حوار مع على الحجار | | |
الكاتب: حوار: أشرف شتيوى | |
29/10/2007 | |
عندما يذكر اسم على الحجار فيعنى لك الحديث عن مطرب اختار الاصالة عنوانا استطاع فى 25 عاما أن يجعل من صوته قيمة وتميزا وأن ينقل بحنجرته بنبض واحساس هموم وطنه وأفراحها .. أنه نجم ومطرب يشكل قيمة فى وجدان العقل العربى اقتربنا منه وحاورناه ليؤكد للشاشة .. ربنا اعطانى الموهبة وابويا إبراهيم الحجار هو اللى نمى عندى هذه الموهبة وادخلنى كتاب قبل المدرسة لحفظ القرآن الكريم وكل ده أفادنى خصوصا كلما رأيت أبى وأنا صغير يستيقظ لصلاة الفجر ويقرأ القرآن الكريم تجويدا جيدا بصوت كان يدفعنى للاستيقاظ لمتابعته غير أنه كان عندنا كل خميس سهرة فنية فى البيت بيحضرها الأقارب والأصدقاء المقربين للأسرة وكلهم عندهم مواهب فنية حتى أمى صوتها حلو جدا وكانوا بيطلبوا منى الغناء وابويا كمان دايما يراجعنى ويعطينى ملاحظاته وبدأت من هنا أهتم بصوتى وأسأله يابابا يعنى ايه " سيكا " ويعنى ايه " باياتى " لحد ماعرفت أخد منه كتير والأهم عرفت منه الألفاظ اللى تتفخم والمد والقصر وتفاصيل فنية كتيرة لأن الغناء مش حلاوة صوت وبس ولكن لازم المطرب يعرف ازاى ينظم نفسه وازاى يعرف ينطق الكلام يعنى ازاى تعرف تدخل جوه الغنا وده متوفر عند مدحت صالح ومحمد الحلو ومحمد منير وكلهم اتعلموا من ابويا .. حسين الجسمى ده مغنواتى بجد للأسف غير متوفر أى شئ فى مطربين هذا الجيل يخليك تقدره كمطرب لأن هناك عشوائية فى الغناء زى أى حاجة بقى فيها عشوائية ولكن هذه العشوائية أنجبت مطربين ممتازين عندك فضل شاكر " صوت زى الحرير " وكمان صابر الرباعى وحسين الجسمى ده مغنواتى بجد وبهاء سلطان فى الشعبى صوت راجل بجد وللاسف انتقدنا الصوت الرجولى فى المطربين بعد ما أصبح صوتهم حريمى مخنث وعندك شيرين عبد الوهاب وآمال ماهر " غول " غناء بس محتاجة حد كويس يخطط لها أو شركة كبيرة ترعى صوتها العملاق ده وكمان أحمد سعد كل دول خرجوا فى وسط عشوائيات وهما دول اللى هايستمروا واغانيهم هايحفظها التاريخ الفنى وعليهم أنهم يتحدوا مع بعض لطرد كل ماهو ردئ وعودة الآصالة للغناء العربى .. عندنا نقابة للمعاشات والموتى نقابة الموسيقيين موجودة علشان لوحد مات ولعف المعاشات وجمع ايرادات الملاهى وتركوا السحة الغنائية سداح مداح واللى بيحصل على الفضائيات سببه أن عندنا نقابة للمعاشات والموتى رغم ان النقابة عندها موارد تساعدها على اقامة مشروع محطة فضائية غنائية أو عمل حفلات للمطربين اللى بجد لطرد الردئ وكمان فى امكانياتها وقف كل مايحدث هذا فساد غنائى لكن المشكلة هما مسئولين بالمعاشات ودفن الموتى .. لو مش عاجبك أحبط دماغك فى الحيط لا يوجد فى مصر مسرح غنائى لأنه لا يوجد منتج جرئ قادر على الانتاج المتميز واحنا لما سافرنا بمسرحية " آه ياغجر " ألمانيا وايطاليا الخواجات كانوا مذهولين ومش مصدقين أن عندنا حاجات زى كده فى العالم العربى من روعة الشغل علشان كده يقول علشان نعمل مسرح غنائى قوى لازم يكون يدعم من الدولة يدل مايهدر من أموال على مسرحيات تافهة ميزانيتها ينفق منها الربع على المسرحية والباقى على حوافز وبدلات للموظفين ولو مش عاجبك اخبط دماغك فى الحيط .. أحمد زكى كان ممكن يحصل على أوسكار لو كان فيه إعلام قوى مقاييس الوصول للعالمية تحتاج لأصوات حقيقية تتبناها الدولة بمؤسساتها الفنية ويتم وضع خطة لهم ويكون وراهم اعلام قومى يساعد على تضخيم أعمال هذه الأصوات ووصول أفكارهم وأصواتهم مثلا فى التمثيل كان عندنا أحمد زكى لكن لأننا ضعفاء فى اعلامنا ماقدرناش توصل هذا المستوى للأخر وأحمد زكى كان ممكن يحصل على اوسكار لو فيه اعلام قوى ومن هنا هايسمعك الاخر وهايقدر مجهودك وقفك ويتعرف عليه ليصل للعالمية لكن مايشاع من أخبار عن جوائز عالمية لمطربين صدقنى دى كلها شوهت ازاى اساسا تصل للعالمية وانت مش قادر تعمل للمحلية وتكون مؤثر فى مجهودك .. أطالب بدور فعال لمباحث المصنفات لا يوجد من يحمى شركات الانتاج من لصوص الكاسيت بع نزول شريطك بساعات تجد الأغانى على النت لذلك أطالب بدور فعال لمباحث المصنفات للحد من هذه السرقات .. |
0 التعليقات:
إرسال تعليق