لعنة أسرة آل سعود في مصر .. بعد مشاكل السياسة والمعيشة.. الناس في مصر تتساءل ..هي ناقصة الكلاب !! ....(1)
08/ ربيع الثاني /1427هـ
د.حمدي الجابري
يـوم 27 مارس 2007 هاجم كلب الأمير تركي شاباً مصرياً في فندق موفينبيك ، وهى المرة الثانية حيث هاجمت نفس الكلاب الأميرية الشهر الماضي طفلة في السابعة ومزقت وجهها .. وقد ظهر الشاب المعتدى عليه سيد مصطفى على في قناة المحور في نفس اليوم متهما الأمير وحرسه وكلابه طالبا حقه كشاب مصري تم الاعتداء عليه على أرض وطنه بمعرفة كلاب الأمير....!!
وقد عرض الشاب بعض لقطات تم تصويرها بالموبايل ظهر فيها الأمير تركي وابنته الأميرة سماهر أثناء محاولات استرضاء الشاب حتى يتم " لملمة " الموضوع .. و ظهر الأمير ربما بسبب سوء التصوير في صورة تختلف كثيراً عن صورته في الحفلات حيث ظهر عجوزاً مهموماً تبدو عليه الكآبة الشديدة ربما بسبب كثرة الحوادث التي ارتبطت باسمه وأسرته في مصر منذ سنوات .. كما ظهر مقدم البرنامج معتز الدمرداش ثائراً على ما حدث للشاب وتدخل في الحوار بالتعليق المحامي نبيه الوحش طالباً طرد الأمير وأسرته من أرض مصر مؤكداً أن هناك أكثر من ثمانين قضية ضد الأسرة تم حفظها في زمن النائب العام السابق محمود العربي.. والحقيقة أن اللعنات قد أصبحت تطارد أسرة الأمير تركي خاصة وأن حادثة اليوم لن تمر على خير كسابقاتها مع الإصرار الواضح من الضحية على أخذ حق مصر والمصريين من الأمير وكلابه !!
ويبدو أن هناك لعنة مثل لعنة الفراعنة تلاحق الأمير تركي بن عبد العزيز الذي كان المرشح الرابع لتولي عرش الأسرة الحاكمة ونائب وزير الدفاع السابق ، هذه اللعنة اقتلعته من دياره منذ سنوات تكاد تصل إلى ما يقرب من العشرين سنة لتتلقاه المنافي في أمريكا وبريطانيا والمغرب ليستقر به الحال في مصر .. وكأنه عزيز قوم ذل ولذلك لم أستغرب كثيراً عندما قرأت منذ فترة تأكيد الأميرة هند الفاسي زوجة الأمير تركي بن عبد العزيز أن الأسرة في ضيافة الرئيس حسني مبارك ، وقد أكبرت ذلك الأمر لأن مصر كانت وستظل واحة الأمان لكل عربي ينشد الحماية وطيب الإقامة لدى الشقيقة الكبرى..
وبالطبع فالرئيس حسني مبارك بكرمه وذكائه الريفي وقراءته للتاريخ العربي بالذات يدرك أن الأمير البعيد عن بلاده منذ سنوات طويلة ربما يأتي عليه الدور في وراثة العرش الملكي خاصة وأن ترتيبه الرابع لتولي العرش ووقتها لن ينسى لرئيس مصر وأرضها أنها آوته وأهله في وقت الشدة ولذلك لم يعر أي انتباه إلى ما أثارته بعض الصحف القومية والمعارضة حول ما تصوره البعض من تجاوزات الأميرة الزوجة هند أو أي فرد من أسرتها التي هي بطبيعة الحال ، وبعد اقتلاع الأمير تركي من جذوره الأسرية...! ، قد أصبحت كل ما له في الدنيا بجانب المال والحرس الحديدي الذي يحيط بهم جميعا في الحل والترحال حتى لا يعكر صفو الأسرة السعيدة في مصر أي متطفل أو حاقد أو إرهابي ولهم كل الحق في ذلك ولكن الذي ليس من حقهم خاصة وأنهم ضيوف الرئيس حسنى مبارك أن يلوثوا هذه الضيافة بأي شكل من الأشكال .. على الأقل حتى يظل الفعل الكريم نقياً من الشوائب .. وحتى لا يمنح الضيف الفرصة للمعارضين المغرضين لاستغلال كرم الضيافة في الإساءة لشخص الرئيس مبارك ..
ورغم ذلك استمر مسلسل المشاكل الملكية للأميرة وأسرتها والتي وصلت إلى أقسام الشرطة والمحاكم رغم ما في ذلك من إساءة إلى الجميع في مصر وليس أسرة الأمير تركي وحدها لأن أفعال الكبار وهم .. كذلك لابد أن تكون أيضاً ..كذلك .. ولكن الوقائع لم تكن أبداً .. كذلك .. فمرة العمال يتهمونهم بالنصب عليهم وعدم دفع مرتباتهم وإساءة معاملتهم لدرجة أن بعضهم ألقى بنفسه من النافذة ، ومرة يتهمون الأميرة بالنصب على محل مجوهرات ويتردد اسم الأميرة في المخافر والمحاكم ومعها أسماء شخصيات لبنانية ومصرية فنية وغيرها أذكر منهم من يسمى وسيم منديل الذي تخصص في إحضار عارضات أزياء لبنانيات لحضور حفلات الأميرة الخاصة ، ولا أدرى ما أهمية العارضات بالذات في حفلات شخصية للأميرة خاصة وأنهن لا يقدمن عروض أزياء .. فماذا كن يقدمن بالضبط في تلك الحفلات ولمن؟؟
وبعيداً عن وسوسات الشيطان الرجيم فإن الإنسان لا يمكن أن يصدق ما تنشره بعض الصحف المعارضة عن هذه الأسرة الكريمة وعن حفلاتها كما لا يمكن أن يصدق الغمز واللمز وأحيانا العبارات الجارحة حول الأميرة وأبنتها الجميلة سماهر ، كما لا يمكن أن يستدل من ملابسهن البالغة الشياكة والأناقة أي شيء حتى وإن كانت تكشف عن الكثير من الأجساد الجميلة بما لا يتفق مع السائد عن الزى الشعبي الإسلامى للنساء بالذات وذلك لسبب بسيط أن الأميرة الأم والأميرة الابنة تم تصويرهن في حفلات ادعى البعض أنهن يرقصن أوغير ذلك ولا يمكن أن يتصور أحد أن الأميرات سترتدين في الحفلات ملابس أخرى حتى ولو كن مسلمات خاصة وأن هذه الحفلات تقام في أفخم الفنادق ويحضرها أعداد غفيرة من الشخصيات الهامة والفنية التي يتغنى معظمها بمكارم وأفضال العائلة سواء في الأغاني أو الأحاديث أو التكريم مثل تكريم جمعية الفنان هاني مهنا للأميرة سماهر وتكريم نقيب الموسيقيين لها أيضا .. فالتكريم يليق براعية الفن والفنانين الذي غنى لها ولوالدها أهم الفنانين بداية من الحجار حتى شعبان عبد الرحيم ولم يكن من المقبول أن تظهر الأسرة أمام الضيوف بملابس لا تتناسب على الأقل مع أصول الأسرة المغربية من جهة الأم ..
الأهم في الحقيقة أن المشاكل لم تكن تخص الأميرة وابنتها وحدهما ولكنها نشأت أيضا من أشقائها فهد وتركي الفاسى اللذان اعتديا بالضرب على الشرطة المصرية عام 1999 وحكم عليهما بالسجن وبالطبع لم ينفذ الحكم لأسباب ربما تكون معروفة ، والملاحظ هنا حتى الآن أن التجاوزات تتعلق بسلوكيات غير قانونية ربما تشي بالتعالي والتكبر لا أكثر وهو ما يمكن تفهمه لأن الأسرة ملكية تتعامل مع طبقات أدنى على الأقل من وجهة نظرها ، وإن كان الأمر لابد أن يدفعنا إلى إعادة التفكير خاصة مع اتهام زوجة شقيق الأميرة هند وتدعى سامية محمد على الشريف زوجة محمد شمس الدين الفاسي في قضية سرقة ستائر الكعبة التي حكم عليها بسببها بعد إدانتها بالسجن خمس سنوات ، وبالطبع أيضا فإن الحكم كالعادة لم ينفذ حيث هربت من مصر في ظروف غامضة .. أو هكذا يريدوننا أن نصدق .. تماماً مثل الحكم بسجن الأميرة هند الفاسى بالسجن لمدة ثلاث سنوات في قضية المجوهرات الشهيرة بعد أن نجح مرتضى منصور محامى المحل في الحصول على حكم الإدانة للأميرة ورغم براعته وسعة حيلته إلا أنه لم ينجح في تنفيذ الحكم ويقال أن الأمر انتهى بالتصالح وإعادة المجوهرات خاصة بعد أن رفض اللبناني سامر شبيب مقلد الذي حمل المجوهرات للأميرة من المحل أن يكون كبش الفداء وأعترف صراحة بأنه أعطى المجوهرات للأميرة هند الفاسى .. أما السؤال الجدير بالذكر .. ما حاجة الأسرة الملكية إلى النصب وارتكاب جريمة سرقة وهى تملك الملايين التي أعترف حرس الأمير أنه يملك منها سبعة ملايين دولار في حقيبة بجانب سريره .. فما قيمة الخمسة ملايين جنيه المتهمة هند الفاسي وأعوانها بسرقتها .. الحقيقة أنه أمر محير ومثير للدهشة لفرط غرابته خاصة وأنه تحول إلى فضيحة للأمير وزوجته ولكل الأسرة الملكية!!
كورونا الاهلي والزمالك
-
باقي علي القمة الافريقية بين الاهلي والزمالك اقل من ٢٥ ساعة وناتي للاثارة
والمتعة وجمال الكرة سواء من الاهلي او الزمالك ما يشغلنا في هذه المبارة
موضو...
قبل 3 أعوام
0 التعليقات:
إرسال تعليق