على الحجار يتألق في القاهرة الأيوبية
اقبال جماهيري كبير على امسية الحجار في افتتاح مسرح مؤسسة المورد الثقافي رغم العمليات الارهابية.
ميدل ايست اونلاين
القاهرة - فاجأ الاقبال الجماهيري على امسية علي الحجار السبت ضمن احتفاليات مؤسسة المورد الثقافي بمناسبة افتتاح اول مسارحها تحت اسوار القاهرة الايوبية، القائمين على تنظيم الاحتفالية بعد الارتباك الذي اصاب الشارع المصري اثر العمليتين اللتين هزتا وسط العاصمة المصرية قبل ساعات من بدء الامسية.
وبعد تردد لبعض الوقت قررت مديرة مجلس الادارة مؤسسة المورد الثقافي بسمة الحسيني ان تستمر في برنامج الاحتفاليات كما ان المطرب علي الحجار اصر ان يحيي الامسية المخصصة له احتفالا بمرور 75 عاما على ميلاد الشاعر الشعبي المصري الراحل صلاح جاهين.
لكن فرقة حوار السورية التي كان من المقرر ان تقدم عرضها مساء الاحد الغت هذا العرض ولم تصل الى القاهرة.
واختار الحجار مجموعة من الرباعيات التي تدفع الى الامل من تلحين سيد مكاوي وقدم ايضا رباعيات اخرى قام بتلحينها الملحن امير عبد المجيد.
وخرج الحجار عن البرنامج المعلن بناء على طلب الحضور وقدم مجموعة من اغانيه السياسية بينها "عمي بطاطا" التي تشير الى صبر الشعب المصري في الصراع ضد الظلم اضافة الى اغنيتي "يامصري" و"القاهرة" اللتين تنتقدان الفساد الاقتصادي واخيرا "بوابة الحلواني" التي تستنهض الحس الوطني والتي كانت الاغنية المصاحبة للمسلسل الذي يحمل الاسم نفسه.
وكان عازف الساكسفون اللبناني توفيق فروخ المقيم في فرنسا بدأ الامسيات الخميس في تجربة تميزت باستخدامه مقامات الموسيقى العربية وارتجالات موسيقى الجاز حيث قدم مقطوعات من البوماته الموسيقية الثلاثة "علي في بردواي" و"اسرار صغيرة" و"درابزين".
واحيت الليلة الثانية فرقة ليلك الفلسطينية التي قدمت خلالها "مزمور الصلب" وهي قطعة موسيقية الفها مؤسسة المجموعة خالد جبران اثر وقوع احداث المجزرة التي ارتكبتها القوات الاسرائيلية في مخيم جنين قبل ثلاثة اعوام.
وكان من المنتظر ان تختتم هذه الامسيات اليوم الاحد فرقة حوار السورية التي كان من المقرر ان تحتفي بالمفكر الفلسطيني الراحل ادوارد سعيد عبر مقطوعة "صلاة" لكن الامسية الغيت بعد تخلف الفرقة عن الحضور.
ومؤسسة المورد الثقافي هي اول مؤسسة اهلية عربية يشارك في مجلس ادراتها مندوبون عن غالبية الدول العربية وهي السنة الثانية التي تقوم بتنظيم امسيات فنيه وثقافية لمدة اربعة ايام।2005-05-02 09
0 التعليقات:
إرسال تعليق