ويعترف أيضا وأيضا أنه كان مرغما على العيش
في القاهرة كل هذه السنوات، وهو يعتقد أن
القرى خلقها الله ، والمدن صنعها البشر،
وتحدث عن معرفته بالكاتب نجيب محفوظ الذي
اختلف معه بالعديد من القضايا الا أنه يبقى المثقف
الوحيد الذي لم يضع قدمه في أية سفارة أجنبية.
عن هذه المسائل وغيرها كان هذا الحوار التالي
نصه مع الكاتب والصحافي يوسف القعيد:
هناك من يعتقد أن الروائي عندما يكون صحافيًا
يفتقد فرصة الإبداع الروائي ما صحة هذا الكلام ؟
ماذا عن المشهد الغنائي؟ يوجد عدد محدود من الأصوات النسائية والرجالية تمتلك
موهبة غنائية حقيقية، فمن الرجال علي الحجار
ومدحت صالح وهي أصوات لا تقل من حيث خامة الصوت
عن عبدالحليم حافظ،
ومن الأصوات النسائية أمال ماهر وأنغام،
وصوت أمال ماهر لا يقل من وجهة نظري
عن صوت أم كلثوم،
بل ربما يتفوق عليه من حيث الخامة. | وأم كلثوم عندما جاءت إلى القاهرة وجدت مصر كلها تقف
بجوارها وزللت أمامها كل العقبات ابتداءً من طلعت
حرب رائد الاقتصاد وانتهاءً بالشيخ مصطفى عبدالرازق
رائد الفلسفة الإسلامية، لكن امال وجدت الملحنين
ولا داعٍ لذكر الأسماء »
حتى لا يجرونا للمحاكم«، يأخذونها لتغني
في الحفلات الخاصة، فلم تجد أمامها سوى تقليد أم كلثوم،
وتقليد مطربة كبيرة لا يصنع مطربة جيدة أبدًا،
وتكون بذلك مصر فقدت أم كلثوم جديدة إلى الأبد. | |
0 التعليقات:
إرسال تعليق