بتاريخ : الأربعاء 10-12-2008 09:33 مساء | |
"عزاء بارتي" هذا ما يمكن أن يوصف به عزاء هبه إبراهيم العقاد إبنة الفنانة المغربية ليلى غفران و الذي أقيم في مسجد عمر مكرم بمنطقة التحرير بالقاهرة، و الذي إمتلأ بمجموعة كبيرة من صديقات هبه سواء من الجامعة أو معارفها مرتدين ملابس ملفتة للنظر من "بدي ضيق" و "سترتش شفاف" و "بوت للقدم" مع وضعهم للمكياج و عمل تسريحات لا تلائم جو العزاء، فيما عدا أختها غير الشقيقة غنوة و التي بدا عليها حالة من الحزن الشديد .
و قد كان هناك حظر شديد على تصوير الفتيات و اللاتي رفضن التصوير و كذلك الفنانات و على رأسهم رغدة و فيفي عبده و نهال عنبر، بينما كان هناك بعض السيدات التي قمن بالتجول بين العزاء الحريمي و الرجالي لإلتقاط الصور و على رأسهم أخت الفنانة فلة الجزائرية و التي أشادت بالشعب المصري الذي يقف مع الناس في وقت الشدة.
كواليس العزاء:
- حضور والد هبة و الذي حضر خصيصا من لندن و قد بدا عليه الحزن الشديد و التأثر و كان ماسكا بعكازه.
- إتصال المحامي بزوج هبة و ذلك حرصا منه على أن يظهر في العزاء خصوصا أنه لم يأتي في الجنازة و بالفعل حضر علي و تناول جاكت من صديق له و إرتداه و صعد بجوار والد هبه .
- حرص الفنان علي الحجار على إلتقاط الصور بعد أن أصر إحد المصورين إلتقاط صورة له مع والد هبه "إبراهيم العقاد".
- أجرى المحامي الخاص بها "حسن أبو العنين" مجموعة من الحوارات مع القنوات الفضائية و قد بدا محايدا رافضا الحديث عن وجود خمور و مخدرات في المنزل وقت الجريمة.
و قد كانت هبه العقاد و صديقتها نادين تم قتلتا في جريمة بشعة تم طعن كل منهما بعدد من الطعنات في مناطق متفرقة من جسدهما، و قررت النيابة أن سبب القتل ليس السرقة و لكنه الإنتقام و كانت الفتيات لوحدهما في شقة نادين بالشيخ زايد حيث يدرسان سويا في جامعة 6 أكتوبر
0 التعليقات:
إرسال تعليق