالى أولى ).

وبيان دلالة هذه الآية على كفر من غنى شيئاً من القرآن على سبيل اللهو واللعب به ونحو ذلك من وجوه:
الأول: أن الله سبحانه وتعالى رتب الكفر في قوله تعالى: {قد كفرتم بعد إيمانكم) على الاستهزاء بالله والآيات والرسول.

الثاني: أن أولئك القوم يظهر أنهم - أو بعضهم - لم يعرفوا حكم هذا الاستهزاء لذلك عفا الله عن بعضهم ممن تاب، ومع ذلك كفروا، فكيف بمن تغنى لهوا ولعباً بمن استقر في فطر المسلمين كبيرهم وصغيرهم، سنيهم ومبتدعهم احترامه وتعظيمه وتبجيله ورفعه عن الأدناس ومحلات الأرجاس؟!

الثالث: أن الله سبحانه قال عنهم في اعتذارهم (إنما كنا نخوض ونلعب) ومن المعلوم عند الجميع على أن الكلام المنثور ينقسم إلى قسمين جد و هزل، ومع هذا لم يكذبهم في ادعاء اللعب والخوض، بل جعل لعبهم هذا من باب الاستهزاء، وأما الغناء الملهي بالقرآن فهو قسم واحد فقط؛ فهو من الهزل واللعب.

الرابع: أن هؤلاء كفروا مع أنهم لم يذكروا الله سبحانه ولا رسوله صلى الله عليه وسلم ولا آيات القرآن مطلقاً، ولكن الله سبحانه جعل كلامهم في أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من الاستهزاء بالله وآياته ورسوله وجعله كفراً بعد الإيمان، فكيف بمن غنى آيات الله سبحانه نفسها وتلاعب بها على العود أو غيره من الآلات؟!

الطريق الثاني:
أن الله سبحانه قد نفى عن كتابه الكريم الباطل والهزل:
فقال تعالى: {إنه لقول فصل وما هو بالهزل}، قال ابن عباس: (بالباطل)، وقال مجاهد: (باللعب) (1).
وقال تعالى: {وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد}. 

والغناء من الباطل واللعب، وقد بوّب البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه باباً سماه (كل لهو باطل إذا شغل عن طاعة الله)، وقال القاسم بن محمد بن أبي بكر رضي الله عنه: (الغناء باطل، والباطل في النار)، وسمى مجاهد؛ الغناء باطلاً، وقال الشافعي: (الغناء مكروه يشبه الباطل).

وروى ابن أبي حاتم عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: (إن الله أنزل الحق ليذهب به الباطل، ويبطل به اللعب والرقص والمزمار والمزهر والكبارات)، والمزهر: العود الذي يضرب به، والكبارات قيل العيدان وقيل الدفوف كما فسره بعض التابعين.

فإذا كان القرآن قد نص الله سبحانه وتعالى أنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فمن غناه أو غنى شيئاً منه فقد عاند القرآن بعمله هذا.

وقد روى ابن أبي شيبة عن عمران بن عبد الله بن طلحة: أن رجلاً قرأ في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في رمضان، فطرب، فأنكر ذلك القاسم، وقال: ( يقول الله تعالى: {وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد})، فانظر كيف جعل هذا التابعي الجليل ترتيل القرآن - بتطريب - باطلاً، مع أنه لم يله ويلعب ويهزل به، وأنكره على من صنعه فكيف بمن تغنى بالقرآن على الآت اللهو؟! 

الطريق الثالث:
أن الله سبحانه ذكر أن اتخاذ آيات الله هزواً ولعباً من صفات الكفار:
فقال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزواً ولعباً من الذين أوتوا الكتاب والكفار أولياء}، وقال تعالى: {وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزواً ولعباً}، وقال تعالى: {ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق واتخذوا آياتي وما أنذروا هزواً}، وقال تعالى - عن الكفار -: {ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا}، وقال تعالى: {وإذا علم من آياتنا شيئاً اتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين}، وقال تعالى: {ذلكم بأنكم اتخذتم آيات الله هزواً وغرتكم الحياة الدنيا فاليوم لا يخرجون منها ولا هم يستعتبون}.

ومن غنى بآيات الله فقد اتخذها هزواً ولعباً كما هو ظاهر.

قال القرطبي رحمه الله [3/157]: ( يقال لمن سخر من آيات الله {اتخذها هزواً}، ويقال ذلك لمن كفر بها، ويقال ذلك لمن طرحها ولم يأخذ بها وعمل بغيرها).

الطريق الرابع:

أن الله سبحانه وتعالى قال: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزواً أولئك لهم عذاب مهين}، وقد صح عن ابن مسعود وابن عباس وغيرهما - رضي الله عنهم - تفسير لهو الحديث هنا بأنه الغناء، بل وأقسم عليها ابن مسعودٍ ثلاثاً.

