أيهما يدخل موسوعة غينس: الكوردي هلكوت زاهر أم الهندي د. سورامان ؟
قيس قره داغي
باريس: العام المنصرم كان مليئا بالانتاج الموسيقي لكل من الملحن
والموسيقار الكوردي هلكوت زاهر والموسيقار الهندي د. سورامان
حيث في جعبة كل منهما ( 85 ) عملا موسيقيا في العام المنصرم ( 2006 )
، الأول علم من أعلام الموسيقي الكوردية إن لم يكن أبرزها حاليا
ولحن للكثير من المطربات والمطربين الكورد غير أنه ينزل ضيفا
على عاصمة الفن العربي ( القاهرة ) بين الحين والآخر ويلحن
لكبار فناني العرب ومنهم المطرب علي الحجار الذي سيقدم قريبا
من تلحين زاهر وبالأشتراك مع الكوردية ليلى فريقي غناء
ا كورديا _ عربيا مشتركا أشبه بمونولوج غنائي ولكن برداء
فني حديث غير تلك التي آلفيناها منذ القدم .
واللافت للنظر أن زاهر يلحن لفنانين شباب لا سابق عهد لهم
مع الغناء ولكن بمجرد ظهورهم يحلون نجوما على سماء الفن
وتتردد الألسنة أغنياتهم عن ظهر قلب والمطربة الشابة
دلنيا رزازي أنموذج يحتذى بها في هذا المقام والتي قدمت باقة
من تلحينه فتركت مسافة بينها وبين أخريات لازلن في قعر الزجاجة
رغم مضي سنين طوال على ظهورهن الفني ذلك ما دغدغ
منابع الحسد لدى الآخرين ليمطروه بوابل من المقالات التي
لا علاقة بمضومنها بالموسيقى من قريب وبعيد ،
وحاليا يعمل على تأليف إخراج موسيقي لأسطوانة نادرة لساندريلا
الشاشة الفقيدة سعاد حسني وهي تلقي قصيدة شعر
مطولة للشاعر ( صلاح شاهين )
، أما الدكتور سورامان ، فهو أيضا ملحن وموسيقار
هندي له باع طويل بتأليف موسيقى الأفلام وأشتهر في ذلك الميدان
ويشترك مع الأول في عدد الأعمال الموسيقية للعام المنصرم
ما حيرا اللجنة المكلفة بمنح لقب موسيقار العام ،
لأي منهما يجب أن يمنح اللقب ، لزاهر الكوردي جائزتين عالميتين
في نفس العام أحدهما منحت له في مهرجان الموسيقى في القاهرة
والثانية حصل عليها في بودابست مقرونا بلقب الرجل الشجاع ،
غير أن لسورامان الهندي ثلاثة جوائز وحصل على آخرها في الصين
بعد أن ألف القطع الموسيقية لفلم الجواد الأبيض
الذي تم أنتاجه في العام المنصرم .
والآن لمن تمنح جائزة المؤلف الموسيقي ومن منهما يدخل
موسوعة غينس ياترى ؟ حيث أن التأليف الموسيقي لعام واحد قد
بلغ في أقصى حدوده الى خمسة وسبعين تأليفا وبالتالي
يعد الرقم الجديد الذي سجلاه هذين الموسيقيين رقما قياسيا
على المستوى العالمي ، والجهة التي تقدم هذه البيانات
هي النقابة الفنية التي تودع إليها التأليفات الموسيقية في باريس
وذلك للمحافظة عليها من العبث والسرقة من قبل العابثين والسراق ،.
تهنئة مسبقة لمن يفتح له أبواب موسوعة غينس للأرقام القياسية
ويحتل موقعا فيها ليخلد مع الخالدين .
ما يجب أن يضاف هو أن الفنان هلكوت زاهر هو الموسيقي
الوحيد في الشرق الأوسط يدخل مثل هذه المسابقات العالمية وينال شهرة عالمية .
والموسيقار الكوردي هلكوت زاهر والموسيقار الهندي د. سورامان
حيث في جعبة كل منهما ( 85 ) عملا موسيقيا في العام المنصرم ( 2006 )
، الأول علم من أعلام الموسيقي الكوردية إن لم يكن أبرزها حاليا
ولحن للكثير من المطربات والمطربين الكورد غير أنه ينزل ضيفا
على عاصمة الفن العربي ( القاهرة ) بين الحين والآخر ويلحن
لكبار فناني العرب ومنهم المطرب علي الحجار الذي سيقدم قريبا
من تلحين زاهر وبالأشتراك مع الكوردية ليلى فريقي غناء
ا كورديا _ عربيا مشتركا أشبه بمونولوج غنائي ولكن برداء
فني حديث غير تلك التي آلفيناها منذ القدم .
واللافت للنظر أن زاهر يلحن لفنانين شباب لا سابق عهد لهم
مع الغناء ولكن بمجرد ظهورهم يحلون نجوما على سماء الفن
وتتردد الألسنة أغنياتهم عن ظهر قلب والمطربة الشابة
دلنيا رزازي أنموذج يحتذى بها في هذا المقام والتي قدمت باقة
من تلحينه فتركت مسافة بينها وبين أخريات لازلن في قعر الزجاجة
رغم مضي سنين طوال على ظهورهن الفني ذلك ما دغدغ
منابع الحسد لدى الآخرين ليمطروه بوابل من المقالات التي
لا علاقة بمضومنها بالموسيقى من قريب وبعيد ،
وحاليا يعمل على تأليف إخراج موسيقي لأسطوانة نادرة لساندريلا
الشاشة الفقيدة سعاد حسني وهي تلقي قصيدة شعر
مطولة للشاعر ( صلاح شاهين )
، أما الدكتور سورامان ، فهو أيضا ملحن وموسيقار
هندي له باع طويل بتأليف موسيقى الأفلام وأشتهر في ذلك الميدان
ويشترك مع الأول في عدد الأعمال الموسيقية للعام المنصرم
ما حيرا اللجنة المكلفة بمنح لقب موسيقار العام ،
لأي منهما يجب أن يمنح اللقب ، لزاهر الكوردي جائزتين عالميتين
في نفس العام أحدهما منحت له في مهرجان الموسيقى في القاهرة
والثانية حصل عليها في بودابست مقرونا بلقب الرجل الشجاع ،
غير أن لسورامان الهندي ثلاثة جوائز وحصل على آخرها في الصين
بعد أن ألف القطع الموسيقية لفلم الجواد الأبيض
الذي تم أنتاجه في العام المنصرم .
والآن لمن تمنح جائزة المؤلف الموسيقي ومن منهما يدخل
موسوعة غينس ياترى ؟ حيث أن التأليف الموسيقي لعام واحد قد
بلغ في أقصى حدوده الى خمسة وسبعين تأليفا وبالتالي
يعد الرقم الجديد الذي سجلاه هذين الموسيقيين رقما قياسيا
على المستوى العالمي ، والجهة التي تقدم هذه البيانات
هي النقابة الفنية التي تودع إليها التأليفات الموسيقية في باريس
وذلك للمحافظة عليها من العبث والسرقة من قبل العابثين والسراق ،.
تهنئة مسبقة لمن يفتح له أبواب موسوعة غينس للأرقام القياسية
ويحتل موقعا فيها ليخلد مع الخالدين .
ما يجب أن يضاف هو أن الفنان هلكوت زاهر هو الموسيقي
الوحيد في الشرق الأوسط يدخل مثل هذه المسابقات العالمية وينال شهرة عالمية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق