علي الحجار وفرقه الانشاد الديني

الطرق الصوفية و الإنشاد الديني

أنشأت مدارس تعليمية واحتضنت المواهب الجديدة

الطرق الصوفية نجحت في إحياء الإنشاد الديني



تحقيق: صلاح طه

وفي ظل تلك الأوضاع تظهر في الساحة الطرق الصوفية لتبذل كل جهودها للحفاظ علي الإنشاد الديني الذي يمثل الصوفي والحضرات الصوفية وحلقات الذكر فقامت بعض الطرق الصوفية بإنشاء فرق للإنشاد الديني تتولي إعداد وتدريب المنشدين ورعاية المواهب والأصوات الجميلة وتفكر بعض الطرق في تأسيس مدرسة للإنشاد الديني.

في التحقيق التالي نقدم نماذج لبعض الطرق الصوفية وجهودها في إحياء الإنشاد الديني

بالنسبة للطريقة العزمية يؤكد عبد الحليم عزمي أنه منذ بداية الطريقة كان هناك منشدون ينشدون قصائد لكن لم تكن هناك فرقة إنشاد مشيرا إلي أن الذين كانوا يقومون بالإنشاد أفراد لكن في عهد السيد علاء الدين ماضي أبو العزائم بدا تكون فرقة الإنشاد الديني مع إنشاد الأستوديو تكونت الفرقة العزمية وكان السبب في تكوينها أن بعض المطربين الكبار مثل أحمد الكحلاوي وعلي الحجار وحسام صقر سجلوا شرائط وغنوا بفرقة إنشاد معهم لكن لم تكن تابعة للطريقة.

بداية الفكرة

ويضيف:

- لقد غني هؤلاء المطربون قصائد لإمام أبو العزائم وهناك شرائط مسجلة لهم بهذه القصائد وبعد إنشاد هؤلاء للقصائد العزمية جاءت فكرة تكوين فرقة الإنشاد بالطريقة العزمية جاءت فكرة تكوين فرقة الإنشاد بالطريقة العزمية وأشرف عليها الأستاذ عصام محيي وبأت أعمالها في مولد الإمام أبو العزائم وكانت بداية عمل الفرقة في الليالي المحمدية بالقاهرة يوم الجمعة 10 شوال 1421 هجرية 5 يناير 2001 ثم توالي إنشادها بهذه الليالي حني:إن أول ظهور علي مستوي أكبر في مولد في مولد السيد أحمد ماضي أبو العزائم يوم الثلاثاء 3 ربيع أول 1422 هجرية 5 يناير 2001 ثم توالي إنشادها بهذه الليالي حتى كان أول ظهور لها علي مستوي أكبر في مولد السيد أحمد ماضي أبو العزم الثلاثاء 3 ربيع أول 1422 هجرية الموافق 5 يونيو 2001 ثم في السرادق المقام أمام مسجد الحسين بالقاهرة والذي تقيمه المشيخة العامة للطرق الصوفية كانت أول مشاركة خارج مشيخة الطريقة في الاحتفال بغزوة بدر الكبرى في السرادق المقام أمام مسجد الحسين وذلك في رمضان 1422 هجرية ديسمبر 2001

ويشير عبد الحليم العزمي إلي أن أول ظهور للفرقة العزمية بالمسرح كان في مولد الإمام المجدد أبي العزائم يوم السبت 28 رجب 1423 هجرية الموافق 5 أكتوبر 2002بمسرح فيصل ندا ثم توالي إحياء الحفلات في السنوات التالية وقدمت أمسية دينية في رمضان 1422 الموافق 5 يناير 2001 ثم توالي إنشادها بهذه الليالي حتى كان أول ظهور لها علي مستوي أكبر في مولد السيد أحمد ماضي أبي العزائم يوم الثلاثاء 13 ربيع أول 1422 يوم الأحد الموافق 5 يونيو 2001 ثم مولد الإمام المجدد أبي العزائم يوم الأحد 27 رجب 1422 هجرية الموافق 14 أكتوبر 2001 في السرادق المقام أمام مسجده بالقاهرة وكان أول ظهور للفرقة العزمية بالمسرح في مولد الإمام المجدد أبي العزائم يوم السبت 28 رجب 1423 الموافق 5 أكتوبر 2002 بمسرح فيصل ندا.

ويوضح أن إحياء الفرقة للحفلات توالي في السنوات القادمة فقدمت في رمضان 1422 أمسية دينية ثقافية علي مسرح عبد المنعم الصاوي بعنوان " يا حبيب الله " وفي 24 رمضان من نفس العام احتفلت بليلة القدر علي نفس

المسرح وتم تسجيل هذا الحفل علي قناتي الأسرة والتنوير مشيرا إلي أن الفرقة قامت بنقل نشاطها خارج القاهرة وأحييت حفلا بمدينة كفر الزيات وقرية دهشور بالجيزة احتفالا بالعام الهجري 1424 ثم أحييت حفل مولد السيد عز الدين ماضي أبو العزائم.

مكانة الإنشاد الديني في المجتمعات الإسلامية تراجعت بسبب التجاهل الإعلامي والموجات العلمانية والوهابية

بشائرالأخيار

وحول القصائد التي يتم أداوها وكيفية اختيارها يقول العزمي كل القصائد التي ينشدها الفريق للإمام أبي العزائم كما يستعين الفريق بقصائد قليلة من خارج الطريقة في موالاة أهل البيت علي وفاطمة مثل قصيدة لفاطمة الزهراء بعنوان "يا آية الرحمن " بالإضافة إلي قصيدة من شعر حسان بن ثابت قالها في الإمام علي وهناك كتاب للإمام أبو العزائم بعنوان " بشائر الأخيار في مولد المختار " ويتعاون مع الفرقة أحمد طنطاوي من الطريقة الشبراوية وذلك في تسجيل الصلوات التي تقرأ في الحضرة وتم تسجيل شريطين بعنوان مولانا الحسين للمسلمين في الدانمارك وتسجيلات الفرقة تباع في دار الكتاب الصوفي التابع للطريقة العزمية.

وحول تدريب المنشدين وإعدادهم يشير العزمي إلي أنه يتم تدريبهم في الأستوديو التابع للطريقة ويستعينون بفنيين وملحنين وهؤلاء من خريجي المعاهد المتخصصة بعضهم من خارجها المعاهد المتخصصة بعضهم من أبناء الطريقة وبعضهم من خارجها سواء من الموسيقيين أو الملحنين ويذكر أن من أهم المنشدين من أبناء الطريقة الشيخ محمد حسانين وأولاده والشيخ كامل جاد والأستاذ محمد عامر والدكتور يحيي عبد الوهاب.

وحول استعانة الفرقة بالموسيقي في أعمالها يؤكد أن هنك تسجيلات بموسيقي وأغلب الأعمال عبارة عن إحياء ليالي خارجية لكن لم يقم الفريق بإحياء ليال خارج مصر.

إحياء الإنشاد

وحول دور الطرق الصوفية في إحياء الإنشاد الديني يقول عبد الحليم العزمي:

- هناك طرق لديها فرق في الإنشاد وهو تراث صوفي متوارث وقد فتح الصوفية في أفريقيا وهو تراث بلادا كثيرة وكانوا يدخلون إلي الناس عن طريق الإنشاد والذكر عند بعض الطرق الصوفية قريب من التراث الأفريقي مؤكدا أن الإنشاد كان طرقة من طرق الدعوة للإسلام لأن الإنشاد الصوفي دائما يركز علي مدح الرسول صلي الله عليه وسلم وترغيب الناس في العبادات بكلمات مشروعة.

ويؤكد إن كل الفرقة ذكور وليس فيها إناث وكذلك الفرق الأخرى ونحن نحافظ علي ذلك.

وحول ما يحتاجه الإنشاد الديني في الوقت الحاضر حتى ينهض ويستعيد أمجاده يوضح أنه يحتاج غلي إمكانات مادية وفنية لمواكبة العصر فمثلا بالنسبة للفرقة العزمية هناك أماكن لا تتسع للفرقة فيتم تسجيل القصائد ويقف المنشدون يؤدون من التسجيل وذلك لأن هناك أماكن يكون الصوت فيها غير جيد وبالتالي يصعب الأداء فيها ولذلك نلجأ إلي هذه الطريقة للتغلب علي تلك الصعوبات بحيث تذهب الفرقة تؤدي ويكون الصوت مسجلا وهذا تطويع لمستحدثات العصر في خدمة الإنشاد الديني الصوفي.

وحول أسباب اختفاء الإنشاد الديني في الإذاعة يعرب عبد الحليم العزمي عن أسفه لأن هذا النوع من الإنشاد يحارب نتيجة تغلغل الفكر الوهابي في أجهزة الإعلام ونظرة بعض العلمانيين إلي إنه تراث وفولكلور شعبي قديم يجب أن ينتهي رغم أن الإنشاد موجود منذ عصر النبي صلي الله عليه وسلم ففي أثناء حفر الخندق كان عبد الله بن رواحة ينشد قائلا:

اللهم لو لا أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا

فأنزل سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا

أن الآلي قد بغوا علينا إن أرادوا فتنة ابينا

وكان الصحابة رضي الله عنهم يرددون كلمة أبينا مرتين وتؤكد بعض الروايات أن الرسول صلي الله عليه وسلم أنشد هذا الكلام بصوته وكذلك كان الإنشاد في بناء المسجد في المدينة فكان المسلمون يقولون " اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة فارحم الأنصار والمهاجرة " ويري أن هذا التنوع من الإنشاد موجود منذ عصر الرسول والصحابة لكن الحرب حتى الإنشاد الديني مؤكدا أن الأصوات موجودة وانه لدي الطريقة العزمية أكثر من عشرين منشدا في أعمار متفاوتة تتراوح بين 7 و 10 سنوات وهذا يوضح أن هناك مستقبلا مشرقا للإنشاد الديني.

حضرات الأحباء

وتعتبر الطريق الحامدية الشاذلية مدرسة متميزة من مدارس الإنشاد الصوفي لدرجة أن المركز الثقافي الأسباني بالقاهرة طلب من المشيخة العامة للطرق الصوفية إحياء ليلة صوفية فرشحت المشيخة الطريقة الحامدية الشاذلية وبالفعل تم إحياء ليلة إنشاد صوفي في مقر المركز الثقافي الأسباني في شهر رمضان الماضي تم تسجيلها شريط فيديو وإرسالها إلي أسبانيا

الطرق الصوفية نجحت في إحياء الإنشاد

وخلال هذا العام تقدمت السفارة الأسبانية بطلب تكرار إحياء هذه الليلة خلال شهر رمضان الحالي لأن ليلة العام الماضي كان لها رد فعل كبير وسوف يرسلون متخصصا من أسبانيا للمشاركة في الليلة التي سيتم إحياؤها خلال شهر رمضان الجاري.

وتعد الحامدية الشاذلية كطريقة صوفية الإنشاد الديني جزءا أساسيا في الطريقة فمنذ بداية تأسيس الطريقة الحامدية والإنشاد جزء أساسي فيها فهناك مجموعة من حضرات الأحباء المنشدين من أبناء الطريقة يقومون بإنشاد القصائد الحامدية.

وبالنسبة للقصائد التي يقوم فريق المنشدين في الطريقة بإنشادها فإن للطريقة قصائد خاصة بها ألفها شيخ الطريقة وتم جمعها في كتاب وهي عبارة عن فصائد خاصة بالطريقة ألفها سيدي سلامة الراضي ويتم إنشاد هذه القصائد في حلقات الذكر كما تنظم الطريقة حلقات ذكر في اكبر المساجد بالقاهرة والمحافظات مثل جامع السيدة زينب وجامع الحسين وغيرهما

الحامديات

وهذا لا يمنع المنشدين في الطريقة من الاستعانة بقصائد أخري غير الحامديات خاصة القصائد الخاصة بالتوحيد في كتاب نهج البردة للإمام البوصيري التي يحرص منشدو الطريقة علي الاستعانة بها في الكثير من الناسبات الدينية بجانب أشعار عمر بن الفارض فهناك قصائد أخري غير كتاب الحامدية.

وحول إمكانية التنقيب في التراث الإسلامي وانتقاء قصائد وإشعار خاصة وان هذا التراث حافل بالمدائح النبوية يري منشدو الطريقة أغنتهم عن تكلف عناء مثل هذا البحث لأن فيها وفرة للقصائد النبوية وقصائد التوحيد وتشمل الكثير من الأشعار التي يمكن التغني بها في مختلف المناسبات ولذلك فهم لا يحتاجون غلي قصائد من الخارج غلا القليل ويظل اعتمادهم الكلي علي قصائد من الخارج وبالنسبة لتدريب المنشدين فهناك قانون خاص بالطرقة ينظم الإنشاد وحلقات الذكر وضعه مؤسس الطريقة سيدي سلامة الراضي وفق هذا القانون هناك رئيس منشدين يعمل علي نهضة الإنشاد وانتقاء القصائد التي يتم إنشادها.

أما اختيار المواهب والأصوات الجميلة التي من الممكن تكوين أجيال من المنشدين فإن لدي الطريقة عدد وفير من الأحباب أتباع الحامدية الشاذلية علي مستوي الجمهورية وهذا يتيح للطريقة فرصة كبيرة في اختيار الأصوات ولدي الطريقة أصوات مدربة تمتلك الموهبة وفي الوقت نفسه مؤهلة من حيث الدراسة.

وبالنسبة لأهم المنشدين المعروفين في الطريقة يؤكد المنشدون من أتباع الطرقة أنهم يؤدون القصائد بطرقة جماعية وينشدونها بطريقة جماعية أثناء حلقات الذكر ويرفضون تحديد أسماء بعينها خاصة تلك الأسماء التي برزت في مجال الإنشاد ونجحت في النهوض به.

وبالنسبة لما يفعله أي شخص جديد ينضم لفريق الإنشاد فإنه يجتمع مع المنشدين ويقوم مسؤل الإنشاد في الطريقة بتأهيله وتدريبه.

وعلي وجه الإجمال تعد الطريقة الحامدية الشاذلية من أوائل الطرق التي اهتمت بالإنشاد الصوفي والديني ونجحت في وضع بصمتها في هذا المجال.

وحول الأسباب التي جعلت الإنشاد أصبح مقصوراُ علي الطريقة الصوفية يقول المنشدون في الطريقة:

- نحن نحاول الآن في كل منا سباتنا الخاصة بنا مثل موالد مشايخ الطريقة أن نعلي من شان الإنشاد الديني وحتى يستمر الإنشاد مزدهرا كما كان في الماضي وفي كثير من المناسبات استضفنا فرقة الإنشاد الديني بالأوبرا حتى يستمر ونعلي من مكانته ونبتعد به كل البعد عن الخروج علي المألوف ونحاول أن نجعل مناسباتنا شرعية لا تخرج عن الإنشاد الديني

مدرسة

وحول إمكانية تأسيس مدرسة للإنشاد الديني يقول المنشدون في الطريقة:

- نحن نفكر حاليا في تأسيس مدرسة بالفعل لأن الإنشاد بدأ في الانقراض ونحن نستعن به في كل مناسباتنا ونسعى لتأسيس فرقة إنشاد صوفي حامدي لنشر الإنشاد الصوفي علي المستوي العام.

ونحن نجاهد حتى نحافظ علي التراث الديني وما من مناسبة إلا ونستعين به والآن نحاول جاهدين العودة بالابتهالات الدينية إلي مكانتها في الماضي ونستعين بمبتهلين ومهم البطانة رغم أن البطانة كادت تختفي.

والمنشد في الطريقة متطوع والإنشاد بالنسبة له ليس مهنة أو وسيلة للرزق فالموضوع كله يقوم علبي محبة الطريقة الحامدية الشاذلية التي أسسها سيدي سلامة الراضي علي المحبة وسمي أتباع الطريقة الأحباب فكل مجموعة الإنشاد لا تتخذ من الإنشاد مهنة وإنما هم أحباب اجتمعوا علي المحبة ينشرون القصائد النبوية التي ألفها شيخهم ويحاولون الارتقاء بالإنشاد الصوفي إلي أعلي مستوي حتى يتم نشره والحفاظ عليه.

وحول إمكانية تقديم الإنشاد للغرب يؤكد المسؤلون في الطريقة أن هذا يحتاج إلي جهد وتكاتف فرق الإنشاد كلها ونحن علي مستوانا قمنا بتكوين فريق إنشاد حامدي ووصلنا إلي أعلي مستوي وسفارة أسبانيا طلبت منا إحياء ليلة صوفية العام الماضي وهذا العام أيضا ومن خلال توصيل الإنشاد الصوفي للأوروبيين وليس علي المستوي الداخلي فقط.

وبالنسبة لتوظيف الإنشاد في خدمة الدعوة الإسلامية يؤكد مسؤلوالإنشاد في الطريقة الحامدية الشاذلية أن الحفاظ علي التراث ومحاولة توصيله غلي الناس مسألة مهمة ونحن لا نقول أي إنشاد وإنما لابد من اختيار الألفاظ والعبارات والقصائد التي تدل علي سماحة الإسلام ولو لم يكن الذين ذهبوا للمركز الثقافي الأسباني علي المستوي اللائق ليس في الإنشاد فقط وإنما في كل شئ في المظهر والجوهر

لما طلب المسؤلون عن هذا المركز تكرار أحياء ليلة صوفية خلال رمضان الحالي فمن المؤكد أنهم وجدوا أن أعضاء الفريق يتقنون عملهم وفي نفس الوقت هم علي علم لأن طرقتنا ينتمي إليها مريدون يعلمون في كل المهن أي أن أتباعها من جميع فئات المجتمع والطريقة الحمد لله أعطاها الله الأحباب من كل هؤلاء.

وعي ومساندة

ويوضحون أن الإنشاد الديني عندما يكون علي المستوي المعقول يلقي إقبالاُ كبيرا من الناس خاصة وأن الإنشاد الديني يحتاج إلي وعي ومساندة مؤكدين أنهم لا يستخدمون الموسيقي في الإنشاد والمدائح ولكنهم يستعينون بالدفوف خاصة عندما يحيون حفلات خارج الطريقة

ويضيف مسؤلو الفريق:

- إن المنشد يدرس الموسيقي وهذا لا ينطبق علي كل المنشدين لكن بعض المنشدين مؤهلين دراسيا وعلي الأقل المنشد لابد أن يعرف المقامات موضحين أن هناك مجلس إنشاد يجتمع ويختار القصيدة مجموعة المنشدين من أبناء الطريقة بموافقة شيخ الطريقة.

ويشير المسؤلون إلي أنه لا توجد ألحان وإنما يتم الإستعانه بالدفوف وذلك في حالة ما إذا قدمنا شيئا خارج النطاق الداخلي ولدينا مذاهب أو ما يسمي الرتم يعرفها أبناء الطريقة جيدا ويلتزمون بها وهناك متخصص يعلم أبناء الطريقة الإنشاد لكن فرق الإنشاد لم يقم بتسجيل الأناشيد والمدائح التي قدمها وأحيانا يتم تسجيلها علي شريط الفيديو وتودع المكتبة الحامدية ولا يتم بيع هذه الشرائط والمذهب الرتم يسمي المذهب والمذهب هذا معروف كل أبناء الطريقة يعرفونه لأننا نتجمع كثيرا .

وهناك مذاهب لفريق الإنشاد والطرقة وهي محفوظة من سنين ولو قمنا بإجراء تجديد يكون في أضيق نطاق . ويوجد بالفريق رئيس منشدين وهناك أحباب في كل الأماكن بالفريق وإذا أعجب بصوت يتحث مع صاحبه ويقول له لدينا فريق للإنشاد ويجتمع في مواعيد معينة وهكذا يبدأ في تدريب الأصوات الجديدة وكل القصائد يتم ترديدها في حلقات الذكر لكن القصائد لاتقال بنفس الطريقة في حلقات الذكر ففي الإنشاد يحدث تغيير عن حلقات الذكر وعندما يخرج الفريق إلي أي مكان يركز علي قواعد الإنشاد أما داخل الطريقة فيتم التركيز علي الذكر بالمذاهب المعروفة .

ويؤكد مسؤلو الفريق أنهم لا يستعينون ببنات أو فتيات ضمن الفريق كما أن الفريق لا يحيي الحفلات الخاصة مثل الزفاف لكن من الممكن أن يقوم بعض الأحباب بأداء بعض القصائد في مثل هذه المناسبات.