واللام هنا لها معنيان بحسب الغناء:
الأول: إن كان الغناء ليس بقصد الصد عن سبيل الله فاللام للعاقبة، كقوله تعالى: {فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزناً}، بمعنى أن عاقبة الغناء ومآله هو الصد عن سبيل الله - وهذه تكون من المسلمين العصاة -

الثاني: وإن كان الغناء بقصد الصد عن سبيل الله فاللام للتعليل - وهذه تكون من الكفار - 
فهو هنا ذكر أن المغني إما أن يكون حاله أو مآله إلى الصد عن سبيل الله واتخاذها هزواً - وهو إنما غنى شعراً ونحوه - فكيف إذا كان المُغَنَّى من آيات القرآن الكريم؟! 

لا شك أنه يكون داخلاً في اتخاذها هزواً في الحال وهي صفة لا تصدر إلا من كافر.

الطريق الخامس:
أن العلماء قد أجمعوا على أن الاستخفاف بالقرآن كفر وردة:

فقد قال السفاريني [غذاء الألباب: 1/414]: (قال الإمام النووي في "التبيان"، وابن مفلح في "الآداب" وغيرهما: أجمع المسلمون على وجوب تعظيم القرآن العظيم على الإطلاق وتنزيهه وصيانته, وأجمعوا على أن من جحد حرفاً مما أجمع عليه , أو زاد حرفاً لم يقرأ به أحد وهو عالم بذلك فهو كافر، وقال القاضي عياض: اعلم أن من استخف بالقرآن أو المصحف أو بشيء منه , أو جحد حرفاً منه , أو كذب بشيء مما صرح به فيه من حكم أو خبر , أو أثبت ما نفاه أو نفى ما أثبته وهو عالم بذلك , أو شك في شيء من ذلك , فهو كافر بإجماع المسلمين).

والغناء بالقرآن أو بشيء منه استخفاف به، فلو أن ملكاً من ملوك الدنيا أصدر مرسوماً مكتوباً يأمر رعاياه بأمرٍ أو ينهاهم عن شئ، ثم قام أحدهم بغناء هذا المرسوم لعدّ هذا العمل استخفافاً بالملك وبأمره، ولعاقبه أشد العقوبة.

الطريق السادس:
أن هناك نصوصاً لبعض أهل العلم في هذا الباب، وسأذكر طرفاً منها:

قال ابن نجيم الحنفي [البحر الرائق: 5/130] - في المكفرات -: (وبوضع رجله على المصحف عند الحلف مستخفاً، وبقراءة القرآن على ضرب الدف أو القضيب).

وفي "الفتاوى الهندية" [2/267]: (إذا قرأ القرآن على ضرب الدف والقصب فقد كفر ).

وفي "مجمع الأنهر" [1/693]: (وفي فصول العمادية إذا قرأ القرآن على دق الدف والقصب يكفر).

وفي "بريقة محمودية" [2/61]: (من استخف بالقرآن أو حرف منه أو ألقى المصحف إلى القاذورات أو جحد حرفا منه أو كذب به أو نفى ما أثبته أو أثبت ما نفاه أو بدل حرفا منه أو زاد أو قرأ على الهزل بنحو الدف).

وفي "لسان الحكام" [ص 416]: (رجل قرأ على ضرب الدف أو القصب يكفر لاستخفافه بالقرآن).

قلت: فانظر إلى قولهم لو قرأ بالقرآن على "الدف" أو "القضيب" كفر مع أن "الدف" مباح في بعض الحالات كغناء العرس.

والقضيب قال فيه ابن قدامة [المغني: 10/174]: (أما الضرب بالقضيب فمكروه إذا انضم إليه محرم أو مكروه كالتصفيق والغناء والرقص، وإن خلا عن ذلك كله لم يكره لأنه ليس بآلة ولا يطرب ولا يسمع منفرداً بخلاف الملاهي).

فإذا كان غناء القرآن أو بعضه بما هو مباح الأصل كالقضيب أو في بعض الحالات كالدف كفر وردة عند هؤلاء، فكيف بما هو حرام بالإجماع كالعود ونحوه؟!

الطريق السابع:
أن غناء القرآن استهزاء به مركب من وجهين:

الوجه الأول: أن الغناء نفسه لهو ولعب بالإجماع - حتى بشهادة من شذ عن أهل العلم فأجازه وهو ابن حزم - فقد سمى رسالته المبيحة للغناء "رسالة في الغناء الملهي أمباح هو أم محظور؟!" [مجموعة رسائله: 4/417]، فسماه "ملهياً" كما ترى، وغناء القرآن لهو ولعب به - والعياذ بالله - 

الوجه الثاني: أن العلماء قد أجمعوا - قبل شذوذ ابن حزم - على تحريم الغناء، والنقول عنهم في هذا الباب كثيرة، وقد حكى الإجماع كثيرون منهم؛ ابن المنذر، وابن عبد البر، وابن الجوزي، والقاضي عياض، وابن قدامة، وابن الصلاح، والنووي، والقرطبي، وابن تيمية، وابن القيم، وابن مفلح، وابن رجب، وابن حجر العسقلاني، وابن حجر الهيتمي، وغيرهم، بل وأبلغ من ذلك أن القاضي عياض والكافي التونسي قد نقلا الإجماع على كفر من استحل الغناء (2).

فإذا كان الغناء قد ورد ذمه وتحريمه في الكتاب والسنة وأجمع العلماء على ذلك، فإن التغني بالقرآن هو مزيد استخفاف بهذا التحريم - حتى لو كان الغناء من الجد وليس من الهزو واللعب -، وهو مثل قول؛ (بسم الله) عند شرب الخمر - والعياذ بالله - فإن التسمية مشروعة ولكن التسمية على شرب الخمر استخفاف باسم الله تعالى الذي حرّم ذلك، كما قال بعض أهل العلم لو أن رجلاً شرب الخمر وقال (بسم الله) أو قالها عند الزنا يكفر (3).

فهو استهزاء من جهة اللعب بالقرآن، ومن جهة الاستخفاف بالتحريم.

فأتمنى من كل اللي يقرى المقطع ده ينتبه يا جماعة لأنو الموقف مش هزار وده مش الحجاب ولا السجاير ولا حتى الغنى اللي ها نقول ده القرآن مجاش بنص شرعي يعني انا مش فاهم إحنا إزاي وصلنا للدرجة دي وإزاي مثلا الأستاذ محمود سعد اللي المفروض إنو فعلا متدين ..يسمح إنو في حاجة زي دي تطلع يعني لما هشام عباس طلع وعمل الأسماء الحسنى على شكل أغنية فعلا عجبتنا كلنا لأنها كانت أكتر من جميلة وكانت هادفة ومهياش نص قرآني ولكن القرآن عندوا المفروض في مليون خط تحتوا مش اللي المفروض حتى إنو الإنسان يقرأو من غير خشوع .... 

وعجبي عليك يا زمن .. 

وعلى فكرة انا بالفعل حاولت أبعت رسالة إلكترونية إلى أسرة البرنامج ولكن لم أتلقى أي رد وكأنني أعامل على أنني شخصية معتوهة وشخصية معقدة يعني لما بنسمح باللي كان بيقول خد فطيرك ومش عارفين نمنع حاجة زي دي للأسف !!!! 


ياريت بجد أجد من أي حد هنا وجهة نظر أو حتى حد يحسسني إنو فاهم ومعايا في وجهة نظري ... 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

قائمة المدونات الإلكترونية

  • كورونا الاهلي والزمالك - باقي علي القمة الافريقية بين الاهلي والزمالك اقل من ٢٥ ساعة وناتي للاثارة والمتعة وجمال الكرة سواء من الاهلي او الزمالك ما يشغلنا في هذه المبارة موضو...
    قبل 3 أعوام
  • اعتقال أمريكي بسبب طعنه للبطيخ بطريقة عدوانية - * يواجه أمريكي تهمة التهديد من الدرجة الثانية بعدما اشتكت عليه زوجته للشرطة إثر تعرضها للإرهاب النفسي حين رأته يطعن بطيخة بطريقة "عدوانية" أمامها و...
    قبل 9 أعوام
  • La lingua Italiana per stranieri - Katerinov - La lingua Italiana per stranieri - Katerinov Book: Download here ( djvu format ) Audio: Download here
    قبل 10 أعوام
  • مسرحية " ذكى غبى جدا " - *مسرحية " ذكى غبى جدا *" *بطوله : * *على الحجار* * و محمد سعد* * و ميمى جمال* *تحميل مجاني - Free Download* *Server* مشاهدة مباشرة اون لاين *ana...
    قبل 11 عامًا
  • Pavarotti - Nessun Dorma (Live in Paris) - *ITALIAN;* *Nessun dorma! Nessun dorma!* *Tu pure, o, Principessa,* *nella tua fredda stanza,* *guardi le stelle* *che tremano d'amore* *e di speranza.* *M...
    قبل 11 عامًا
  • برلمان التحرير - «حصاوى بالمقهى يجلس شاردا وبجواره جاره» الجار: سرحان فى إيه يا حصاوى؟ حصاوى: أصلى بفكر أرشح نفسى للبرلمان. الجار: هاهاى، دا أنت مغمى عليك يا حصاوى، انتخ...
    قبل 11 عامًا
  • يا بارى الكون - يا بارى الكون فى عز وتمكين وكل شى جرى بالكاف والنون يا من احس به فى كل كائنة وقد تعاليت عن ظن وتخمين فى هدئه الليل يارب اراك فى هدئة الليل يارب اراك ف...
    قبل 12 عامًا
  • - معكم يوميا راديو الحجار من الساعه التاسعه الي الساعه العاشره صباحا ومن الساعه الثانيه ظهرا الي الرابعه ظهرا ومن الساعه الواحده بعد منتصف الليل الي السا...
    قبل 13 عامًا
  • اطفال الجنه - ايها الحب المطل من شرايين النقاء ايها الخير العظيم يا ضياء من ضايء ايها الحب المطل من شرايين النقاء ايها الخير العظيم يا ضياء من ضايء جئت بالحق تنادى ر...
    قبل 14 عامًا

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة